أدم وشذى... وفرح الانتظار!
جمال العلوي
جو 24 : كنت أرفض حتى مساء أمس الشعور بقدوم الحفيد، وأغضب من كبرى بناتي الغالية شذى حين تقول لي´»أََدم» سيناديك «سيدو».
وأصر على الطريقة الشرقية أن حالة «السيد» لا تقترب مني الا مع قدوم حفيد من أولادي طبعا وأَمني النفس بأنه ما زال الطريق طويلاً حيث أن ابني محمد ما زال في مرحلة الجامعة ويحتاج الى قرابة العامين للتفكير بالزواج.
لكن دخولها المستشفى وحالة الترقب والانتظار شدتني وجعلتني أَتسمر في ردهات المستشفى أَنتظر خروجها بالسلامة وأدخل في تفاصيل الولادة، ومجرياتها وأغضب من الدكتورة المشرفة التي كانت تصر على موعدها الصباحي وتبحث عن كل الذرائع حتى لا تنقطع اجازتها الاسبوعية والدخول في حالة ولادة قبيل منتصف الليل وقد أكون ظلمتها بظني هذا.
لا أدري ما هو ذنبكم (القراء الاعزاء)أن أدخلكم في ولادة ابنتي، ولحظات ولادتها وساعتها ودكتورتها وخاصة أنها من طبيبات العراق الشقيق الذي يتعرض لحالة مهمة في تاريخه، ما علينا، لن أدخل في التفاصيل ولن أنقلكم الى قصة جديدة!
لكنه شعور الاب بقرب وصول حفيده الأول، لا أدري ما هو هذا الشعور لأنني ما زلت في الانتظار ومع صدور هذا المقال تكون لحظة اطلاق صرخته الاولى في الحياة قد وصلت وأظنها حلت قبل صدور مقالي هذا على صفحات الجريدة.
ما زال شعور القلق يراودني، ويحاصرني ولم يقترب مني بعد شعور الفرح أو تحسس طريق الشيب في رأسي وأين وصلت حدوده.
وأكابر وأعترض بشدة على عوامل الزمن ولغتها ولكني أقول ربما يكون الفرح طريقاً جديداً يفرش مزماره على هضاب الحياة مجدداً.
أهلاً بالزائر الجديد والضيف العتيد أهلاً بحفيد قد يزيد من بهجة الحياة أو يحاصرني بالخوف والتردد من الشعور أن علامات الزمن بدأت تراوح مكانها.
انه شعور غريب لا أستطيع حتى الآن تفسيره أو فهم ملامحه لكن دعونا نرى الفرح الجديد وسماته وسفره اليومي في جنبات الحياة، وطريق السلامة عندها سنقول كلمتنا وشكراً لتحملكم ازعاجي بشؤون لا تعنيكم..!.
الدستور
وأصر على الطريقة الشرقية أن حالة «السيد» لا تقترب مني الا مع قدوم حفيد من أولادي طبعا وأَمني النفس بأنه ما زال الطريق طويلاً حيث أن ابني محمد ما زال في مرحلة الجامعة ويحتاج الى قرابة العامين للتفكير بالزواج.
لكن دخولها المستشفى وحالة الترقب والانتظار شدتني وجعلتني أَتسمر في ردهات المستشفى أَنتظر خروجها بالسلامة وأدخل في تفاصيل الولادة، ومجرياتها وأغضب من الدكتورة المشرفة التي كانت تصر على موعدها الصباحي وتبحث عن كل الذرائع حتى لا تنقطع اجازتها الاسبوعية والدخول في حالة ولادة قبيل منتصف الليل وقد أكون ظلمتها بظني هذا.
لا أدري ما هو ذنبكم (القراء الاعزاء)أن أدخلكم في ولادة ابنتي، ولحظات ولادتها وساعتها ودكتورتها وخاصة أنها من طبيبات العراق الشقيق الذي يتعرض لحالة مهمة في تاريخه، ما علينا، لن أدخل في التفاصيل ولن أنقلكم الى قصة جديدة!
لكنه شعور الاب بقرب وصول حفيده الأول، لا أدري ما هو هذا الشعور لأنني ما زلت في الانتظار ومع صدور هذا المقال تكون لحظة اطلاق صرخته الاولى في الحياة قد وصلت وأظنها حلت قبل صدور مقالي هذا على صفحات الجريدة.
ما زال شعور القلق يراودني، ويحاصرني ولم يقترب مني بعد شعور الفرح أو تحسس طريق الشيب في رأسي وأين وصلت حدوده.
وأكابر وأعترض بشدة على عوامل الزمن ولغتها ولكني أقول ربما يكون الفرح طريقاً جديداً يفرش مزماره على هضاب الحياة مجدداً.
أهلاً بالزائر الجديد والضيف العتيد أهلاً بحفيد قد يزيد من بهجة الحياة أو يحاصرني بالخوف والتردد من الشعور أن علامات الزمن بدأت تراوح مكانها.
انه شعور غريب لا أستطيع حتى الآن تفسيره أو فهم ملامحه لكن دعونا نرى الفرح الجديد وسماته وسفره اليومي في جنبات الحياة، وطريق السلامة عندها سنقول كلمتنا وشكراً لتحملكم ازعاجي بشؤون لا تعنيكم..!.
الدستور