حكومة نص الليل!
جمال العلوي
جو 24 : لا أقصد بهذا العنوان حكومتنا!.
ولا أقصد أي جهة اخرى قد يتبادر لها ذهنكم هنا أو هناك! اللهم اجعل كلامنا عليهم خفيفاً!.. يا رب!.
ولكني أقصد بها مسلسل «حكومة نص الليل» الذي يعرض على محطة CBC المصرية والذي يتناول قضايا مجتمعية تتناول جوانب حياة المجتمع المصري من مشكلات وظواهر اقتصادية من نمط البطالة وغيرها، من طراز فقر، عشوائيات أسعار وغلاء وخبز وطحين!.
ويمتاز البرنامج الحكومي أنه يستضيف نخبة من الشباب المتخصص ممن يمثلون توجهات مختلفة ويقدمون آراءهم في القضايا المثارة.
وتقدم هذه النخب الحلول على طريقة لو كنت وزيراً للعمل ماذا ستعمل في مجال البطالة ولو كنت وزيراً للصحة كيف ترى الحل في معالجة الأزمات الصحية وسبل النهوض في القطاع الصحي في مختلف مناطق البلد؟.
يجتهد الشباب ويقدمون آراء بناءة بعيداً عن البرتوكولات والخطط التي لا تقدم ولا تؤخر، بما تشكل رأيا ثالثاً بعيداً عن رأي ومنهجيات الحكومات او المعارضة، بما يمكن المواطن والمشاهد من تقييم الاراء والانحياز نحو حلول بعينها او تعبئة الطاقات المجتمعية نحو اجتهادات تشكل ضرورة حتمية لمعالجة قضايا سخنة، انه نمط من التغيير في المعالجة الاخبارية نتمنى أن نرى برامج مثله او شبيهة له في التلفزيون الاردني أو الفضائيات الخاصة، بما يمكن هذه المحطات من الوصول الى المشاهد وبما يعود بالنفع على المصلحة العامة للبلاد.
أظن انها فكرة مناسبة خاصة اننا نرى ان قطاعات هامة من مجتمعنا هجرت محطات التلفزة المحلية بلا رجعة سواء كانت رسمية او خاصة.
نحتاج الى المبادرات والاجتهادات الجديدة لا الى الوقوف موقف المتفرج الذي لا يعنيه شيء!.
ولا أقصد أي جهة اخرى قد يتبادر لها ذهنكم هنا أو هناك! اللهم اجعل كلامنا عليهم خفيفاً!.. يا رب!.
ولكني أقصد بها مسلسل «حكومة نص الليل» الذي يعرض على محطة CBC المصرية والذي يتناول قضايا مجتمعية تتناول جوانب حياة المجتمع المصري من مشكلات وظواهر اقتصادية من نمط البطالة وغيرها، من طراز فقر، عشوائيات أسعار وغلاء وخبز وطحين!.
ويمتاز البرنامج الحكومي أنه يستضيف نخبة من الشباب المتخصص ممن يمثلون توجهات مختلفة ويقدمون آراءهم في القضايا المثارة.
وتقدم هذه النخب الحلول على طريقة لو كنت وزيراً للعمل ماذا ستعمل في مجال البطالة ولو كنت وزيراً للصحة كيف ترى الحل في معالجة الأزمات الصحية وسبل النهوض في القطاع الصحي في مختلف مناطق البلد؟.
يجتهد الشباب ويقدمون آراء بناءة بعيداً عن البرتوكولات والخطط التي لا تقدم ولا تؤخر، بما تشكل رأيا ثالثاً بعيداً عن رأي ومنهجيات الحكومات او المعارضة، بما يمكن المواطن والمشاهد من تقييم الاراء والانحياز نحو حلول بعينها او تعبئة الطاقات المجتمعية نحو اجتهادات تشكل ضرورة حتمية لمعالجة قضايا سخنة، انه نمط من التغيير في المعالجة الاخبارية نتمنى أن نرى برامج مثله او شبيهة له في التلفزيون الاردني أو الفضائيات الخاصة، بما يمكن هذه المحطات من الوصول الى المشاهد وبما يعود بالنفع على المصلحة العامة للبلاد.
أظن انها فكرة مناسبة خاصة اننا نرى ان قطاعات هامة من مجتمعنا هجرت محطات التلفزة المحلية بلا رجعة سواء كانت رسمية او خاصة.
نحتاج الى المبادرات والاجتهادات الجديدة لا الى الوقوف موقف المتفرج الذي لا يعنيه شيء!.