اشارات.. مناخات تثير القلق!
جمال العلوي
جو 24 : تتسارع وتيرة القلق الشعبي في الاردن إزاء التطورات المحيطة بنا وخاصة ما يدور منها حول الاوضاع في العراق.
ومنبع القلق يعود، للمخاوف من إنتقال مناخات الصراع وتداعياته الى مناطقنا في ظل شعور عام، يتشكل لدى قطاع عريض من المهتمين والمتابعين، بأن الدولة لا تتابع ما يجري بالدرجة التي يستحقها وتتراخى بقراءة النتائج والاثار المترتبة، وتنام على ذهنية الراحة وعدم الشعور بالخوف.
شخصياً تلقيت سيلاً من الاتصالات الخارجية من الاهل والمقربين في خارج البلاد ولسان حالهم القلق ازاء ما يجري وتأثيره على الاردن ،والمتابع لمراكز البحث الامريكية ومخرجاتها التي تتدفق هذه الايام على وسائل الاعلام، يشعر أن وراء الأكمة ما ورائها.وخاصة اذا جرى ربطها بتصريحات الرئيس الامريكي "اوباما" حول "داعش" واحتمالات الامتداد الى الساحة الاردنية.بما يستدعي الى التفكير بصوت عالي أو عقد أكثر من خلوة وطنية لمناقشة الحلول والبدائل والقضايا الوطنية.
كل المعطيات السائدة، وافرازاتها تجعلنا نشعر باقتراب النذر السوداء وتأثيراتها على مجريات حياتنا اليومية.ولا يجوز معها الاستمرار في ذهنية "النوم بالعسل "التي أطلقها الزميل العزيز محمد أبو رمان .
صحيح أن جلالة الملك لفت الانتباه قبيل سفره وخلال ترؤوسه جزء من جلسة مجلس الوزراء الى متانة الاوضاع الداخلية وجاهزية اجهزة الدولة بكل تلاوينها للتعامل مع تسارع الاحداث الا ان الشعور العام لدى قطاع عريض من المواطنين، بأن الدولة ما زالت مقصرة في التعاطي مع الاحداث واستخلاص العبر.
التطورات المتصاعدة ودلالاتها الاقليمية من الغرب والشمال والشرق تفرض علينا قراءة متخصصة للاحداث واعادة ترتيب الاوراق المحلية وتمثين الجبهة الاخلية وفق سيناريوهات جديدة تعيد انتاج السياسات العامة ضمن سياق يقوم على عدم خلق مناخ لاستفزاز أو للتصعيد بحجة ذرائع واهية.
المرحلة تتطلب اعادة دوران ماكينة الدولة وفق تصورات واضحة تقرأ المعطيات جيداً وتعيد انتاج القرارات القادرة على تعزيز ثقافة المشاركة وتحمل المسؤوليات بعيداً عن الاصطفاف والفرز!
دعونا نستلهم الهمم ونشحذها ونتجاوز كل المعيقات التي تجعل من جبهتنا الداخلية في مرحلة الوهن والضعف لا مجال للانتظار والترقب دون انحيازات واضحة وسريعة!.
Alawy766@yahoo.com
ومنبع القلق يعود، للمخاوف من إنتقال مناخات الصراع وتداعياته الى مناطقنا في ظل شعور عام، يتشكل لدى قطاع عريض من المهتمين والمتابعين، بأن الدولة لا تتابع ما يجري بالدرجة التي يستحقها وتتراخى بقراءة النتائج والاثار المترتبة، وتنام على ذهنية الراحة وعدم الشعور بالخوف.
شخصياً تلقيت سيلاً من الاتصالات الخارجية من الاهل والمقربين في خارج البلاد ولسان حالهم القلق ازاء ما يجري وتأثيره على الاردن ،والمتابع لمراكز البحث الامريكية ومخرجاتها التي تتدفق هذه الايام على وسائل الاعلام، يشعر أن وراء الأكمة ما ورائها.وخاصة اذا جرى ربطها بتصريحات الرئيس الامريكي "اوباما" حول "داعش" واحتمالات الامتداد الى الساحة الاردنية.بما يستدعي الى التفكير بصوت عالي أو عقد أكثر من خلوة وطنية لمناقشة الحلول والبدائل والقضايا الوطنية.
كل المعطيات السائدة، وافرازاتها تجعلنا نشعر باقتراب النذر السوداء وتأثيراتها على مجريات حياتنا اليومية.ولا يجوز معها الاستمرار في ذهنية "النوم بالعسل "التي أطلقها الزميل العزيز محمد أبو رمان .
صحيح أن جلالة الملك لفت الانتباه قبيل سفره وخلال ترؤوسه جزء من جلسة مجلس الوزراء الى متانة الاوضاع الداخلية وجاهزية اجهزة الدولة بكل تلاوينها للتعامل مع تسارع الاحداث الا ان الشعور العام لدى قطاع عريض من المواطنين، بأن الدولة ما زالت مقصرة في التعاطي مع الاحداث واستخلاص العبر.
التطورات المتصاعدة ودلالاتها الاقليمية من الغرب والشمال والشرق تفرض علينا قراءة متخصصة للاحداث واعادة ترتيب الاوراق المحلية وتمثين الجبهة الاخلية وفق سيناريوهات جديدة تعيد انتاج السياسات العامة ضمن سياق يقوم على عدم خلق مناخ لاستفزاز أو للتصعيد بحجة ذرائع واهية.
المرحلة تتطلب اعادة دوران ماكينة الدولة وفق تصورات واضحة تقرأ المعطيات جيداً وتعيد انتاج القرارات القادرة على تعزيز ثقافة المشاركة وتحمل المسؤوليات بعيداً عن الاصطفاف والفرز!
دعونا نستلهم الهمم ونشحذها ونتجاوز كل المعيقات التي تجعل من جبهتنا الداخلية في مرحلة الوهن والضعف لا مجال للانتظار والترقب دون انحيازات واضحة وسريعة!.
Alawy766@yahoo.com