اعشق الصمت
جمال العلوي
جو 24 : أنا -وأعوذ بالله من كلمة أنا- أحب الصمت وأعشق الصمت، وأتلهى بالصمت وأحيانا الوذ بالصمت.
أنا أحب الصمت بكل الوانه وعواصفه أحب الصمت في حضرة الغياب على طريقة محمود درويش.
وأحب الصمت في حضرة الزحام وأحبه في حضرة الارجيلة مع أنها لا تصمت.
أنا أحب الصمت حين يشتد الزحام وتهدر عواصفه وأحبه حين تتساقط الرؤوس واحدا تلو الاخر.
أنا أحب الصمت حين تسكت «شهرزاد» عن الكلام المباح، وغير المباح وأحب الصمت حين يعلو «الضجيج» و»الفحيح» وتتناثر الحجارة هنا وهناك على قارعة الطريق أو على قارعة الخشب خصوصا حين يكون من درجات «الزان» أو «البرتقال» او «الليمون».
أحبه حين يحاصرك الشتاء وحبات البرد ونسمات الثلج في مواسم العواصف القادمة من «سيبيريا» أو من شقيقاتها التي تتحلى بأسماء مثل «نتاشا» أو «اليكسا» وغيرها من ضيوف الشتاء القادم.
أحب الصمت حين يكون سلاح الاقوياء في مواجهة استحقاق الضعفاء الذين يحتاجون الى المناورة والمداورة والقفز على الحبال، للوصول الى درجات متقدمة أو المحافظة عليها حين تشتد العواصف أو تهب عليهم رمال الصحراء !
أحب الصمت حين يكون تأثيره أقوى من الكلمات حتى لو كانت الكلمة بوزن «رصاص» «كلاشنكوف» أو قلم رصاص على طريقة شيخنا الاعلامي حمدي قنديل،الي ما زال صامدا في وجه الاعصار ويقول كلمته ولا يمضي .
أحب الصمت وأنا أعرف أنني استخدمتها كثيرا فوق العادة حتى لا يغضب على من يشعرون أن أنفاسنا تزعجهم وتقلق راحتهم .
أحبه حين يجعل الاخرين يرتبكون في أحلامهم ويقظتهم وحتى في مسارهم اليومي .
يقول دافنشي: اختر الصمت كفضيلة لأنك بفضله تسمع أخطاء الاخرين وتتجنب الوقوع فيها.
فشكرا للصمت الذي بفضله تولد الحياة من جديد...!
الدستور
أنا أحب الصمت بكل الوانه وعواصفه أحب الصمت في حضرة الغياب على طريقة محمود درويش.
وأحب الصمت في حضرة الزحام وأحبه في حضرة الارجيلة مع أنها لا تصمت.
أنا أحب الصمت حين يشتد الزحام وتهدر عواصفه وأحبه حين تتساقط الرؤوس واحدا تلو الاخر.
أنا أحب الصمت حين تسكت «شهرزاد» عن الكلام المباح، وغير المباح وأحب الصمت حين يعلو «الضجيج» و»الفحيح» وتتناثر الحجارة هنا وهناك على قارعة الطريق أو على قارعة الخشب خصوصا حين يكون من درجات «الزان» أو «البرتقال» او «الليمون».
أحبه حين يحاصرك الشتاء وحبات البرد ونسمات الثلج في مواسم العواصف القادمة من «سيبيريا» أو من شقيقاتها التي تتحلى بأسماء مثل «نتاشا» أو «اليكسا» وغيرها من ضيوف الشتاء القادم.
أحب الصمت حين يكون سلاح الاقوياء في مواجهة استحقاق الضعفاء الذين يحتاجون الى المناورة والمداورة والقفز على الحبال، للوصول الى درجات متقدمة أو المحافظة عليها حين تشتد العواصف أو تهب عليهم رمال الصحراء !
أحب الصمت حين يكون تأثيره أقوى من الكلمات حتى لو كانت الكلمة بوزن «رصاص» «كلاشنكوف» أو قلم رصاص على طريقة شيخنا الاعلامي حمدي قنديل،الي ما زال صامدا في وجه الاعصار ويقول كلمته ولا يمضي .
أحب الصمت وأنا أعرف أنني استخدمتها كثيرا فوق العادة حتى لا يغضب على من يشعرون أن أنفاسنا تزعجهم وتقلق راحتهم .
أحبه حين يجعل الاخرين يرتبكون في أحلامهم ويقظتهم وحتى في مسارهم اليومي .
يقول دافنشي: اختر الصمت كفضيلة لأنك بفضله تسمع أخطاء الاخرين وتتجنب الوقوع فيها.
فشكرا للصمت الذي بفضله تولد الحياة من جديد...!
الدستور