ليس دفاعاَ عن الدكتور رعد الطوالبة!
جمال العلوي
جو 24 : لا أعرف الدكتور رعد الطوالبة الذي تعرَّض لـ «علقة» ساخنة جداً من قبل رقباء السير جراء التفافه بمنطقة الالتفاف فيها ممنوع!
الدكتور الطوالبة الذي يرقد على سرير الشفاء في مستشفى البشير ليس قضيتنا، ما نراه في هذه الحادثة أنها اعتداء على كل مواطن، لا يعقل أن يتم تحويل المخالفة الى ممارسة القانون باليد واعتباره اعتداء شخصياً.
أدرك جيداً، أن العميد داود هاكوز مدير السير لا يقبل بهذه الحادثة المؤلمة، التي تحتاج لتشكيل لجنة محايدة للبت فيها وتحميل من مارس الاعتداء على المواطن مسؤولية ما ارتكبته يداه،لأنه خالف القوانين أولا وأساء لصورة الجهاز ثانيا .ونحن هنا لا نحكم مسبقا ، لكن مهما كانت المبررات لا يجوز تحويل المخالفة الى اعتداء بقوة القانون .
نقدر الجهد الذي يبذله رجال السير في البلاد، ونعرف أنهم نفر مخلص وفاعل ولكن الذين ارتكبوا هذه الممارسة الشنيعة لا يمثلون جهاز السير ويحتاجون لسياسة ردعية تحول دون بروز أنماط للتجاوز والتطاول على حق المواطن، وتردع من يقترف مثل هذه الممارسات البشعة.
نحتاج لتغييرات جذرية في طرق معالجة المرور والحوادث والاستفادة من التجارب الدولية، الى جانب التفكير جدياً بتحول إدارات السير الى أجهزة مدنية تابعة للبلديات أسوة بكل دول العالم.
فالحوادث والمخالفات المرورية تقع في كل بقاع الدنيا لكن اعتبار رجل المرور، رجل أمن يعطيه شرعية يجب أن نحصنها من العابثين والمستهترين بحقوق المواطن.
سلامات للدكتور الطوالبة الذي لا أعرفه شخصياً ولكن سمعت عنه من زميل عزيز، لكن القضية تتطلب وقفة جادة، من مدراء الجهاز ومن السلطات التنفيذية الاعلى، حتى لا تتكرر مثل هذه الحادثة، ويصبح عندها مخالفة قطع الاشارة الحمراء حالة تستدعي الإحالة الى النائب العام والوقوف في مكان ممنوع الوقوف فيه عقوبتها العصى الغليظة، وانتهاء الرخصة سلسلة لكمات في بطولة الملاكمة العربية!
عذراً للشرفاء من رجال المرور والذين يتعاملون بحس إنساني مع الناس ونحن لا ننسى مشهد توزيع الورود على سائقي السيارات أو بطاقات المعايدة.
الدستور
الدكتور الطوالبة الذي يرقد على سرير الشفاء في مستشفى البشير ليس قضيتنا، ما نراه في هذه الحادثة أنها اعتداء على كل مواطن، لا يعقل أن يتم تحويل المخالفة الى ممارسة القانون باليد واعتباره اعتداء شخصياً.
أدرك جيداً، أن العميد داود هاكوز مدير السير لا يقبل بهذه الحادثة المؤلمة، التي تحتاج لتشكيل لجنة محايدة للبت فيها وتحميل من مارس الاعتداء على المواطن مسؤولية ما ارتكبته يداه،لأنه خالف القوانين أولا وأساء لصورة الجهاز ثانيا .ونحن هنا لا نحكم مسبقا ، لكن مهما كانت المبررات لا يجوز تحويل المخالفة الى اعتداء بقوة القانون .
نقدر الجهد الذي يبذله رجال السير في البلاد، ونعرف أنهم نفر مخلص وفاعل ولكن الذين ارتكبوا هذه الممارسة الشنيعة لا يمثلون جهاز السير ويحتاجون لسياسة ردعية تحول دون بروز أنماط للتجاوز والتطاول على حق المواطن، وتردع من يقترف مثل هذه الممارسات البشعة.
نحتاج لتغييرات جذرية في طرق معالجة المرور والحوادث والاستفادة من التجارب الدولية، الى جانب التفكير جدياً بتحول إدارات السير الى أجهزة مدنية تابعة للبلديات أسوة بكل دول العالم.
فالحوادث والمخالفات المرورية تقع في كل بقاع الدنيا لكن اعتبار رجل المرور، رجل أمن يعطيه شرعية يجب أن نحصنها من العابثين والمستهترين بحقوق المواطن.
سلامات للدكتور الطوالبة الذي لا أعرفه شخصياً ولكن سمعت عنه من زميل عزيز، لكن القضية تتطلب وقفة جادة، من مدراء الجهاز ومن السلطات التنفيذية الاعلى، حتى لا تتكرر مثل هذه الحادثة، ويصبح عندها مخالفة قطع الاشارة الحمراء حالة تستدعي الإحالة الى النائب العام والوقوف في مكان ممنوع الوقوف فيه عقوبتها العصى الغليظة، وانتهاء الرخصة سلسلة لكمات في بطولة الملاكمة العربية!
عذراً للشرفاء من رجال المرور والذين يتعاملون بحس إنساني مع الناس ونحن لا ننسى مشهد توزيع الورود على سائقي السيارات أو بطاقات المعايدة.
الدستور