محمد أبو خضير شهيد الفجر ..!
جمال العلوي
جو 24 : من دمه تكتب الحكاية، ومن صلاته للفجر التي لم يكتب له أن يؤدي شعائرها، وطقوسها تختصر المسافات.
ابن مخيم شعفاط محمد أبوخضيرالذي خرج من منزله مودَّعًا بدعاء والدته ليكون بانتظار ثلة من أصحابه تعاهدوا على أداء صلاة الفجر وبقيت هي بالانتظار، خرج مسرعا بعد أنْ أكل لقيمات قليلة لسحور يومه الرمضاني مستعجلا
لينال ثواب الفجر الأخير ..
لم يكن محمد ابن الـ 17عاما يعرف أنه يودع والدته للمرة الاخيرة ولم يكن يدرك انه السحور
الاخير، والمشوار الاخير الى مسجد مخيم شعفاط فقد كانت قطعان المستوطنين له بالانتظار مدججين بالحقد الصهيوني، والضخ الاعلامي وسارعوا لاختطافه من بين رفاقه على عجل للممارسة طقوس الحرق والذبح وفق رؤى تلمودية تقوم على ذبح الاطفال.
العنوان «شهيد الفجر» لا أدعي أنني ابتدعته بل هو لسان حال شبكات التواصل الاجتماعي التي تنشر حادثة حرق شهيد مخيم شعفاط المقدسي.
الحادثة التي يندى لها جبين البشرية والتي تكشف همجية دولة الاغتصاب الصهوني التي قامت قطعان المستوطين بممارسة كل طرق الهوس والذبح في فجر الاربعاء الدامي ليكون محمد الشهيد الجديد من قوافل الشهداء الذين يحملون لقب شهيد الفجر .
وانقل كلمات قليلة من صفحة الدكتور سلام فياض التي تعبر عن المأساة الجديدة :الإدانة وحدها لا تكفي أمام فظاعة جريمة المستوطنين الإرهابية، فوالدة الشهيد محمد لخصت اللحظة بلغة ممزوجة بصدق مشاعر الام عندما قالت: اليوم ابني محمد يختطف ويقتل ويحرق، ويا ترى ابن من سيكون غداً.
المطلوب منكم تدخل فوري لمنع مسلسل الجرائم ضد أطفال وشعب فلسطين .
المطلوب حماية دولية من ارهاب المستوطنين، فحكومتهم هي المسؤولة ولن تفعل شيئاً يوقفهم.
إنه وقت العمل وليس مجرد الكلام.
كانت والدته لا تصدق بعد، من هول الواقعة ما جرى في اللحظات الاولى وكانت تقول ذهب مع أصحابة لأداء صلاة الفجر ربما تأخر قليلا هنا أو هناك لكنه «عاد مخضبا بدمائه محمولا على الاكف ومسجلا صفحة جديدة من صفحات الشهادة ربما تكون صفحة الانتفاضة الثالثة لان هول ما يجري لم يعد قادرا على التحمل، أدعوكم لرؤية صورته محروقا على صفحتي في الفيسبوك إنها تختصر الحكاية وكم من حكاية سنروي بعد في سفر الشهداء الخالدين في فجر الامة وفلسطين ...!
الدستور
ابن مخيم شعفاط محمد أبوخضيرالذي خرج من منزله مودَّعًا بدعاء والدته ليكون بانتظار ثلة من أصحابه تعاهدوا على أداء صلاة الفجر وبقيت هي بالانتظار، خرج مسرعا بعد أنْ أكل لقيمات قليلة لسحور يومه الرمضاني مستعجلا
لينال ثواب الفجر الأخير ..
لم يكن محمد ابن الـ 17عاما يعرف أنه يودع والدته للمرة الاخيرة ولم يكن يدرك انه السحور
الاخير، والمشوار الاخير الى مسجد مخيم شعفاط فقد كانت قطعان المستوطنين له بالانتظار مدججين بالحقد الصهيوني، والضخ الاعلامي وسارعوا لاختطافه من بين رفاقه على عجل للممارسة طقوس الحرق والذبح وفق رؤى تلمودية تقوم على ذبح الاطفال.
العنوان «شهيد الفجر» لا أدعي أنني ابتدعته بل هو لسان حال شبكات التواصل الاجتماعي التي تنشر حادثة حرق شهيد مخيم شعفاط المقدسي.
الحادثة التي يندى لها جبين البشرية والتي تكشف همجية دولة الاغتصاب الصهوني التي قامت قطعان المستوطين بممارسة كل طرق الهوس والذبح في فجر الاربعاء الدامي ليكون محمد الشهيد الجديد من قوافل الشهداء الذين يحملون لقب شهيد الفجر .
وانقل كلمات قليلة من صفحة الدكتور سلام فياض التي تعبر عن المأساة الجديدة :الإدانة وحدها لا تكفي أمام فظاعة جريمة المستوطنين الإرهابية، فوالدة الشهيد محمد لخصت اللحظة بلغة ممزوجة بصدق مشاعر الام عندما قالت: اليوم ابني محمد يختطف ويقتل ويحرق، ويا ترى ابن من سيكون غداً.
المطلوب منكم تدخل فوري لمنع مسلسل الجرائم ضد أطفال وشعب فلسطين .
المطلوب حماية دولية من ارهاب المستوطنين، فحكومتهم هي المسؤولة ولن تفعل شيئاً يوقفهم.
إنه وقت العمل وليس مجرد الكلام.
كانت والدته لا تصدق بعد، من هول الواقعة ما جرى في اللحظات الاولى وكانت تقول ذهب مع أصحابة لأداء صلاة الفجر ربما تأخر قليلا هنا أو هناك لكنه «عاد مخضبا بدمائه محمولا على الاكف ومسجلا صفحة جديدة من صفحات الشهادة ربما تكون صفحة الانتفاضة الثالثة لان هول ما يجري لم يعد قادرا على التحمل، أدعوكم لرؤية صورته محروقا على صفحتي في الفيسبوك إنها تختصر الحكاية وكم من حكاية سنروي بعد في سفر الشهداء الخالدين في فجر الامة وفلسطين ...!
الدستور