مًنْ يسبق على شرف تحرير المسجد الأقصى ؟
ضيف الله قبيلات
جو 24 : تحرير المسجد الأقصى شرف عظيم .. لا بل إنه قد يكون أشرف الأعمال في العصر الحديث .
ترى من سينال هذا الشرف العظيم ؟ قد علمنا أن المتسابقين كثير.. لكن من يسبق ؟.
ترى هل يكون قصب السبق لهذا الشرف العظيم من نصيب "الشيعة" الذين وجدوا في "ربعهم في لبنان" حزب الله القريب من شمال فلسطين – رأس حربة – والذي استطاع أن بقهر جيش الغزاة الصهاينة في جنوب لبنان ويجبرهم على الانسحاب ثم يتجرأ على قتل الجنود الغزاة في مواقعهم داخل فلسطين المحتلة ويخطف جنوداً منهم ثم تدور حرب ضروس فينتصر عليهم حزب الله ويدحرهم بعد أن كبّدهم خسائر فادحة في 33 يوماً سطرها التاريخ بأحرف من نور .. فيأتيه المدد من سوريا والعراق وإيران فيندفعوا من شمال فلسطين إلى القدس ويصلّون في المسجد الأقصى فيحمدون الله ويقولون " قد كان هنا عصابة شريرة تمسى (إسرائيل)".
أم أن قصب السبق لهذا الشرف العظيم سيكون من نصيب أهل السنة الذين وجدوا في " ربعهم في غزة " حماس والجهاد الإسلامي وكل فصائل المقاومة السنية – رأس حربة – التي أجبرت شارون المقبور على تفكيك مستوطناته والرحيل بجنوده في " ليلة ما بيها قمر " والهروب من كل القطاع ثم تجرأت المقاومة السنية على ضرب الغزاة الصهاينة في مستوطناتهم وثكناتهم العسكرية بالصواريخ فقتلوا وجرحوا وخطفوا " شاليط " فهجمت عليهم الدبابات والطائرات الإسرائيلية بالغازات السامة وبوحشية لا مثيل لها في التاريخ لمدة 22 يوماً نصر الله فيها عباده أهل السنة أهل غزة المؤمنين وانكفأ العدو على عقبيه واضطر لإطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل" شاليط " .. فيأتيهم المدد من سيناء ومن خير الأجناد في مصر والسودان وليبيا والجزائر فيندفعون من الغرب نحو القدس ويصلّون في المسجد الأقصى فيحمدون الله ويقولون قد كان هنا عصابة شريرة تسمى إسرائيل .
أم أن قصب السبق لهذا الشرف العظيم سيكون من نصيب تنظيم القاعدة الذي يحاول جاهداً وبصعوبة الاقتراب من حدود فلسطين بسبب الانظمة العربية الفاشلة المحيطة بفلسطين التي تقف عائقاً ومانعاً كبيراً وحامياً لإسرائيل.
إن تنظيم القاعدة يسعى بكل ما اوتي من قوة من أجل احداث حالة عدم استقرار واضطراب في الدول المحيطة بفلسطين لكي يتمكن من دخولها كما حصل له ذلك في العراق وسوريا .. فيأتيها المدد من كل التنظيمات الجهادية على اختلاف مسمياتها ويتنادى شباب السلفية من الجزيرة العربية وتبدأ العمليات الاستشهادية في فلسطين .. فيدخلون القدس ويصلّون في المسجد الأقصى فيحمدون الله ويقولون " قد كان هنا عصابة شريرة تسمى ( إسرائيل ) .
أم أن شبيه صلاح الدين في العراق يترسم الآن خطى جده وبنفس الخطة فيجعل العراق والشام دولةً واحدة ثم ينطلق نحو بيت المقدس فيصلي في المسجد الأقصى .. أم أن شبيه صلاح الدين هذه المرة قد يأتي من مصر ؟.
أم أن قصب السبق لهذا الشرف العظيم سيكون من جهة الأردن ؟.. ولعل هذه الهجرات القسرية من فلسطين إلى الأردن ومن العراق إلى الأردن ومن سوريا إلى الأردن ومصريون وليبيون ويمانيون وغيرهم من أبناء يعرب الذي ملاوا الأردن .. فلعلها تكون حقاً أرض الحشد والرباط فيهيئ الله لهذه الجموع حكومةً إسلامية " وهي هوية جامعة يعتز ويفتخر بها الجميع " تَنْظِمهم في عِقد واحد هو الجيش الإسلامي المظفر بإذن الله فيندفعوا نحو بيت المقدس وهو على بعد 50 كم فقط .. فيصلّون في المسجد الأقصى ويحمدون الله ويقولون قد كان هنا عصابة شريرة تسمى إسرائيل .
حدثني مدرس أردني كان يعمل في أحد أقطار الجزيرة العربية أن أحد الطلاب سأله :" من أية مدينة في الأردن أنت يا استاذ ؟" فقال له :" أنا من مدينة "كذا " فسأله الطالب :" وكم تبعد عنكم القدس يا استاذ ؟" فأجابه :" 50 كم " قال الطالب :" أما والله لو كنا مكانكم يا استاذ :" لمشينا لها مشيا" وحررناها من اليهود الجبناء .
لله دركم يا أبناء الإسلام .. يا أحفاد خالد وأبي عبيدة .. الأجيال الجديدة الشجاعة .. الأجيال الحرة .. إنكم والله امل هذه الأمة .. وأظن أن قد جاء أوانكم لنيل هذا الشرف العظيم .. تحرير المسجد الأقصى .. وإنها والله لإحدى الحسنيين النصر أو الشهادة .. فحيّهلا سابقوا .
