كلام للفرم
جمال العلوي
جو 24 : نكتب تحت راية النشر، وهاجسنا ان السقوف عالية الاقواس والاجراس والقباب.
نكتب حتى ترى حروفنا الشمس وتلتفح بوهج اشعتها المشرعة على القادم من الزمن.
نكتب حتى نرى هموم الناس منتصبة القامات لا يحرقها مهماز او تذكار او منجل.
نكتب لاننا نعشق لون الارض وحكاياتها وعذاباتها رغم كل الظنون والمخاوف والاتهامات. ورغم كل الحسابات والظنون والمخاوف.
نكتب من وجع القلب وبقايا عروقه التي تضخ دمنا المتقد حرقة على كل لحظة تمر ولا نرى فيها سوى برقيات اتلفتها الاشارات.
نكتب وكلماتنا تغادر مكانها وزمانها وتكتوي بنار الفحم الذي لا يرحم فوق حبال الحياة المتمردة. وسط جراحات الزمن الصارخ الذي يجعلنا نفكر الف مرة في البحث عن حكاية قابلة للسرد بعيدا عن اجراس الكلام الوردي والمنمق!.
نكتب عسى أن تضمد سفر القرابين الذي يمر عبر المسافات والامكنة والازمنة التي تصطلي بوحي العبارات.
نكتب عن وزير المالية وعن «شمعة الحكومة» وعن «القاسم المشترك الاعظم» وعن طوقان وعن كل مناخات تحتاج الى اضواء كاشفة تفتح «المزلاج» على دفتيه بلا استئذان. وتضي كل المساخات المعتمة.
نكتب وتكتبنا الحروف والنهايات العابرة على الجسور والانفاق والولائم العزائم وما خفي اعظم. وخرائط الحي ودقات الساعة الخامسة والعشرين!.
نكتب وصوتنا يقترب حد الانفتاح من كل الخفايا المستورة في ليل القابضين على جمر الحياة الذين ما زالت احلامهم تناوش رغيف القمح المشتعل صباحا و مساء.
نكتب للنشر لكنه يأخذ طريقه للفرم في زمن تختزل فيه «المسجات» الاشياء والاشخاص والكلمات ونقول شكرا يا رئيس التحرير.
الدستور
نكتب حتى ترى حروفنا الشمس وتلتفح بوهج اشعتها المشرعة على القادم من الزمن.
نكتب حتى نرى هموم الناس منتصبة القامات لا يحرقها مهماز او تذكار او منجل.
نكتب لاننا نعشق لون الارض وحكاياتها وعذاباتها رغم كل الظنون والمخاوف والاتهامات. ورغم كل الحسابات والظنون والمخاوف.
نكتب من وجع القلب وبقايا عروقه التي تضخ دمنا المتقد حرقة على كل لحظة تمر ولا نرى فيها سوى برقيات اتلفتها الاشارات.
نكتب وكلماتنا تغادر مكانها وزمانها وتكتوي بنار الفحم الذي لا يرحم فوق حبال الحياة المتمردة. وسط جراحات الزمن الصارخ الذي يجعلنا نفكر الف مرة في البحث عن حكاية قابلة للسرد بعيدا عن اجراس الكلام الوردي والمنمق!.
نكتب عسى أن تضمد سفر القرابين الذي يمر عبر المسافات والامكنة والازمنة التي تصطلي بوحي العبارات.
نكتب عن وزير المالية وعن «شمعة الحكومة» وعن «القاسم المشترك الاعظم» وعن طوقان وعن كل مناخات تحتاج الى اضواء كاشفة تفتح «المزلاج» على دفتيه بلا استئذان. وتضي كل المساخات المعتمة.
نكتب وتكتبنا الحروف والنهايات العابرة على الجسور والانفاق والولائم العزائم وما خفي اعظم. وخرائط الحي ودقات الساعة الخامسة والعشرين!.
نكتب وصوتنا يقترب حد الانفتاح من كل الخفايا المستورة في ليل القابضين على جمر الحياة الذين ما زالت احلامهم تناوش رغيف القمح المشتعل صباحا و مساء.
نكتب للنشر لكنه يأخذ طريقه للفرم في زمن تختزل فيه «المسجات» الاشياء والاشخاص والكلمات ونقول شكرا يا رئيس التحرير.
الدستور