صباح الخير يا جلال..!
جمال العلوي
جو 24 : امس كان يوم الصحافة وعيدها العالمي، مر علينا مرور الكرام، وهي محطة نتوقف عندها، ننظر فيها الى كل التقارير الدولية والمحلية التي أشرت على مستويات الحرية الصحفية وفق المعايير الدولية الى جانب أنه لحظة، نستذكر فيها قوافل الزملاء الذين رحلوا والزملاء الذين يجلسون على مقاعد الانتظار.
وعل غير العادة سنكون اليوم في جامعة البترا مع الزميل جلال الرفاعي الذي رحل على عجل وبلا استئذان حيث اختارت الجامعة وزميلتنا العزيزة حياة وطلبة الاعلام أن يجدوا مناخا لتكريم الراحل جلال الرفاعي عبر فيلم وثائقي من اعدادهم.
جلال الذي تصادف يوم التاسع عشر من ايار الحالي ذكرى رحيله لم يكن زميلا عابرا في حياة الدستور بل كان ركنا مضيئا وصوتا هادئا يعبر في رسوماته عن نبض الشارع والامة، ويقرأ جيدا المستجدات والمتغيرات.
حين تتقاطع الذكرى في اليوم العالمي لحرية الصحافة وتكريم جلال الرفاعي ولحظة رحيله تتسابق العبرات تبحث عن طريق يحملها بعيدا عنا نحن النفر الذي تسرقنا مرارة الواقع ولا تبقي لدينا مساحة فيها مكان لوقفة مع الذكرى التي تعد حدثا عابرا في حياتنا.
كم نشعر بالمرارة ونحن نستذكر جيل الرواد بقليل من الوفاء فقد تركونا لوحدهم وتركناهم بعيدا عن صدى الايام والاحزان واللحظات الجميلة.
مرت صورة جلال عابرة ونحن نسجل مع الطلبة ذكراه الحية رشاد ابو داود وموسى حوامدة وعيسى الشعيبي وانا وقفت استذكر لحظة الوقوف على مقبرته وانظر حولي واقول بصمت اين هم؟!.
أين هم أحباء جلال وصحبه! أين هم الاصدقاء من رفاق المهنة وذهب السؤال طريدا ولا مجيب ومضيت وحدي اقلب صفحات الذكرى والعزاء مع عدد قليل من الزملاء يكاد عددهم لا يتجاوز عدد أصابع اليدين ووجدت في الجيل الجديد الذي سعى الى دب الحياة في ذكرى جلال املا قد يعيد للمهنة القها ووجعها وصداها.. دعونا ننتظر لعلنا نرى.
الدستور
وعل غير العادة سنكون اليوم في جامعة البترا مع الزميل جلال الرفاعي الذي رحل على عجل وبلا استئذان حيث اختارت الجامعة وزميلتنا العزيزة حياة وطلبة الاعلام أن يجدوا مناخا لتكريم الراحل جلال الرفاعي عبر فيلم وثائقي من اعدادهم.
جلال الذي تصادف يوم التاسع عشر من ايار الحالي ذكرى رحيله لم يكن زميلا عابرا في حياة الدستور بل كان ركنا مضيئا وصوتا هادئا يعبر في رسوماته عن نبض الشارع والامة، ويقرأ جيدا المستجدات والمتغيرات.
حين تتقاطع الذكرى في اليوم العالمي لحرية الصحافة وتكريم جلال الرفاعي ولحظة رحيله تتسابق العبرات تبحث عن طريق يحملها بعيدا عنا نحن النفر الذي تسرقنا مرارة الواقع ولا تبقي لدينا مساحة فيها مكان لوقفة مع الذكرى التي تعد حدثا عابرا في حياتنا.
كم نشعر بالمرارة ونحن نستذكر جيل الرواد بقليل من الوفاء فقد تركونا لوحدهم وتركناهم بعيدا عن صدى الايام والاحزان واللحظات الجميلة.
مرت صورة جلال عابرة ونحن نسجل مع الطلبة ذكراه الحية رشاد ابو داود وموسى حوامدة وعيسى الشعيبي وانا وقفت استذكر لحظة الوقوف على مقبرته وانظر حولي واقول بصمت اين هم؟!.
أين هم أحباء جلال وصحبه! أين هم الاصدقاء من رفاق المهنة وذهب السؤال طريدا ولا مجيب ومضيت وحدي اقلب صفحات الذكرى والعزاء مع عدد قليل من الزملاء يكاد عددهم لا يتجاوز عدد أصابع اليدين ووجدت في الجيل الجديد الذي سعى الى دب الحياة في ذكرى جلال املا قد يعيد للمهنة القها ووجعها وصداها.. دعونا ننتظر لعلنا نرى.
الدستور