صديقي عبدالله الجازي
جمال العلوي
جو 24 : وحيدا على سرير الشفاء نقل من «المدينة الطبية» الى «المركز العربي» ما زال يرقد بعيدا عن عالمنا بانتظار رحمة الله الواسعة.
صديقنا معالي الدكتور عبدالله الجازي لم ترمش عينه، ما زالت الزيارة ممنوعة عنه، نفر قليل استطاع ان يقترب منه..
اشعر بالقلق عليك يا صديقي أبو هارون، لا أعرف لماذا أصر على مناداتك بذلك رغم ان ابنك البكر محمد اعانه الله وهو يلازمك ليل نهار.
أشفق على قلبك المرهف يا صديقي العزيز الذي لم يتحمل محاولات اقصائك رغم انك من النفر القليل المؤمن بالوطن وشجونه ودحنونه.
مطولا كنا نتصارح نفيض بالحديث عن جرحنا الوطني وعن هواجس ومخاوف من يدقون مسمار الاقليمية بين صفحات الوطن بلا طائل.
حين كنت تتحدث عن رغبتك بالسماح لكل القادمين من رايات فلسطين والشام والعراق الى العيش المشترك في البادية الجنوبية بحرص الوطني المؤمن بان الوطن لنا جميعا وأن الارض تتسع لهم ولا مخاوف على أبناء البادية من القادمين الجدد.
عروبتك انقى وايمانك بالوطن والدولة انقى وشعورك الانساني يتسم بالنبل والشهامة. ولا تتردد في الخروج والغضب عندما تستحق المواقف ذلك وتصمت حين تقتضي الضرورة وتكتم غيظك حين تستدعي الامور ذلك.
سلام عليك في هذا الصباح فقد صحوت مبكرا وقبيل الفجر أدعو لك بالشفاء والخروج من صمتك والعودة الى بهاء صوتك الهادر بعيدا عن الشخصنة والاقلمة والانفعال.
سلام على قلبك الذي يحمل نبض الامة وغضبها وصوتها الهادر شاء من شاء وأبى من أبى.
سلام على حبك لدمشق والقاهرة والقدس وبغداد وتونس وبيروت فهي لن تتحمل غيابك فانهض من غفوتك فلا زال في الوطن مساحات مظلمة تحتاج الى الارادات الكاشفة التي لا تهاب.
سلام عليك، وسلام عليك.. في محنة نتمنى من الله أن تزول!.
صديقنا معالي الدكتور عبدالله الجازي لم ترمش عينه، ما زالت الزيارة ممنوعة عنه، نفر قليل استطاع ان يقترب منه..
اشعر بالقلق عليك يا صديقي أبو هارون، لا أعرف لماذا أصر على مناداتك بذلك رغم ان ابنك البكر محمد اعانه الله وهو يلازمك ليل نهار.
أشفق على قلبك المرهف يا صديقي العزيز الذي لم يتحمل محاولات اقصائك رغم انك من النفر القليل المؤمن بالوطن وشجونه ودحنونه.
مطولا كنا نتصارح نفيض بالحديث عن جرحنا الوطني وعن هواجس ومخاوف من يدقون مسمار الاقليمية بين صفحات الوطن بلا طائل.
حين كنت تتحدث عن رغبتك بالسماح لكل القادمين من رايات فلسطين والشام والعراق الى العيش المشترك في البادية الجنوبية بحرص الوطني المؤمن بان الوطن لنا جميعا وأن الارض تتسع لهم ولا مخاوف على أبناء البادية من القادمين الجدد.
عروبتك انقى وايمانك بالوطن والدولة انقى وشعورك الانساني يتسم بالنبل والشهامة. ولا تتردد في الخروج والغضب عندما تستحق المواقف ذلك وتصمت حين تقتضي الضرورة وتكتم غيظك حين تستدعي الامور ذلك.
سلام عليك في هذا الصباح فقد صحوت مبكرا وقبيل الفجر أدعو لك بالشفاء والخروج من صمتك والعودة الى بهاء صوتك الهادر بعيدا عن الشخصنة والاقلمة والانفعال.
سلام على قلبك الذي يحمل نبض الامة وغضبها وصوتها الهادر شاء من شاء وأبى من أبى.
سلام على حبك لدمشق والقاهرة والقدس وبغداد وتونس وبيروت فهي لن تتحمل غيابك فانهض من غفوتك فلا زال في الوطن مساحات مظلمة تحتاج الى الارادات الكاشفة التي لا تهاب.
سلام عليك، وسلام عليك.. في محنة نتمنى من الله أن تزول!.