الصمت فضيلة يا سيادة الرئيس
جمال العلوي
جو 24 : كشف وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، أن رئيس السلطة محمود عباس، طلب تأجيل اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول العربية حول غزة،كان بصدد أن يدعو له بصفته رئيس الدورة الحالية للمجلس وها هو المجلس العتيد سينعقد أخيرا ربما اليوم الاثنين بمن حضر .
كلام عجيب ماذا يريد فخامة الرئيس ، هل يريد مزيدا من الشهداء ؟ لاأظن ذلك فقد بينت مقابلته مع محطة الميادين أنه يريد وقف العدوان اليوم قبل بكرة مع فارق في التعبير حيث أنه يريد وقف القتال .
هل كان إجتماع وزراء الخارجية سيعلن الحرب على اسرائيل !أم انه كان سيقرر إرسال السلاح لدعم المقاومة،لتحقيق معادلة مهمة في الصراع لصالح الثوار وحملة السلاح المقاوم ، وخاف أبو مازن أن يختل التوازن في غزة وخاصة أنه يقول في
تصريحاته لا يعني من يفوز ، كأنها لعبة "مونديال " .
أسئلة كثيرة وعديدة تطرحها تصريحات السلطة الفلسطينية في هذه المرحلة ،وتحديدا ما يدور فيها حول المتاجرة بدم الشهداء .
من يتاجر بدم الشهداء هل هي فصائل المقاومة ،هل هي التي إستخدمت الصواريخ لذبح الاهل في غزة وهل هي التي دمرت المنازل ؟
وهل هي التي دمرت المساجد في شهر رمضان الفضيل دون أي وازع أو خوف من الامتين العربية والاسلامية .
هل هي فصائل المقاومة التي ذبحت 168شهيدا ، دون أن يرف لها جفن ، حتى ساعة كتابة هذا المقال وهل هي التي جرحت ما يزيد عن 1000جريح
وهل هي التي دمرت المستشفيات ودور رعاية المسنين ورياض الاطفال ،ومؤسسات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ماذا بعد ياسلطتنا العتيدة في رام الله
هل تريدون من الشعب الفلسطيني أن يذبح على معبد التلموذ الصهيوني وهو يصيح نعم للتفاوض نعم للسلام نعم لآتفاقيات اوسلو ،نعم للدولة الصهيونية
التي ترأف بنا ،ارحمونا ،ماذا تريدون بعد ..!
لامال عندك تهديها ولا أسلحة عندك تعطيها ولا تؤمن بالمقاومة وخيارك الوحيد هو التفاوض ارحمنا بصمتك فالصمت فضيلة ..!
كلام عجيب ماذا يريد فخامة الرئيس ، هل يريد مزيدا من الشهداء ؟ لاأظن ذلك فقد بينت مقابلته مع محطة الميادين أنه يريد وقف العدوان اليوم قبل بكرة مع فارق في التعبير حيث أنه يريد وقف القتال .
هل كان إجتماع وزراء الخارجية سيعلن الحرب على اسرائيل !أم انه كان سيقرر إرسال السلاح لدعم المقاومة،لتحقيق معادلة مهمة في الصراع لصالح الثوار وحملة السلاح المقاوم ، وخاف أبو مازن أن يختل التوازن في غزة وخاصة أنه يقول في
تصريحاته لا يعني من يفوز ، كأنها لعبة "مونديال " .
أسئلة كثيرة وعديدة تطرحها تصريحات السلطة الفلسطينية في هذه المرحلة ،وتحديدا ما يدور فيها حول المتاجرة بدم الشهداء .
من يتاجر بدم الشهداء هل هي فصائل المقاومة ،هل هي التي إستخدمت الصواريخ لذبح الاهل في غزة وهل هي التي دمرت المنازل ؟
وهل هي التي دمرت المساجد في شهر رمضان الفضيل دون أي وازع أو خوف من الامتين العربية والاسلامية .
هل هي فصائل المقاومة التي ذبحت 168شهيدا ، دون أن يرف لها جفن ، حتى ساعة كتابة هذا المقال وهل هي التي جرحت ما يزيد عن 1000جريح
وهل هي التي دمرت المستشفيات ودور رعاية المسنين ورياض الاطفال ،ومؤسسات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ماذا بعد ياسلطتنا العتيدة في رام الله
هل تريدون من الشعب الفلسطيني أن يذبح على معبد التلموذ الصهيوني وهو يصيح نعم للتفاوض نعم للسلام نعم لآتفاقيات اوسلو ،نعم للدولة الصهيونية
التي ترأف بنا ،ارحمونا ،ماذا تريدون بعد ..!
لامال عندك تهديها ولا أسلحة عندك تعطيها ولا تؤمن بالمقاومة وخيارك الوحيد هو التفاوض ارحمنا بصمتك فالصمت فضيلة ..!