جغرافية الدم والصمود في غزة
جمال العلوي
جو 24 : من أين نخرج للحديث عن غزة ، هل نخرج من الشجاعية التي تسطر كل يوم ملحمة صمود أم من حي الزيتون الذي يصنع بطولات دفعت قوات الاحتلال الصهوني الى ممارسة حقدها الأسود وتحطيم البيوت وتحويلها الى دمار ،أم من رفح الحكاية التي سجلت صفحات البطولة .
يوم أمس الجمعة في وجه الارهاب الصهيوني الذي قطع الهدنة بحجة أسر احد جنوده قبيل بدء الهدنة والذي جاء ليقتل ويذبح ويمارس ثقافة الموت على الارض الفلسطينية بصلف ونزهة برية ظنَّها أياما ويعود الى حياته الطبيعية .
حجم الدمار في بيت حانون لا يمكن وصفه، هذا حال لسان أهل غزة الصامدين الذين سطروا البطولات الاسطورية على الارض الفلسطينية ، هم يقولون في وجه العالم «لا يوجد ما نخسره « لا نريد العرب، وحدنا قادرون على الصمود، يموت منا طفل ويولد آخر، عدد الشهداء يقابله عدد المواليد الجدد في غزة، يموت طفل ورجل وفتاة يولد اربعة توائم ويولد المزيد، فقد بلغ عد المواليد الجدد في غزة مايزيد على 1400 مولود جديد، تلك إرادة الله وإرادة النصر وارادة الدم والصمود .
إنها رحلة الشعب الذي لا يموت ولا يركع ويواجه الجبروت الصهيوني والصلف الامريكي الذي يريد إبادة الشعب الفلسطيني من أجل كتابة اتفاقية سلام دائم تقوم على الخضوع والخنوع ونهاية الحق والكرامة في زمن أصبح فيه الدم العربي مستباحا ومسفوحا على الطرقات والازمنة والامكنة .
لكنا نقول لا تنظروا الى أعداد الشهداء ولا أعداد الجرحى، ولكن انظروا الى إسطورة المقاومة التي يجرى تسطيرها كل يوم وتقنية القتال والرعب الصهيوني وتداعيات الصمود التي ادخلت الدولة العبرية الى الملاجئ وجعلت من جنودهم الذين كان زمنهم يحمل صفة «الجيش الذي لا يقهر» ، يحملون صفة الجيش المهزوم والمأزوم والمرتعب يبحث عن ملاذات آمنة بعيدا عن الرصاص والقذائف التي تطلقها المقاومة .
إنه زمن المقاومة وزمن الصمود والدم المسفوح الذي يصنع النصر وبوابة التحرير، ويا محلى الشهادة والدروس المستفادة من نساء وأطفال غزة في بيت حانون وخان يونس والشجاعية وحي الزيتون ورفح والقائمة تطول ..!
الدستور
يوم أمس الجمعة في وجه الارهاب الصهيوني الذي قطع الهدنة بحجة أسر احد جنوده قبيل بدء الهدنة والذي جاء ليقتل ويذبح ويمارس ثقافة الموت على الارض الفلسطينية بصلف ونزهة برية ظنَّها أياما ويعود الى حياته الطبيعية .
حجم الدمار في بيت حانون لا يمكن وصفه، هذا حال لسان أهل غزة الصامدين الذين سطروا البطولات الاسطورية على الارض الفلسطينية ، هم يقولون في وجه العالم «لا يوجد ما نخسره « لا نريد العرب، وحدنا قادرون على الصمود، يموت منا طفل ويولد آخر، عدد الشهداء يقابله عدد المواليد الجدد في غزة، يموت طفل ورجل وفتاة يولد اربعة توائم ويولد المزيد، فقد بلغ عد المواليد الجدد في غزة مايزيد على 1400 مولود جديد، تلك إرادة الله وإرادة النصر وارادة الدم والصمود .
إنها رحلة الشعب الذي لا يموت ولا يركع ويواجه الجبروت الصهيوني والصلف الامريكي الذي يريد إبادة الشعب الفلسطيني من أجل كتابة اتفاقية سلام دائم تقوم على الخضوع والخنوع ونهاية الحق والكرامة في زمن أصبح فيه الدم العربي مستباحا ومسفوحا على الطرقات والازمنة والامكنة .
لكنا نقول لا تنظروا الى أعداد الشهداء ولا أعداد الجرحى، ولكن انظروا الى إسطورة المقاومة التي يجرى تسطيرها كل يوم وتقنية القتال والرعب الصهيوني وتداعيات الصمود التي ادخلت الدولة العبرية الى الملاجئ وجعلت من جنودهم الذين كان زمنهم يحمل صفة «الجيش الذي لا يقهر» ، يحملون صفة الجيش المهزوم والمأزوم والمرتعب يبحث عن ملاذات آمنة بعيدا عن الرصاص والقذائف التي تطلقها المقاومة .
إنه زمن المقاومة وزمن الصمود والدم المسفوح الذي يصنع النصر وبوابة التحرير، ويا محلى الشهادة والدروس المستفادة من نساء وأطفال غزة في بيت حانون وخان يونس والشجاعية وحي الزيتون ورفح والقائمة تطول ..!
الدستور