بياع كلام!
جمال العلوي
جو 24 : الكلمنجي، هو بياع كلام، وليس بياع خواتم يدور في الحارات حسب الحكايات والقصص والموروث الشعبي.
تجده في كل مكن يتصدر المجالس، يفتي في كل شيء في الخمور والسحور وعذاب القبور، ويعدكم دائماً بطول المقام وعظائم الامور.
الكلمنجي، شخصية اجتماعية ونمط سائد، محبب عند البعض وهناك من يفتنون به لقدرته على سحر مستمعيه برقة كلامه وحلاوة الفاظه ومعسول خياراته.
«الكلمنجي» نمط سائد، في المقاهي الشعبية وفي الصالونات السياسية، وفي بيوت العزاء وفي المقابر وصالات الافراح وصالات النجوم، وقاعات الجاهات وبيوت الشعر وخيم الليالي الرمضانية التي ستنتشر قريباً في ساحاتنا العامة وشوارعنا الرئيسية وبجوار الفنادق طبقة ست وسبع وخمس بقرات سمان!
«الكلمنجي» طرفة ونادرة وسرد، وحكاية تحمل أحياناً في احاديثه رموزا ومهمازا وعصا اذا اقتضى الحال وأصبح الواقع صعب المنال،واستحق منه العزف على الموال أو الدخول في مداخل ومنافذ الكلام .
حتى لا يذهب ذهنكم بعيدا، أنا معجب بشخصية «الكلمنجي» وأعتبرها من حواضر البيت، وحواضر العامة ولليالي السهر، وخطب الجمعة، وساعات السحر.
الكلمنجي، رقم صعب لا يمكن تجاهله، ولا يمكن تجاوز سلاطة لسانه، والا أصبحت ضحية مغامرة محفوفة المخاطر، اذا حاولت أن تغير مجرى حديثه، أو تقطع عليه تجلياته، وتصبح عندها في متن كلامه منافق، موالي، معارض يستعد للقفز على الحبال أو لاقرب موقع له مقام ومقال، أو مدسوس أو أحيانا أخرى مندس .
«الكلمنجي» هل عرفتوه! لا اعتقد فأنا أيضا لا أعرفه ولكني أسمع به وأراه وتروه وتصدقوا كلامه وأصدق كلامه وتنامون بلا سحور حين يطربكم حديثه!
قد يقول أحدكم انها مقطع اغنية ربما لا أعرف..!
ولكني للامانة المهنية أظنها أغنية لمطرب العراق الكبير سعدون جابر ..!
الدستور
تجده في كل مكن يتصدر المجالس، يفتي في كل شيء في الخمور والسحور وعذاب القبور، ويعدكم دائماً بطول المقام وعظائم الامور.
الكلمنجي، شخصية اجتماعية ونمط سائد، محبب عند البعض وهناك من يفتنون به لقدرته على سحر مستمعيه برقة كلامه وحلاوة الفاظه ومعسول خياراته.
«الكلمنجي» نمط سائد، في المقاهي الشعبية وفي الصالونات السياسية، وفي بيوت العزاء وفي المقابر وصالات الافراح وصالات النجوم، وقاعات الجاهات وبيوت الشعر وخيم الليالي الرمضانية التي ستنتشر قريباً في ساحاتنا العامة وشوارعنا الرئيسية وبجوار الفنادق طبقة ست وسبع وخمس بقرات سمان!
«الكلمنجي» طرفة ونادرة وسرد، وحكاية تحمل أحياناً في احاديثه رموزا ومهمازا وعصا اذا اقتضى الحال وأصبح الواقع صعب المنال،واستحق منه العزف على الموال أو الدخول في مداخل ومنافذ الكلام .
حتى لا يذهب ذهنكم بعيدا، أنا معجب بشخصية «الكلمنجي» وأعتبرها من حواضر البيت، وحواضر العامة ولليالي السهر، وخطب الجمعة، وساعات السحر.
الكلمنجي، رقم صعب لا يمكن تجاهله، ولا يمكن تجاوز سلاطة لسانه، والا أصبحت ضحية مغامرة محفوفة المخاطر، اذا حاولت أن تغير مجرى حديثه، أو تقطع عليه تجلياته، وتصبح عندها في متن كلامه منافق، موالي، معارض يستعد للقفز على الحبال أو لاقرب موقع له مقام ومقال، أو مدسوس أو أحيانا أخرى مندس .
«الكلمنجي» هل عرفتوه! لا اعتقد فأنا أيضا لا أعرفه ولكني أسمع به وأراه وتروه وتصدقوا كلامه وأصدق كلامه وتنامون بلا سحور حين يطربكم حديثه!
قد يقول أحدكم انها مقطع اغنية ربما لا أعرف..!
ولكني للامانة المهنية أظنها أغنية لمطرب العراق الكبير سعدون جابر ..!
الدستور