جورج غالوي
جمال العلوي
جو 24 : لأنه خرج، عن ثالوث «بلير» و»شارون» و»بوش الصغير» لم يعد له مكان في صفوف حزب العمال البريطاني.
طاردوه بالاشاعة، حاربوه بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة، اغلقوا كل الابواب في وجهه.
لكنه بقي مثل الطود شامخا في كل المحافل الدولية يناصر قضايانا بمثابرة عز مثيلها، وبقي قامة تستحق الاحترام والتقدير.
حين كانت بغداد محاصرة قاد قافلة» مريم» عبر القارات ليصل الى بغداد معلنا رفضه للحصار والحرب والعدوان على العراق.
وحين اختفت من بين ايديهم الرصاصات التي تبحث عن طريقها نسجوا من وحي الظلام اسطورة الملايين التي حصل عليها من بغداد خلال سنوات ما قبل العدوان.
خرج يقول «انني اعتذر للذئاب التي شبهت بها «بوش» وضيفه «بلير».
خرج يقول: سيندم «بلير» على قراره وسيعرف حصاد افعاله في الانتخابات القادمة حين يرفضه الشعب البريطاني وصارت مع الايام حقيقة .
رحل « بلير» وخرج الى المشاهد الخلفية وبقي «غالوي» يشغل الدنيا وحريتها وخاصة في برنامجه الجديد على محطة الميادين «كلمة حرة».
نعم، لم يسقط «جورج غالوي» لم تقزمه اللجان التأديبية التي سعت الى اخراجه من صفوف الحزب واتخذت قرارا بفصله وقتئذ بحجة الاساءة للحزب والتحريض على الجنود وعاد مجددا الى المشهد السياسي ليكون شاهدا على الحق والتاريخ.
حين شاهدته لأول مرة في عمان على مائدة الغداء في فندق الريجنسي قبل عام من الحرب على العراق شاهدت غريبا تكحل بلون الشرق حين تزوج مقدسية.
يهد بحديث العاشق المفتون بسحر الشرق الغاضب على الصمت العربي الرافض للجنون الغربي شدته «مريم» الطفلة «البغدادية» لتكون حملة مريم التي طافت ارجاء العواصم منطلقة من لندن تعبر العالم مذكرة بالعدوان على العراق.
ونجح في تحريك الشارع البريطاني ليكون ضد قرار الحرب على العراق كما نجح في تحريكه ليكون ضد الحرب على سورية ونجح في كل معاركه وهو يقول، هل يكون الحق الى صف «ليبرمان» و»نتنياهو» و»كاميرون» وباراك اوباما ومن دار في فلكهم من الزعامات العربية أو الى الى جانب الشعوب المقاومة التي تؤمن بالحرية والكرامة والمستقبل؟ .
الف تحية للمناضل الأممي جورج غالوي اليوم وكل يوم !الدستور
طاردوه بالاشاعة، حاربوه بكل الوسائل المشروعة وغير المشروعة، اغلقوا كل الابواب في وجهه.
لكنه بقي مثل الطود شامخا في كل المحافل الدولية يناصر قضايانا بمثابرة عز مثيلها، وبقي قامة تستحق الاحترام والتقدير.
حين كانت بغداد محاصرة قاد قافلة» مريم» عبر القارات ليصل الى بغداد معلنا رفضه للحصار والحرب والعدوان على العراق.
وحين اختفت من بين ايديهم الرصاصات التي تبحث عن طريقها نسجوا من وحي الظلام اسطورة الملايين التي حصل عليها من بغداد خلال سنوات ما قبل العدوان.
خرج يقول «انني اعتذر للذئاب التي شبهت بها «بوش» وضيفه «بلير».
خرج يقول: سيندم «بلير» على قراره وسيعرف حصاد افعاله في الانتخابات القادمة حين يرفضه الشعب البريطاني وصارت مع الايام حقيقة .
رحل « بلير» وخرج الى المشاهد الخلفية وبقي «غالوي» يشغل الدنيا وحريتها وخاصة في برنامجه الجديد على محطة الميادين «كلمة حرة».
نعم، لم يسقط «جورج غالوي» لم تقزمه اللجان التأديبية التي سعت الى اخراجه من صفوف الحزب واتخذت قرارا بفصله وقتئذ بحجة الاساءة للحزب والتحريض على الجنود وعاد مجددا الى المشهد السياسي ليكون شاهدا على الحق والتاريخ.
حين شاهدته لأول مرة في عمان على مائدة الغداء في فندق الريجنسي قبل عام من الحرب على العراق شاهدت غريبا تكحل بلون الشرق حين تزوج مقدسية.
يهد بحديث العاشق المفتون بسحر الشرق الغاضب على الصمت العربي الرافض للجنون الغربي شدته «مريم» الطفلة «البغدادية» لتكون حملة مريم التي طافت ارجاء العواصم منطلقة من لندن تعبر العالم مذكرة بالعدوان على العراق.
ونجح في تحريك الشارع البريطاني ليكون ضد قرار الحرب على العراق كما نجح في تحريكه ليكون ضد الحرب على سورية ونجح في كل معاركه وهو يقول، هل يكون الحق الى صف «ليبرمان» و»نتنياهو» و»كاميرون» وباراك اوباما ومن دار في فلكهم من الزعامات العربية أو الى الى جانب الشعوب المقاومة التي تؤمن بالحرية والكرامة والمستقبل؟ .
الف تحية للمناضل الأممي جورج غالوي اليوم وكل يوم !الدستور