«دستة» كلام..!
جمال العلوي
جو 24 : قررت تغيير كل الاحذية التي أستعملها، وشراء أحذية جديدة من نوعية فاخرة ولا أريد أن اكشف عن اسم المحل حتى لا يغضب المدير العام ويطلب من مدير الاعلانات اصدار فاتورة باسمي.
وقررت مرة اخرى شراء «دستة» قمصان من «زي» وهنا اكشف اسم المحل حتى لو صدرت فاتورة اعلانات مجانية لا مانع لدي من تحملها جراء الشعور بالرضا من انضمامي الى قائمة رواد محلات «زي».
وقررت شراء بدلات جديدة «صفطة» من رقم «7» فما فوق قياس «58» استعدادا للمرحلة الجديدة.
وقررت التبرع بجميع البدلات المحشورة في خزانة ملابسي، منذ عشر سنوات الى بنك الفقراء ولا مانع لدي من اتصالهم بي بعد الساعة الثانية عشرة ليلا خارج اوقات دوامهم الرسمي.
واستعداد لذلك قررت شراء «دستة» جرابات فاخرة من شارع وصفي التل حتى لو كان سعر «الفردة» ستة دنانير فلا مانع لدي من تحمل هذه الاعباء خاصة أنني من عباد الله الذين لا يشملهم دعم أخينا ابي زهير.
وحتى تستمر الصورة بما يليق قررت شراء «دستة» علب عطور فاخرة من اشهر الماركات ولكن سأطلبها عبر الشبكة العنكبوتية دون معاناة في الذهاب الى عبدون أو «شارع الوكالات» مثل بقية الراغبين بالنزهة في ساعات المساء.
وقررت الاتصال بالصديق عمر الرزاز صاحب الصولة في تقرير التخاصية وسؤاله ماذا بعد؟.
وقررت الاتصال بالصديق سميح بينو وسؤاله -ايضا- ماذا بعد؟.
وقررت الاتصال بالصديق «الكردي» وطلب السماح منه عن كل ما بدر منا خلال الحقبة الماضية، وسؤاله ماذا بعد!.
وقررت الوقوف على دوار الداخلية ودفع اي راغب بالانتحار بعد سؤاله ماذا بعد العام 2025....!.
الدستور
وقررت مرة اخرى شراء «دستة» قمصان من «زي» وهنا اكشف اسم المحل حتى لو صدرت فاتورة اعلانات مجانية لا مانع لدي من تحملها جراء الشعور بالرضا من انضمامي الى قائمة رواد محلات «زي».
وقررت شراء بدلات جديدة «صفطة» من رقم «7» فما فوق قياس «58» استعدادا للمرحلة الجديدة.
وقررت التبرع بجميع البدلات المحشورة في خزانة ملابسي، منذ عشر سنوات الى بنك الفقراء ولا مانع لدي من اتصالهم بي بعد الساعة الثانية عشرة ليلا خارج اوقات دوامهم الرسمي.
واستعداد لذلك قررت شراء «دستة» جرابات فاخرة من شارع وصفي التل حتى لو كان سعر «الفردة» ستة دنانير فلا مانع لدي من تحمل هذه الاعباء خاصة أنني من عباد الله الذين لا يشملهم دعم أخينا ابي زهير.
وحتى تستمر الصورة بما يليق قررت شراء «دستة» علب عطور فاخرة من اشهر الماركات ولكن سأطلبها عبر الشبكة العنكبوتية دون معاناة في الذهاب الى عبدون أو «شارع الوكالات» مثل بقية الراغبين بالنزهة في ساعات المساء.
وقررت الاتصال بالصديق عمر الرزاز صاحب الصولة في تقرير التخاصية وسؤاله ماذا بعد؟.
وقررت الاتصال بالصديق سميح بينو وسؤاله -ايضا- ماذا بعد؟.
وقررت الاتصال بالصديق «الكردي» وطلب السماح منه عن كل ما بدر منا خلال الحقبة الماضية، وسؤاله ماذا بعد!.
وقررت الوقوف على دوار الداخلية ودفع اي راغب بالانتحار بعد سؤاله ماذا بعد العام 2025....!.
الدستور