حتمية تحويل لواء الرصيفة إلى محافظة!
جمال العلوي
جو 24 : أظنه قد آن الأوان لتحويل لواء الرصيفة الى محافظة وهو اللواء الاكبر في المملكة من حيث عدد السكان.
لا أتحدث بظل نوايا انتخابية، فالانتخابات لا زالت بعيدة أو لاكتساب شعبية، بل أتحدث من باب العارف في أوضاع هذا اللواء المظلوم بكل الخدمات التي تقدم له.
يقطن لواء الرصيفة قرابة آل 600 الف مواطن رغم اصرار بعض الجهات الرسمية على القول إن العدد لا يصل لهذا الرقم، ولهم نقول كيف يكون عدد الناخبين ما يزيد عن 200 الف ناخب في اللواء بينما عدد السكان لا يصل الى 400 الف مواطن حسب أرقامكم.
ولكن ما يغيب عن أذهان الرسميين أن في اللواء، ما يزيد عن 100 الف مواطن من أبناء قطاع غزة والذين لا يحملون أرقاماً وطنية ولا يحق لهم الانتخاب، وأنا هنا لا أريد ان أطرح قضيتهم بل أتطرق الى الكثافة السكانية الهائلة في اللواء المحروم!
تبلغ الكثافة السكانية في اللواء أرقاماً لا يمكن حصرها ولكن يمكن التأشير عليها من اشارات حول الكثافة في حي الحسين في مدينة الرصيفة والجبل الشمالي ومخيم حطين، حيث الكثافة السكانية هائلة وتصل في هذه الاحياء الى قرابة 15 الف مواطن في الكيلومتر المربع الواحد وهي من أعلى النسب عربياً وعالمياً.
إن تحويل لواء الرصيفة الى محافظة يقلل من حجم العناء الذي يتعرض له السكان في متابعة خدماتهم ومعاملاتهم الرسمية، الى جانب النهوض بمستوى هذه الخدمات.
نأمل ان تحظى المعاناة التي يعيشها سكان الرصيفة باهتمام وزير الداخلية حسين المجالي الذي استمع مؤخراً الى حديث موسع عن تلك المعاناة.
قد يقول البعض إن المساحة الجغرافية في لواء الرصيفة التي تبلغ 31 كيلو مترا مربعا والذي يضم في رقعته :جبل الامير فيصل، مخيم حطين، المشيرفة، اسكان هاشم، مدينة الرصيفة بأحيائها العامرية، والحسين وجبل الامير علي والرشيد والجبل الشمالي والجنوبي وعوجان واسكان الامير طلال وجريبا وهي القادسية وحي الفاخورة والنقب والتطوير الحضري وغيرهها من الاحياء، قليلة ولا تصل لمستوى محافظة والحجة الواهية هنا تسقط أمام الكثافة السكانية الهائلة لهذا اللواء، الى جانب امكانية توسيع الرقعة الجغرافية بضم مناطق ملاصقة لها للتغلب على الشرط الجغرافي.
لن نقول قارنوا بين لواء الرصيفة وأية محافظة اخرى أو لواء آخر ولكن نقول آن الأوان لرفع الظلم عن الناس وتسهيل معيشتهم يكفيهم قحط الجغرافيا وغبارها وحانت لحظة زرع البسمة على شفاه الناس وجباههم والقول لهم أنتم موضع الاهتمام لا النسيان!.
الدستور
لا أتحدث بظل نوايا انتخابية، فالانتخابات لا زالت بعيدة أو لاكتساب شعبية، بل أتحدث من باب العارف في أوضاع هذا اللواء المظلوم بكل الخدمات التي تقدم له.
يقطن لواء الرصيفة قرابة آل 600 الف مواطن رغم اصرار بعض الجهات الرسمية على القول إن العدد لا يصل لهذا الرقم، ولهم نقول كيف يكون عدد الناخبين ما يزيد عن 200 الف ناخب في اللواء بينما عدد السكان لا يصل الى 400 الف مواطن حسب أرقامكم.
ولكن ما يغيب عن أذهان الرسميين أن في اللواء، ما يزيد عن 100 الف مواطن من أبناء قطاع غزة والذين لا يحملون أرقاماً وطنية ولا يحق لهم الانتخاب، وأنا هنا لا أريد ان أطرح قضيتهم بل أتطرق الى الكثافة السكانية الهائلة في اللواء المحروم!
تبلغ الكثافة السكانية في اللواء أرقاماً لا يمكن حصرها ولكن يمكن التأشير عليها من اشارات حول الكثافة في حي الحسين في مدينة الرصيفة والجبل الشمالي ومخيم حطين، حيث الكثافة السكانية هائلة وتصل في هذه الاحياء الى قرابة 15 الف مواطن في الكيلومتر المربع الواحد وهي من أعلى النسب عربياً وعالمياً.
إن تحويل لواء الرصيفة الى محافظة يقلل من حجم العناء الذي يتعرض له السكان في متابعة خدماتهم ومعاملاتهم الرسمية، الى جانب النهوض بمستوى هذه الخدمات.
نأمل ان تحظى المعاناة التي يعيشها سكان الرصيفة باهتمام وزير الداخلية حسين المجالي الذي استمع مؤخراً الى حديث موسع عن تلك المعاناة.
قد يقول البعض إن المساحة الجغرافية في لواء الرصيفة التي تبلغ 31 كيلو مترا مربعا والذي يضم في رقعته :جبل الامير فيصل، مخيم حطين، المشيرفة، اسكان هاشم، مدينة الرصيفة بأحيائها العامرية، والحسين وجبل الامير علي والرشيد والجبل الشمالي والجنوبي وعوجان واسكان الامير طلال وجريبا وهي القادسية وحي الفاخورة والنقب والتطوير الحضري وغيرهها من الاحياء، قليلة ولا تصل لمستوى محافظة والحجة الواهية هنا تسقط أمام الكثافة السكانية الهائلة لهذا اللواء، الى جانب امكانية توسيع الرقعة الجغرافية بضم مناطق ملاصقة لها للتغلب على الشرط الجغرافي.
لن نقول قارنوا بين لواء الرصيفة وأية محافظة اخرى أو لواء آخر ولكن نقول آن الأوان لرفع الظلم عن الناس وتسهيل معيشتهم يكفيهم قحط الجغرافيا وغبارها وحانت لحظة زرع البسمة على شفاه الناس وجباههم والقول لهم أنتم موضع الاهتمام لا النسيان!.
الدستور
تابعو الأردن 24 على 
