وهم الحل.. وحل الوهم (3)
خالد رمضان
جو 24 : النزاهه في البحر الميت ,,
هل هي مصادفه ,ان تنعقد جلسات اشهار منظومه النزاهه ,على ضفاف البحر الميت ...وكأني بها تقارب موروث اسطوري ,,,ينطبق عليها حديث متواتر ...اهبطوا ارض ,,,غنيه بأملاحها ..رغم توصيفها بالميت ... نعم ما ان تواردت مجريات الاحداث ,,,للنزاهه ,,وبوثائقها ,,الا وقفز ...الهبوط ..امام ناظري ...نعم هل هي مصادفه انعقادها ..بالتزامن مع رياضه الهبوط بالمظلات ...التي يشهدها البحر الميت من علو ,,,يقارب 12 -16الف قدم .. المفارقه هنا ,,ان تلك الاحتفاليه الممتده على اشهر ...بسبر غور السماء ..بمساعدة فريق تشيكي ..نلتصق به حبا وخوفا ...وما أن دفع بنا الى خارج الطائرة ..هنا تبدأ الحكايه والروايه ,,,كم هو الوطن جميل من عل,,, يشهق القلب رعبا وحبا بالمغامره ..كما قال من اقدم عل ذلك ...دفع الفاتوره التي تقارب المائتي دينار ...ليعانق وطنا ...نراه يوميا ونتمشى وسط الحواري ...والمدن والقرى والمخيمات والباديه ...ونرى الجوع والظلم والفساد ,,,والاحباط واليأس من اصلاح منتظر ....وأنعدام ثقه بين الناس ومؤسسات الحكم ,,,, ,,في وطن نحب ونعشق ... ولوهله دفع البعض عشقا ام مغامرة ام هروبا ...الى امتطاء سفينه السماء ,عوضا عن سفينه الصحراء ,,,باحثين عن وطن وكلما ..ازدادت المسافه علوا ..صغرت المساحات لناظريها ...وكم تمنى الفرد ان تصغر بنفس القدر مشاكل وازمات الوطن وان تختفي ظاهرة العنف المجتمعي والطلابي ...كما بدت بعض مساحات دفن النفايات ...ولم يرى البعض ,,في بدايه الهبوط الا جمال الوطن ..... مقابل ذلك الهبوط المتكرر ..هبطت النزاهه ومقرراتها ..في البحر الميت فاقدة لأملاحها العضويه ..منتظرة المساندة والمساعدة ,,,,ولكن هذا الهبوط لا يحتاج فريقا تشيكيا ..يمتلك طائره والوسائل اللازمه ويقوم بأحتضان من يريد ان يرى الوطن عال ..ليهبط الى ادنى نقطه بالوطن لا بل بالكون .... هنا الهبوط الرياضي في البحر الميت ,,احتاج الى تدشين مدرج شيد على عجل ونجح الامر ...مقابل ذلك نحتاج الى مدرج ووسائل مختلفه ورسل واعلام ..لنطلق ونرسل رسالة الى المجتمع الدولي اننا ...انجزنا الاصلاح واننا على طريق النزاهه والحاكميه الرشيدة .(هذا لسان حال القائمين على الامر ).. هنا تعمقت القناعة لدي ...ان افراد المركز الامني السياسي المحافظ الحاكم ..حالهم كحال من ابتدأ .القفز من ارتفاعات شاهقه ..لا يرى تفاصيل الوطن ..وكأني بالمظلات عالقة بالسماء لا يرى من امتشقها الا العامل الخارجي ,,وهامشيه الملف الداخلي ..هل الامر يفي بالمطلوب ..من استحققات مطلوبه ..الوقت سيخبرنا بعد هبوط المظلة .. ....هذا ان هبطت بسلام .وندعوا الله ذلك,,,,,,,وأن لا يكون الامر كمن ابتدأ الهبوط صارخا (( وااااااااااااااع ) وسلامتكم
هل هي مصادفه ,ان تنعقد جلسات اشهار منظومه النزاهه ,على ضفاف البحر الميت ...وكأني بها تقارب موروث اسطوري ,,,ينطبق عليها حديث متواتر ...اهبطوا ارض ,,,غنيه بأملاحها ..رغم توصيفها بالميت ... نعم ما ان تواردت مجريات الاحداث ,,,للنزاهه ,,وبوثائقها ,,الا وقفز ...الهبوط ..امام ناظري ...نعم هل هي مصادفه انعقادها ..بالتزامن مع رياضه الهبوط بالمظلات ...التي يشهدها البحر الميت من علو ,,,يقارب 12 -16الف قدم .. المفارقه هنا ,,ان تلك الاحتفاليه الممتده على اشهر ...بسبر غور السماء ..بمساعدة فريق تشيكي ..نلتصق به حبا وخوفا ...وما أن دفع بنا الى خارج الطائرة ..هنا تبدأ الحكايه والروايه ,,,كم هو الوطن جميل من عل,,, يشهق القلب رعبا وحبا بالمغامره ..كما قال من اقدم عل ذلك ...دفع الفاتوره التي تقارب المائتي دينار ...ليعانق وطنا ...نراه يوميا ونتمشى وسط الحواري ...والمدن والقرى والمخيمات والباديه ...ونرى الجوع والظلم والفساد ,,,والاحباط واليأس من اصلاح منتظر ....وأنعدام ثقه بين الناس ومؤسسات الحكم ,,,, ,,في وطن نحب ونعشق ... ولوهله دفع البعض عشقا ام مغامرة ام هروبا ...الى امتطاء سفينه السماء ,عوضا عن سفينه الصحراء ,,,باحثين عن وطن وكلما ..ازدادت المسافه علوا ..صغرت المساحات لناظريها ...وكم تمنى الفرد ان تصغر بنفس القدر مشاكل وازمات الوطن وان تختفي ظاهرة العنف المجتمعي والطلابي ...كما بدت بعض مساحات دفن النفايات ...ولم يرى البعض ,,في بدايه الهبوط الا جمال الوطن ..... مقابل ذلك الهبوط المتكرر ..هبطت النزاهه ومقرراتها ..في البحر الميت فاقدة لأملاحها العضويه ..منتظرة المساندة والمساعدة ,,,,ولكن هذا الهبوط لا يحتاج فريقا تشيكيا ..يمتلك طائره والوسائل اللازمه ويقوم بأحتضان من يريد ان يرى الوطن عال ..ليهبط الى ادنى نقطه بالوطن لا بل بالكون .... هنا الهبوط الرياضي في البحر الميت ,,احتاج الى تدشين مدرج شيد على عجل ونجح الامر ...مقابل ذلك نحتاج الى مدرج ووسائل مختلفه ورسل واعلام ..لنطلق ونرسل رسالة الى المجتمع الدولي اننا ...انجزنا الاصلاح واننا على طريق النزاهه والحاكميه الرشيدة .(هذا لسان حال القائمين على الامر ).. هنا تعمقت القناعة لدي ...ان افراد المركز الامني السياسي المحافظ الحاكم ..حالهم كحال من ابتدأ .القفز من ارتفاعات شاهقه ..لا يرى تفاصيل الوطن ..وكأني بالمظلات عالقة بالسماء لا يرى من امتشقها الا العامل الخارجي ,,وهامشيه الملف الداخلي ..هل الامر يفي بالمطلوب ..من استحققات مطلوبه ..الوقت سيخبرنا بعد هبوط المظلة .. ....هذا ان هبطت بسلام .وندعوا الله ذلك,,,,,,,وأن لا يكون الامر كمن ابتدأ الهبوط صارخا (( وااااااااااااااع ) وسلامتكم