النواب والشعور بالقدرة على مخالفة القانون
جمال العلوي
جو 24 : هناك شعور متزايد عند بعض النواب بأنهم يملكون القدرة على تجاوزر القانون، وأنا هنا لا أتحدث عن حالة النائب ميسر السردية فلست مطلا على تفاصيل القصة لذا لا أستطيع الحكم فيها أو التطرق اليها في ظل غياب المعلومات لدي .
لكنني أتحدث عن قصص وحكايات نسمعها كل يوم وتنمي الشعور بأن النواب يشعرون أنهم فوق القانون وفوق المساءلة ويتصرفون من وحي هذا النمط من التفكير سواء في المنتديات أو في الطريق أو حتى عند الاشارات الضوئية .
مساء الجمعة كنت متجها من الزرقاء الى عمان ليلا وعلى طريق ياجوز وقرب الاشارة الضوئية ونحن نقف في انتظار تغير لون إشارة المرور وقف على يساري وقرب الاشارة التي تسمح بالاستدارة سيارة جيب لم اعطها انتباهي ومن يقف على هذا الاتجاه يعني حكما أنه يرغب بالانتظار والعودة مجددا في طريق الزرقاء وفجأة بلا مقدمات وقبيل لحظات من فتح الاشارة وجدت من يطل برأسه من نافذة الشباك ويطلب الاذن بالمرور ودون أن يسمع جوابي فوجئت بأنه يغير موقفه وقبل فتح الاشارة ليتجه نحو الاتجاة الاخر وأثناء مروره عرفت أنه أحد اعضاء مجلس النواب .
ما ارتكبه النائب العتيد من أخطاء وتجاوزات تمثلت اولا بتغيير مسرب، وقطع إشارة حمراء، وتغيير الاتجاه وارباك الملتزمين بالوقوف على إشارة المرور ادى الى تشكيل انطباع مهم عن السادة النواب حتى أن سائق إحدى السيارات التي تقف على جواري صاح به قائلا «هلا بسعادتك «! كان هذا هو المشهد الذي مررت به وشاهدت بأم عيني ولانني في لحظة الحادث لم أعرف من هو صاحب السعادة عدت الى منزلي وبدأت عملية البحث عنه لأكتشف أنه نائب تكميلي من خلال التحري عن صورته في الانترنت لأنها بقيت ماثلة أمامي .
لست معنيا بالحادث ولست معنيا بطريقة حديثه لسائقه «اطلع» ولكن أستغرب هذا السلوك العجيب حين يخالف القانون من يفترض به مسؤولية وضع القانون ومهمته الاساس التشريع ، وأقول: سعادة النائب لا تملك حق الاعتداء على القانون حتى لو أن وصولك كان بطرق غير قانونية أحتفظ باسم النائب لدي لكنه أكيد يعرف نفسه ..!
الدستور
لكنني أتحدث عن قصص وحكايات نسمعها كل يوم وتنمي الشعور بأن النواب يشعرون أنهم فوق القانون وفوق المساءلة ويتصرفون من وحي هذا النمط من التفكير سواء في المنتديات أو في الطريق أو حتى عند الاشارات الضوئية .
مساء الجمعة كنت متجها من الزرقاء الى عمان ليلا وعلى طريق ياجوز وقرب الاشارة الضوئية ونحن نقف في انتظار تغير لون إشارة المرور وقف على يساري وقرب الاشارة التي تسمح بالاستدارة سيارة جيب لم اعطها انتباهي ومن يقف على هذا الاتجاه يعني حكما أنه يرغب بالانتظار والعودة مجددا في طريق الزرقاء وفجأة بلا مقدمات وقبيل لحظات من فتح الاشارة وجدت من يطل برأسه من نافذة الشباك ويطلب الاذن بالمرور ودون أن يسمع جوابي فوجئت بأنه يغير موقفه وقبل فتح الاشارة ليتجه نحو الاتجاة الاخر وأثناء مروره عرفت أنه أحد اعضاء مجلس النواب .
ما ارتكبه النائب العتيد من أخطاء وتجاوزات تمثلت اولا بتغيير مسرب، وقطع إشارة حمراء، وتغيير الاتجاه وارباك الملتزمين بالوقوف على إشارة المرور ادى الى تشكيل انطباع مهم عن السادة النواب حتى أن سائق إحدى السيارات التي تقف على جواري صاح به قائلا «هلا بسعادتك «! كان هذا هو المشهد الذي مررت به وشاهدت بأم عيني ولانني في لحظة الحادث لم أعرف من هو صاحب السعادة عدت الى منزلي وبدأت عملية البحث عنه لأكتشف أنه نائب تكميلي من خلال التحري عن صورته في الانترنت لأنها بقيت ماثلة أمامي .
لست معنيا بالحادث ولست معنيا بطريقة حديثه لسائقه «اطلع» ولكن أستغرب هذا السلوك العجيب حين يخالف القانون من يفترض به مسؤولية وضع القانون ومهمته الاساس التشريع ، وأقول: سعادة النائب لا تملك حق الاعتداء على القانون حتى لو أن وصولك كان بطرق غير قانونية أحتفظ باسم النائب لدي لكنه أكيد يعرف نفسه ..!
الدستور