همس الناس ..!
جمال العلوي
جو 24 : أشعر بالغضب والانفعال من تراجع قدرة الدولة على الاستماع الى نبض الناس وهمومهم، وقدرتهم على التحمل في ظل ظروف إقليمية وداخلية تتسم بعدم الوضوح، وتعذر القدرة على قراءة تداعيتها حتى من أعتى المختصين والمنخرطين بالشأن العام على كل صعيد .
نحتاج الى سرعة التقاط الاشارت التي تصدر هنا وهناك وجس نبض الطبقات الاجتماعية، بعيدا عن الاسترخاء والشعور بالرضا والنظر بروح التفاؤل الى المتغيرات والتحليلات التي تغمس خارج الصحن وتشعر بالرضى من تراجع وتيرة الحراك وفرضية التناغم الشعبي مع مفهوم الاستقرار والخوف مما يجري في دول الربيع العربي التي دفعت المواطن الى تحمل كل الظروف وكل موجات الارتفاع السعري خشية حدوث تطورات عاصفة أو ملتهبة أو مقلقة لا سمح الله .
الارتكاز الى هذه النظرية وكل التصورات التي تدور حولها مهم، وضروري لكن لا يفيد في المحصلة في التعاطي مع المتغيرات، لان صبر الناس له حدود وله درجات وفق ما يعرف بمقياس ريختر لقياس الزلازل المفاجئة لاسمح الله .
ولا بد لعقل الدولة أن يلتقط صدى كل ما يجري من حوادث وجرائم ومشاجرات وتحليلها جيدا فليس كلها نابعة من ظروف طارئة او حالات انفعالية بل هي حالة من عدم القدرة على التحمل التي تولد شرارا متطايرا في كل ساحة أو مدينة، الغضب من رجل المرور والغضب من الاولاد والغضب من الزوجات والغضب من «البقال» والغضب من الصنايعي ولا أريد أن أستمر في التعداد .
ندعوكم الى الاستماع الى همس الناس وانفعالاتهم ورسائلهم، استمعوا الى رأي التجار والفلاحين والمعلمين اقتربوا من نبضهم وهموهم وأشجانهم في بيوت العزاء والليالي الرمضانية والصالونات والمقاهي وصفحات التواصل الاجتماعي والشوارع والاسواق.
الدستور
نحتاج الى سرعة التقاط الاشارت التي تصدر هنا وهناك وجس نبض الطبقات الاجتماعية، بعيدا عن الاسترخاء والشعور بالرضا والنظر بروح التفاؤل الى المتغيرات والتحليلات التي تغمس خارج الصحن وتشعر بالرضى من تراجع وتيرة الحراك وفرضية التناغم الشعبي مع مفهوم الاستقرار والخوف مما يجري في دول الربيع العربي التي دفعت المواطن الى تحمل كل الظروف وكل موجات الارتفاع السعري خشية حدوث تطورات عاصفة أو ملتهبة أو مقلقة لا سمح الله .
الارتكاز الى هذه النظرية وكل التصورات التي تدور حولها مهم، وضروري لكن لا يفيد في المحصلة في التعاطي مع المتغيرات، لان صبر الناس له حدود وله درجات وفق ما يعرف بمقياس ريختر لقياس الزلازل المفاجئة لاسمح الله .
ولا بد لعقل الدولة أن يلتقط صدى كل ما يجري من حوادث وجرائم ومشاجرات وتحليلها جيدا فليس كلها نابعة من ظروف طارئة او حالات انفعالية بل هي حالة من عدم القدرة على التحمل التي تولد شرارا متطايرا في كل ساحة أو مدينة، الغضب من رجل المرور والغضب من الاولاد والغضب من الزوجات والغضب من «البقال» والغضب من الصنايعي ولا أريد أن أستمر في التعداد .
ندعوكم الى الاستماع الى همس الناس وانفعالاتهم ورسائلهم، استمعوا الى رأي التجار والفلاحين والمعلمين اقتربوا من نبضهم وهموهم وأشجانهم في بيوت العزاء والليالي الرمضانية والصالونات والمقاهي وصفحات التواصل الاجتماعي والشوارع والاسواق.
الدستور