«كان مؤزراً» بالوضوء لصلاة المغرب..!
جمال العلوي
جو 24 : كان سيد النهرين قد أسبغ الوضوء بماء الفرات العظيم وفرش سجادة الصلاة منتظراً صوت الله أكبر من مآذن الفلوجة وتكريت وبعقوبة والموصل مدينة الرماح الأبية.
كان قد بدأ يقرأ بصوته الجهوري كلام الله «ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى».
وفتح دفتي المصحف الكريم مجدداً على سورة «يس» وقرأ «يس والقرآن الحكيم، انك لمن المرسلين، على صراط مستقيم».
واقتحم أفراد قوات الاحتلال عليه لحظة الخشوع والاتصال بالسموات العلى بفعل فاعل، لم تعجبهم صورته وهو يصلي، التي كانت بارزة عشية الاحتلال في المحطات الفضائية كما لم تعجبهم صورته وهو يطلب كتابة كلمة «الله اكبر» على علم العراق منذ سنوات طويلة وسعوا لازالتها.
لذا سارعوا الى فبركة صورة جديدة له صورة التخدير في الحفرة ذاتها التي حاولوا بها صناعة مرحلة وشطب صورته من الاذهان وهم تجار الاعلام والكلام والحرب النفسية.
لم يكن يطيب لهم أن تكون صورة الفارس هي المشرقة في أذهان الامة لذا سارعوا الى صناعة صورة مزيفة سرعان ما تناقلتها وكلات الانباء ومحطات الاعلام و»كتاب المارينز» في كل الصحف العربية.
فقط ما نقوله الان! في ذكراه التي مرت قبل ايام: هو ما قلناه وقتذاك اذا نجليه عدي وقصي أبيا الا أن تكون نهايتهم تليق بصورة العراق وفارسه وسيده وبأمجاد امة ما زالت تقاوم، فكيف بالأب المعروف بصولاته ورجولته أن يقبل على نفسه أن يكون بما حاولوا صناعته، وهو الزعيم المسكون بالتاريخ. والحضارة والمجد التليد.
ترى هل يعود الذين في قلوبهم مرض الى صوابهم، ولكل ما كتبوه وقالوه وأين سيكون مكانه في ذاكرة الناس.
أم انهم يراهنون على أن ذاكرة الناس تمتاز بالضعف واستخدام الماسحات الضوئية.
يا سيد النهرين رسالتك وصلت وخير شهيد ما قاله الله «ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون».
نعم سيبقى العراق العظيم تاج الدنيا ولن تشطب تسعة ألاف سنة من عمر البشرية بجرة قلم يحملها العابرون عى هامش الحياة حتى لو كانت محطاتهم واحبارهم تملأ الدنيا وتشغل الناس، وتحاول صناعة تاريخ جديد.
الدستور
كان قد بدأ يقرأ بصوته الجهوري كلام الله «ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى».
وفتح دفتي المصحف الكريم مجدداً على سورة «يس» وقرأ «يس والقرآن الحكيم، انك لمن المرسلين، على صراط مستقيم».
واقتحم أفراد قوات الاحتلال عليه لحظة الخشوع والاتصال بالسموات العلى بفعل فاعل، لم تعجبهم صورته وهو يصلي، التي كانت بارزة عشية الاحتلال في المحطات الفضائية كما لم تعجبهم صورته وهو يطلب كتابة كلمة «الله اكبر» على علم العراق منذ سنوات طويلة وسعوا لازالتها.
لذا سارعوا الى فبركة صورة جديدة له صورة التخدير في الحفرة ذاتها التي حاولوا بها صناعة مرحلة وشطب صورته من الاذهان وهم تجار الاعلام والكلام والحرب النفسية.
لم يكن يطيب لهم أن تكون صورة الفارس هي المشرقة في أذهان الامة لذا سارعوا الى صناعة صورة مزيفة سرعان ما تناقلتها وكلات الانباء ومحطات الاعلام و»كتاب المارينز» في كل الصحف العربية.
فقط ما نقوله الان! في ذكراه التي مرت قبل ايام: هو ما قلناه وقتذاك اذا نجليه عدي وقصي أبيا الا أن تكون نهايتهم تليق بصورة العراق وفارسه وسيده وبأمجاد امة ما زالت تقاوم، فكيف بالأب المعروف بصولاته ورجولته أن يقبل على نفسه أن يكون بما حاولوا صناعته، وهو الزعيم المسكون بالتاريخ. والحضارة والمجد التليد.
ترى هل يعود الذين في قلوبهم مرض الى صوابهم، ولكل ما كتبوه وقالوه وأين سيكون مكانه في ذاكرة الناس.
أم انهم يراهنون على أن ذاكرة الناس تمتاز بالضعف واستخدام الماسحات الضوئية.
يا سيد النهرين رسالتك وصلت وخير شهيد ما قاله الله «ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون».
نعم سيبقى العراق العظيم تاج الدنيا ولن تشطب تسعة ألاف سنة من عمر البشرية بجرة قلم يحملها العابرون عى هامش الحياة حتى لو كانت محطاتهم واحبارهم تملأ الدنيا وتشغل الناس، وتحاول صناعة تاريخ جديد.
الدستور
تابعو الأردن 24 على 
