اقتصاديات "العيون الفارغة"
أحمد أبو خليل
جو 24 : تجرى عمليات "نَق وقَر" واسعة كلما طال شخصاً أو فئةً شيء من الرزق الإضافي، وتتخذ عمليات "النق والقر" هذه أسماء وقورة مثل ملاحقة الفساد وغير ذلك. وهذا يثبت فعلاً ان "بني آدم لا يملأ عينه إلا التراب".
أدعو الى التوسع في فتح أبواب الرزق من النوع الذي لا تطاله العيون ولا يعترض عليه أحد، وهي كثيرة ولا تحتاج سوى بعض التنظيم والمأسسة.
يمكن التفكير مثلاً بتوسيع عمليات "النّبرشة" و"النّتْوشة" و"التّعكيش" و"بلّة الريق" وزيادة عدد الموالد التي تعقد مع حمص، بما يتيح لمن يحضرها الخروج بشيء من الحمص، مما يقلص عدد الذين يخرجون من الموالد بلا حمص.
يمكن أيضاً دراسة إمكانية زيادة فرص "مصّة الأصبع"، ومضاعفة عدد الأكوام كي يزداد عدد الذين يأخذون حصتهم "من راس الكوم"، وتقليل عدد الذين "يطلعون بلّوشي" وصولاً الى القضاء على وضعية "إيد مِن وَرا وإيد من قدام".
ينبغي مأسسة عمليات التسليم "تحت الطاولة" أو "تحت السجادة" وإيجاد التشريع المناسب الذي يحمي عمليات "الهبش" و"الهبر" ومختلف العمليات الـتي تجرى "عالسّكيتي" أوتلك التي تجرى "عَجَنِب".
وفي المستويات الأقل حظاً يمكن العمل على زيادة عدد "آذان الجمل"، كي يزداد عدد الذين يطالهم "من الجمل أذنه" وذلك على سبيل تحقيق قدر أكبر من عدالة التوزيع.
باختصار ينبغي تجنب عيون أصحاب العيون الفارغة.
العرب اليوم
أدعو الى التوسع في فتح أبواب الرزق من النوع الذي لا تطاله العيون ولا يعترض عليه أحد، وهي كثيرة ولا تحتاج سوى بعض التنظيم والمأسسة.
يمكن التفكير مثلاً بتوسيع عمليات "النّبرشة" و"النّتْوشة" و"التّعكيش" و"بلّة الريق" وزيادة عدد الموالد التي تعقد مع حمص، بما يتيح لمن يحضرها الخروج بشيء من الحمص، مما يقلص عدد الذين يخرجون من الموالد بلا حمص.
يمكن أيضاً دراسة إمكانية زيادة فرص "مصّة الأصبع"، ومضاعفة عدد الأكوام كي يزداد عدد الذين يأخذون حصتهم "من راس الكوم"، وتقليل عدد الذين "يطلعون بلّوشي" وصولاً الى القضاء على وضعية "إيد مِن وَرا وإيد من قدام".
ينبغي مأسسة عمليات التسليم "تحت الطاولة" أو "تحت السجادة" وإيجاد التشريع المناسب الذي يحمي عمليات "الهبش" و"الهبر" ومختلف العمليات الـتي تجرى "عالسّكيتي" أوتلك التي تجرى "عَجَنِب".
وفي المستويات الأقل حظاً يمكن العمل على زيادة عدد "آذان الجمل"، كي يزداد عدد الذين يطالهم "من الجمل أذنه" وذلك على سبيل تحقيق قدر أكبر من عدالة التوزيع.
باختصار ينبغي تجنب عيون أصحاب العيون الفارغة.
العرب اليوم