«باروميتر» استهداف المـســاجــد فـي غـــزة
جمال العلوي
جو 24 : تمادت دولة الاغتصاب الصهوني في قصفها للمساجد خلال العدوان الصهوني على غزة هذه المرة بصورة ملفتة للنظر وبطريقة وحشية تنم عن تصميم في استهداف المساجد وليس عبر قذائف عابرة والاطلاع على الارقام الدقيقة للمساجد التي تم قصفها بطائرات ف16 وعبر القصف المدفعي يعطينا قراءة صحيحة لهذه النوايا. فقد نقلت وكالة أنباء الاناضول التركية تقريرا عن وزارة الاوقاف الفلسطينية الى جانب وقائع مشاهدات مراسلها في غزة تفاصيل مرعبة عن المساجد التي دمرت وهي 108 مساجد، 41 منها بشكل كلي، و 120 بشكل جزئي، وفق إحصائية ووفق وكالة الأناضول، لم يعد صوت الآذان يصدح من مأذنة مسجد «الإمام الشافعي»، شرق مدينة غزة، كما اعتاد السكان المحيطون به على سماعه، فغارات إسرائيلية أصابته، كانت كفيلة بتدميره بشكل شبه كامل.
ومضى التقرير الاخباري في سرده للحقائق حيث قال الحقوقي مصطفى إبراهيم، الباحث في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بغزة إن «تدمير المساجد انتهاك لحرية العبادة التي كفلتها القوانين الدولية، وخرق لكافة المواثيق والاتفاقيات الحقوقية».
ما يمكن استخلاصه أن القصف للمساجد كان حالة مبرمجة بعيدا عن كل الادعاءات التي تردد نغمة أن المساجد تستخدم أماكن لاختباء المقاومين أو إخفاء الصواريخ والاسلحة التي تستخدمها المقاومة، الواضح لدينا أن لدى دولة الاغتصاب نوايا تهدف من ورائها قياس ردود فعل الدول العربية والاسلامية وشعوبها جراء مشاهدة قصف المساجد واحتراق دور العبادة والتطاول على القرآن الكريم وما يمكن أن تشكله مثل هذه الحالات من ردات فعل للجماهير وقياس مدى تجاوبها وإنفعالها ، حتى تبادر المخططات الصهيونية نحو خطتها في تدمير المسجد الاقصى بعد أن تتيقن أن شعوبنا ماتت وعلى دين حكامها ، لذا سارع وزير الإسكان الإسرائيلي في اليوم الثاني للهدنة في غزة الى اقتحام المسجد الأقصى المبارك، عبر باب المغاربة، وسط حراسة شرطية مشددة.
ووفق ما أفاد به الشيخ عزام الخطيب مدير دائرة الأوقاف وشؤون المسجد الأقصى ان الوزير أوري ارئيل و27 مستوطنا اقتحموا الأقصى عبر باب المغاربة، وقام بجولة في ساحاته، وسط حراسة من قوات الاحتلال، بدءا من باب المغاربة مرورا بالمسجد القبلي والمصلى المرواني خروجا من باب السلسلة، كما اقتحمته 6 مجندات بلباسهن العسكري.
الاحداث ترتبط وتتواصل ونحن نتابع إتقان لعبة الفرجة على طريقة فاصل ونواصل ،ترى هل نصحو ذات يوم قريب ونجد مسجدنا المقدس وقد تحول الى حطام؟ ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطانا لكنه جرس إنذار لعلنا نستفيق بعد كل القوافل والدماء التي سالت .
الدستور
ومضى التقرير الاخباري في سرده للحقائق حيث قال الحقوقي مصطفى إبراهيم، الباحث في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بغزة إن «تدمير المساجد انتهاك لحرية العبادة التي كفلتها القوانين الدولية، وخرق لكافة المواثيق والاتفاقيات الحقوقية».
ما يمكن استخلاصه أن القصف للمساجد كان حالة مبرمجة بعيدا عن كل الادعاءات التي تردد نغمة أن المساجد تستخدم أماكن لاختباء المقاومين أو إخفاء الصواريخ والاسلحة التي تستخدمها المقاومة، الواضح لدينا أن لدى دولة الاغتصاب نوايا تهدف من ورائها قياس ردود فعل الدول العربية والاسلامية وشعوبها جراء مشاهدة قصف المساجد واحتراق دور العبادة والتطاول على القرآن الكريم وما يمكن أن تشكله مثل هذه الحالات من ردات فعل للجماهير وقياس مدى تجاوبها وإنفعالها ، حتى تبادر المخططات الصهيونية نحو خطتها في تدمير المسجد الاقصى بعد أن تتيقن أن شعوبنا ماتت وعلى دين حكامها ، لذا سارع وزير الإسكان الإسرائيلي في اليوم الثاني للهدنة في غزة الى اقتحام المسجد الأقصى المبارك، عبر باب المغاربة، وسط حراسة شرطية مشددة.
ووفق ما أفاد به الشيخ عزام الخطيب مدير دائرة الأوقاف وشؤون المسجد الأقصى ان الوزير أوري ارئيل و27 مستوطنا اقتحموا الأقصى عبر باب المغاربة، وقام بجولة في ساحاته، وسط حراسة من قوات الاحتلال، بدءا من باب المغاربة مرورا بالمسجد القبلي والمصلى المرواني خروجا من باب السلسلة، كما اقتحمته 6 مجندات بلباسهن العسكري.
الاحداث ترتبط وتتواصل ونحن نتابع إتقان لعبة الفرجة على طريقة فاصل ونواصل ،ترى هل نصحو ذات يوم قريب ونجد مسجدنا المقدس وقد تحول الى حطام؟ ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطانا لكنه جرس إنذار لعلنا نستفيق بعد كل القوافل والدماء التي سالت .
الدستور
تابعو الأردن 24 على 
