نتائج التوجيهي و حزيرة رمضان !
جمال العلوي
جو 24 : وزارة التربية والتعليم ،أصبحت حالة من التخبط التي لا يمكن فهمها ولا معرفة أسبابها ولا ندري ماهي تداعيات كل هذا التخبط الذي يجري في الوزارة ،هل الوزير لا يمون على كادرها ،أم أنه غير موفق في إختياراته من الكوادر الرئيسة العاملة معه .
أول ملف تتعامل معه الوزارة هو ملف نتائج التوجيهي الذي أصبح يحتاج الى الاستعانة بخبراء الفلك وخاصة من الاشقاء في لبنان ،لمعرفة أي الايام المناسبة لأصدار النتائج ، الوزير العتيد ظهر على شاشة التلفزيون الاردني حسب ما قيل ونشر لأنني قد إنقطعت عن مشاهدة التلفزيون منذ زمن يعيد ولا أدعي أنني شاهدت الوزير يفك الكلام من فمه ،الوزير قال أن النتائج ستعلن يوم الاربعاء ، وفي اليوم التالي عادت الوزارة للتوضيح أن النتائج ستعلن في يوم الاربعاء أخر أيام عطلة الفطر السعيد ،وأمس عاد الوزير للتصريح عبر أحد المحطات الاذاعية أن النتائج ستعلن يوم السبت المقبل ، ونحن نأمل مع الوزارة أن تزبط هذه الموجة الاخيرة من التصريحات ولا تعود كوادر الوزارة للتصريح في اليوم التالي أو بمعنى أدق للتصحيح أن المقصود في كلام الوزير هو السبت الذي يلي عطلة العيد .
أعذر الوزير في هذا التخبط فخبرته االجامعية في مجالات إخرى وتحديدا في مجال التطوير التربوي ولا علاقة له بوزارة التربية ، ويحتاج الى فترة طويلة من الزمن للغوص في دهاليز وزارة التربية التي تحتاج الى فلكي من طراز "ابراهيم حزبون" أو "ليلى عبد اللطيف "وربما "ميشال حايك" لفك طلاسم التوجيهي ومساعدة الوزير العتيد في تحديد ساعة الصفر ، لموعد التوجيهي أو ربما الاستعانة في وزارة التربية في غزة الصامدة لاعلان الموعد وخاصة أنهم أعلنوا النتائج تحت القصف والعدوان الغاشم.
نتمنى أن ترحم وزارة التربية الناس وتعلن منذ مطلع العام أن موعد النتائج سيكون في الزمان والمكان المحدد فالقضية لا تحتاج الى معجزة ،ومندل ولا تخبط أو غياب التخطيط سنكتفي اليوم بهذا الملف ولا ندخل في ملف المفاجأت الجديد الذي أعلنه الوزير والقاضي بالعودة لنظام الامتحان الواحد إعتبارا من العام المقبل فتلك حزيرة العيد ولكن لا ندري أي عيد يأتي أولا وسنترك تحديد ملامحه لمقال اخر ..!
أول ملف تتعامل معه الوزارة هو ملف نتائج التوجيهي الذي أصبح يحتاج الى الاستعانة بخبراء الفلك وخاصة من الاشقاء في لبنان ،لمعرفة أي الايام المناسبة لأصدار النتائج ، الوزير العتيد ظهر على شاشة التلفزيون الاردني حسب ما قيل ونشر لأنني قد إنقطعت عن مشاهدة التلفزيون منذ زمن يعيد ولا أدعي أنني شاهدت الوزير يفك الكلام من فمه ،الوزير قال أن النتائج ستعلن يوم الاربعاء ، وفي اليوم التالي عادت الوزارة للتوضيح أن النتائج ستعلن في يوم الاربعاء أخر أيام عطلة الفطر السعيد ،وأمس عاد الوزير للتصريح عبر أحد المحطات الاذاعية أن النتائج ستعلن يوم السبت المقبل ، ونحن نأمل مع الوزارة أن تزبط هذه الموجة الاخيرة من التصريحات ولا تعود كوادر الوزارة للتصريح في اليوم التالي أو بمعنى أدق للتصحيح أن المقصود في كلام الوزير هو السبت الذي يلي عطلة العيد .
أعذر الوزير في هذا التخبط فخبرته االجامعية في مجالات إخرى وتحديدا في مجال التطوير التربوي ولا علاقة له بوزارة التربية ، ويحتاج الى فترة طويلة من الزمن للغوص في دهاليز وزارة التربية التي تحتاج الى فلكي من طراز "ابراهيم حزبون" أو "ليلى عبد اللطيف "وربما "ميشال حايك" لفك طلاسم التوجيهي ومساعدة الوزير العتيد في تحديد ساعة الصفر ، لموعد التوجيهي أو ربما الاستعانة في وزارة التربية في غزة الصامدة لاعلان الموعد وخاصة أنهم أعلنوا النتائج تحت القصف والعدوان الغاشم.
نتمنى أن ترحم وزارة التربية الناس وتعلن منذ مطلع العام أن موعد النتائج سيكون في الزمان والمكان المحدد فالقضية لا تحتاج الى معجزة ،ومندل ولا تخبط أو غياب التخطيط سنكتفي اليوم بهذا الملف ولا ندخل في ملف المفاجأت الجديد الذي أعلنه الوزير والقاضي بالعودة لنظام الامتحان الواحد إعتبارا من العام المقبل فتلك حزيرة العيد ولكن لا ندري أي عيد يأتي أولا وسنترك تحديد ملامحه لمقال اخر ..!