ارحموا الناس!
جمال العلوي
جو 24 : استعداداً للشهر الفضيل الذي يقترب منا بدأت الاسعار تقفز الى مستويات قياسية، وفق نمط تدريجي بصورة ملفتة للنظر.
الخضار بدأت تقفز أسعارها الى عوالم لم تكن تعرفها منذ عدة شهور، وتحديداً اصناف البطاطا والزهرة ونحن هنا لا نقترب من الحديث عن الخضار الموسمية مثل «الباميا» لا سمح الله فاسعارها حدث ولا حرج.
الفواكه طارت هي الاخرى ولم يعد المواطن يجرؤ على الحديث عنها او الاقتراب منها.
الليمون هو الآخر الذي انحدرت اسعاره في الاشهر الماضية، عاد الى القفز التدريجي وناهز سعر الكيلو الواحد قرابة الدينار ونصف الدينار وذلك في الاسواق الشعبية ولا نريد ان نقترب من اللحوم التي غادرها المواطن منذ زمن، فالتجار المتحكمون في الاسواق بدأت ماكيناتهم باطلاق البشرى بأن أسعاره توشك هي الاخرى على مغادرة مواقعها الحالية الى درجات اخرى لتصبح من المحرمات على المواطنين. كل هذه المستويات من الاسعار بدأت بالتربع على عروش الاسواق ورمضان يحتاج الى قرابة اربعة اسابيع ليطل علينا هلاله، فكيف ستكون الحال عندئذ.
مطلوب وقفة حكومية جادة مع حركة الاسواق والسيطرة على مدخلات السوق رحمة بالناس الذين أضناهم الضنك.
مطلوب أن يفكر المسؤولون الذين لا يعرفون شيئاً عن أسعار السوق ولا يقتربون منها فهم يحركون بطاقات الفيزا الى السواقين ومن يساعدهم لشراء الحاجات المنزلية ولا يعرفون بلغة الارقام أين قفزت الاسعار أو أين حطت رحالها.
رفقاً بعباد الله الذين كوت نار الاسعار جيوبهم وقلوبهم وحولت حياتهم الى جحيم !!.
ترى هل نرى صحوة مبكرة هذا العام لضبط ايقاع الاسواق، أَو أَن الحبل سيبقى على الغارب؟ ونترك المواطن فريسة سهلة أمام الجشع وغياب مخافة الله تعالى، الاسواق تحتاج الى علاجات مبكرة وقد يكون آخر العلاج الكي اذا بقي في يد الحكومة سلطة للكي!
الدستور
الخضار بدأت تقفز أسعارها الى عوالم لم تكن تعرفها منذ عدة شهور، وتحديداً اصناف البطاطا والزهرة ونحن هنا لا نقترب من الحديث عن الخضار الموسمية مثل «الباميا» لا سمح الله فاسعارها حدث ولا حرج.
الفواكه طارت هي الاخرى ولم يعد المواطن يجرؤ على الحديث عنها او الاقتراب منها.
الليمون هو الآخر الذي انحدرت اسعاره في الاشهر الماضية، عاد الى القفز التدريجي وناهز سعر الكيلو الواحد قرابة الدينار ونصف الدينار وذلك في الاسواق الشعبية ولا نريد ان نقترب من اللحوم التي غادرها المواطن منذ زمن، فالتجار المتحكمون في الاسواق بدأت ماكيناتهم باطلاق البشرى بأن أسعاره توشك هي الاخرى على مغادرة مواقعها الحالية الى درجات اخرى لتصبح من المحرمات على المواطنين. كل هذه المستويات من الاسعار بدأت بالتربع على عروش الاسواق ورمضان يحتاج الى قرابة اربعة اسابيع ليطل علينا هلاله، فكيف ستكون الحال عندئذ.
مطلوب وقفة حكومية جادة مع حركة الاسواق والسيطرة على مدخلات السوق رحمة بالناس الذين أضناهم الضنك.
مطلوب أن يفكر المسؤولون الذين لا يعرفون شيئاً عن أسعار السوق ولا يقتربون منها فهم يحركون بطاقات الفيزا الى السواقين ومن يساعدهم لشراء الحاجات المنزلية ولا يعرفون بلغة الارقام أين قفزت الاسعار أو أين حطت رحالها.
رفقاً بعباد الله الذين كوت نار الاسعار جيوبهم وقلوبهم وحولت حياتهم الى جحيم !!.
ترى هل نرى صحوة مبكرة هذا العام لضبط ايقاع الاسواق، أَو أَن الحبل سيبقى على الغارب؟ ونترك المواطن فريسة سهلة أمام الجشع وغياب مخافة الله تعالى، الاسواق تحتاج الى علاجات مبكرة وقد يكون آخر العلاج الكي اذا بقي في يد الحكومة سلطة للكي!
الدستور