لم يعد هناك خيار سوى فتح المعبر ..!
جمال العلوي
جو 24 : يعد معبر رفح الذي يفصل بين رفح غزة ورفح المصرية شريان الحياة لقطاع غزة المقاوم الذي لقن الجيش الصهيوني درسا قاسيا لم يمر به منذ عام 1948 وحتى الان. ويحتاج هذا الجزء من الارض العربية الى صلة الوصل مع مصر العروبة ،ليكون منفذها لقوافل الدواء والاطباء والمواد الغذائية لمواجهة متطلبات الحياة الصعبة في أعقاب العدوان الهمجي .
وحتى يمر هذا المعبر في سياقات طبيعية لا بد من أن تتجاوز مصر حالة التعامل مع القطاع على أنه قاعدة حماس وثيقة الصلة بالاخوان المسلمين والتعامل معه على أنه بوابة الخير للاهل في غزة الذين هم عرب فلسطينيون قبل أن يكونوا الحاضنة الشعبية لحركات المقاومة الفلسطينية والاسلامية.
وأمام هذا الموقف الطارئ تحتاج مصر الى فتح معبر رفح لاستعادة دورها القومي كما يحتاج أهل غزة الى فتحه لمدهم بشريان الحياة وفتح الباب أمام قوى الخير في امتنا لوصل جراح غزة بالبلسم الشافي وكوادر الاطباء لمعالجة الجرحى والمصابين الذين يحتاجون الى عمليات خاصة الى جانب عبور مئات الجرحى الى الاقطار العربية والاسلامية لتلقي العلاج اللازم لتتحمل هذه الامة جزءا من واجبها لنصرة الذين قدموا الالاف من الشهداء والجرحى لتمريغ كرامة المحتل الغاصب الذي كان يظن أن عمليته العدوانية في غزة نزهة عابرة قادرة على تحجيم القطاع الثائر وردم الحالة المعنوية لهم الى الابد .
معبر رفح والسير نحو إعادة فتحه هو الخيار الوحيد المتاح عربيا ودوليا لمصر حق أن تمارسه من طيب خاطر أو ضمن معايير دولية جديدة لا تقبل استمرار حالة الخنق والقهر للقطاع المتمرد على قوانين الرضى بما هو قائم الى حين أن يحين موعد الفرج .
إنه الخيار الصعب بين أن تكون أو لا تكون لكنها لحظة فاصلة أزف موعدها وأهل غزة يستحقونها فهم من حفظوا كرامتنا المهدورة منذ زمن بعيد ..!
الدستور
وحتى يمر هذا المعبر في سياقات طبيعية لا بد من أن تتجاوز مصر حالة التعامل مع القطاع على أنه قاعدة حماس وثيقة الصلة بالاخوان المسلمين والتعامل معه على أنه بوابة الخير للاهل في غزة الذين هم عرب فلسطينيون قبل أن يكونوا الحاضنة الشعبية لحركات المقاومة الفلسطينية والاسلامية.
وأمام هذا الموقف الطارئ تحتاج مصر الى فتح معبر رفح لاستعادة دورها القومي كما يحتاج أهل غزة الى فتحه لمدهم بشريان الحياة وفتح الباب أمام قوى الخير في امتنا لوصل جراح غزة بالبلسم الشافي وكوادر الاطباء لمعالجة الجرحى والمصابين الذين يحتاجون الى عمليات خاصة الى جانب عبور مئات الجرحى الى الاقطار العربية والاسلامية لتلقي العلاج اللازم لتتحمل هذه الامة جزءا من واجبها لنصرة الذين قدموا الالاف من الشهداء والجرحى لتمريغ كرامة المحتل الغاصب الذي كان يظن أن عمليته العدوانية في غزة نزهة عابرة قادرة على تحجيم القطاع الثائر وردم الحالة المعنوية لهم الى الابد .
معبر رفح والسير نحو إعادة فتحه هو الخيار الوحيد المتاح عربيا ودوليا لمصر حق أن تمارسه من طيب خاطر أو ضمن معايير دولية جديدة لا تقبل استمرار حالة الخنق والقهر للقطاع المتمرد على قوانين الرضى بما هو قائم الى حين أن يحين موعد الفرج .
إنه الخيار الصعب بين أن تكون أو لا تكون لكنها لحظة فاصلة أزف موعدها وأهل غزة يستحقونها فهم من حفظوا كرامتنا المهدورة منذ زمن بعيد ..!
الدستور