ترى من سينال هذا الشرف العظيم ؟ قد علمنا أن المتسابقين كثير.. لكن من يسبق ؟.
ترى هل يكون قصب السبق لهذا الشرف العظيم من نصيب "الشيعة" الذين وجدوا في "ربعهم في لبنان" حزب الله القريب من شمال فلسطين – رأس حربة – والذي استطاع أن بقهر جيش الغزاة الصهاينة في جنوب لبنان ويجبرهم على الانسحاب ثم يتجرأ على قتل الجنود الغزاة في مواقعهم داخل فلسطين المحتلة ويخطف جنوداً منهم ثم تدور حرب ضروس فينتصر عليهم حزب الله ويدحرهم بعد أن كبّدهم خسائر فادحة في 33 يوماً سطرها التاريخ بأحرف من نور .. فيأتيه المدد من سوريا والعراق وإيران فيندفعوا من شمال فلسطين إلى القدس ويصلّون في المسجد الأقصى فيحمدون الله ويقولون " قد كان هنا عصابة شريرة تمسى (إسرائيل)".
أم أن قصب السبق لهذا الشرف العظيم سيكون من نصيب أهل السنة الذين وجدوا في " ربعهم في غزة " حماس والجهاد الإسلامي وكل فصائل المقاومة السنية – رأس حربة – التي أجبرت شارون المقبور على تفكيك مستوطناته والرحيل بجنوده في " ليلة ما بيها قمر " والهروب من كل القطاع ثم تجرأت المقاومة السنية على ضرب الغزاة الصهاينة في مستوطناتهم وثكناتهم العسكرية بالصواريخ فقتلوا وجرحوا وخطفوا " شاليط " فهجمت عليهم الدبابات والطائرات الإسرائيلية بالغازات السامة وبوحشية لا مثيل لها في التاريخ لمدة 22 يوماً نصر الله فيها عباده أهل السنة أهل غزة المؤمنين وانكفأ العدو على عقبيه واضطر لإطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل" شاليط " .. فيأتيهم المدد من سيناء ومن خير الأجناد في مصر والسودان وليبيا والجزائر فيندفعون من الغرب نحو القدس ويصلّون في المسجد الأقصى فيحمدون الله ويقولون قد كان هنا عصابة شريرة تسمى إسرائيل .
أم أن قصب السبق لهذا الشرف العظيم سيكون من نصيب تنظيم القاعدة الذي يحاول جاهداً وبصعوبة الاقتراب من حدود فلسطين بسبب الانظمة العربية الفاشلة المحيطة بفلسطين التي تقف عائقاً ومانعاً كبيراً وحامياً لإسرائيل.
إن تنظيم القاعدة يسعى بكل ما اوتي من قوة من أجل احداث حالة عدم استقرار واضطراب في الدول المحيطة بفلسطين لكي يتمكن من دخولها كما حصل له ذلك في العراق وسوريا .. فيأتيها المدد من كل التنظيمات الجهادية على اختلاف مسمياتها ويتنادى شباب السلفية من الجزيرة العربية وتبدأ العمليات الاستشهادية في فلسطين .. فيدخلون القدس ويصلّون في المسجد الأقصى فيحمدون الله ويقولون " قد كان هنا عصابة شريرة تسمى ( إسرائيل ) .
أم أن شبيه صلاح الدين في العراق يترسم الآن خطى جده وبنفس الخطة فيجعل العراق والشام دولةً واحدة ثم ينطلق نحو بيت المقدس فيصلي في المسجد الأقصى .. أم أن شبيه صلاح الدين هذه المرة قد يأتي من مصر ؟.
أم أن قصب السبق لهذا الشرف العظيم سيكون من جهة الأردن ؟.. ولعل هذه الهجرات القسرية من فلسطين إلى الأردن ومن العراق إلى الأردن ومن سوريا إلى الأردن ومصريون وليبيون ويمانيون وغيرهم من أبناء يعرب الذي ملاوا الأردن .. فلعلها تكون حقاً أرض الحشد والرباط فيهيئ الله لهذه الجموع حكومةً إسلامية " وهي هوية جامعة يعتز ويفتخر بها الجميع " تَنْظِمهم في عِقد واحد هو الجيش الإسلامي المظفر بإذن الله فيندفعوا نحو بيت المقدس وهو على بعد 50 كم فقط .. فيصلّون في المسجد الأقصى ويحمدون الله ويقولون قد كان هنا عصابة شريرة تسمى إسرائيل .
حدثني مدرس أردني كان يعمل في أحد أقطار الجزيرة العربية أن أحد الطلاب سأله :" من أية مدينة في الأردن أنت يا استاذ ؟" فقال له :" أنا من مدينة "كذا " فسأله الطالب :" وكم تبعد عنكم القدس يا استاذ ؟" فأجابه :" 50 كم " قال الطالب :" أما والله لو كنا مكانكم يا استاذ :" لمشينا لها مشيا" وحررناها من اليهود الجبناء .
لله دركم يا أبناء الإسلام .. يا أحفاد خالد وأبي عبيدة .. الأجيال الجديدة الشجاعة .. الأجيال الحرة .. إنكم والله امل هذه الأمة .. وأظن أن قد جاء أوانكم لنيل هذا الشرف العظيم .. تحرير المسجد الأقصى .. وإنها والله لإحدى الحسنيين النصر أو الشهادة .. فحيّهلا سابقوا .