(لعمرك ماضاقت بلاد باهلها.. لكن احلام الرجال تضيق)
(لعمرك ماضاقت بلاد باهلها ,,,,,,لكن احلام الرجال تضيق) تلك الحكمة قيلت بزمان ما ...ومكان ما ...وستبقى خالدة .. هنا اجدها حاضرة لكل من يرى بممارسات تلك المجاميع الدموية الظلامية ...والتي تعيث فسادا ودم, في المنطقة ان كان في العراق او سوريا ..مصر ...لبنان ...الخ ,,,مدخلا ...للتندر والتهجم على مفاهيم التعددية والمواطنة والحزبية ..والحرية والعدالة والتحرر... ان تلك المجاميع الدموية والتي تعيث فسادا ودمويه في المنطقة ...تلك المجاميع ليست تنظيمات سياسية ..وهناك مراكز معنية بتسويقها انها فصائل سياسية جهادية ..مستخدمين ثقافة وموروث تاريخي ...وتلك المراكز تشدد على مصطلح ((الجهاد والمجاهدين )) ولا نجد لدى هذه المجاميع غضاضة من اللقاء والتنسيق من الامريكان والاسرائيلين ..ودول النفط والغاز ..لا بل ان روافعهم المالية والتنظيمية واللوجستية ..من النفط والغاز بالعموم .... تلك المجاميع الدمويه ثقافتها الدم ...ومعلومة لمختلف مراكز القرار السياسي والامني السائدين لدى النظم الحاكمة ...وأي تدقيق منذ ما يزيد عن 20 عاما ..نجد ان تلك الانظمة بمختلف اجهزتها قد استخدمت هذه الورقة ..لاسباب مختلفة اما للتقرب من الامريكان عبر بوابة التنسيق الامني وغير ذلك من تمكينها ..من الفضائيات العربية ...من على قاعدة ان اخبار هذه المجاميع الدموية ...اخبار بياعة .... ولم يقف الامر عند الدول لا بل بعض الاحزاب الكبيرة التي دخلت باللعبة ...لاخذ مقعد لها على الطاولة ...مروجة لخطاب انها وفقط هي التي تملك ترشيد قواعد هذه المجاميع الدموية ...وبدات اللعب على حواف الدم والنار ..لخلق معادلة حكم جديدة بالمنطقة وهي التي تشكل الخيمة الثقافية تلك الفصائل الدموية ,,,,..والوقائع تظهر ..دول عديدة .ومنها دولة غازويه وبفضائيتها المعروفة وثقل التنظيم السياسي الذي تتقاطع معه بحماية قواعد السيلية والعديد الامريكية المسؤولة بشكل مباشر عن دم اطفال ونساء وررجال وشيوخ شعبنا العربي العراقي ...مكملة مسارا تاريخيا لدولة النفط والتي رقصت طربا بالرياض عام 67 ...لأنتصار اسرائيل على مصر,,, وذبحت الجمال ...وسيلت الدم والنفط كذلك ,لتمكين تلك الفصائل والمجاميع لهذه الحالة من التطرف المنشر من حولنا ..... الملفت ايضا بالصورة تلك المراكزالثقافية والدراسات المدعومة من المال الامريكي والخليجي التي تحاول أصباغ رؤية افتراضية سياسية عليها ..بانها تنظيمات سياسية جهادية ...وان ما يحدث من دم بسبب عدم تمكين هذه الجماعات من حكم المنطقة .. استمرارا لسياسات التدميروالتفكيك لمجتمعاتنا .ولأوطاننا ..موضحا ان الاقصاء والتطرف وثقافة الدم في منهجها واساس حراكهم ..وليس صحيحا انه رد فعل على اقصائهم .. اعود لما بدأت به حديثي لكل تلك النخب ..ان التعددية والديمقراطية والحزبية والحرية والمواطنه والعدالة الاجتماعية والتحرر والتنمية الحقيقية ودولة المواطنين ...تلك ادواتنا ورؤانا الحقيقة للتصدي للدم والظلم والفساد والتبعية وطريقنا للتحرر....نعم ان طريق الحراكات الشعبية وثورات الشعوب , هي الطريق لمواجهه كل ذلك ...ان تلك القيم ليست ترفا ..نتندر به ونعلك مفاهيمة ..ويتنهي كل ذلك بكبسة على الحاسوب ...(انتر ) ونخلص الى (أغلاق) للهاتف او الحاسوب ...منتشين بنصر افتراضي ...لأحلام ...تضيق بكم لا بالشعوب ..وستبقى البلاد واسعه وسنخلق منها وطن حقيقي قاعدته الحرية والمواطنة والديمقراطية والعروبة المنفتحة على الانسانية الرحبة ...المدخل الحقيقي للتحرر وفك التبعية الحقيقي لا الافتراضي .واحلامنا لن تضيق ,,,بقدر احيازنا للمواطنين والجماهير ...... قد يكون الطريق طويلا ...ولكن لا تستوحش طريق الحق لقلة السائرين فيه .
م خالد رمضان منسق التيار القومي التقدمي 23شباط 2014