الأقصى في عين الخطر
جمال العلوي
جو 24 : يتعرض المسجد الأقصى حاليا إلى خطر داهم على يد سلطات الاحتلال الصهيوني عبر سلسلة استهدفات تنم عن نوايا مبيتة إزاء المسجد المقدس الذي تحج اليه أنظار المسلمين .
وتعاظمت الأخطار مع تصاعد مجالات الاقتحام التي بدأت تتكرر إسبوعيا وآخرها خطوة اقتحام نائب ‹الكنيست› الإسرائيلي المتطرف ‹موشيه فيغلن› المسجد الأقصى المبارك على رأس مجموعة من المتطرفين اليهود من باب المغاربة برفقة حراسات معزَّزة ومشدَّدة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
وبحسب شهود عيان نفذ «فيغلن» جولة استفزازية في مرافق المسجد الأقصى، وصعد إلى باحة صحن مسجد الصخرة. وكان ‹ فيغلن› توعد بهذا الاقتحام قبل أيام، وقال إنه سيختبر مدى جاهزية شرطة الاحتلال في تطبيق مخطط ‹التقسيم الزماني للمسجد الأقصى›.
الكلام الخطير الذي أعلنه المجرم «موشيه» يفتح الباب على مصراعية حول الصمت إزاء النوايا الصهيونية في تطبيق مخطط التقسيم الزماني للمسجد بين اليهود والمسلمين والسياح وهو مخطط إجرامي واضح المعالم قد يؤدي في ظل الصمت العربي والاسلامي الى تدمير المسجد المبارك إذا بقيت ردود الفعل في ذات السياق القائم حاليا وهو الصمت المريب .
والنوايا الصهيونية والتي تشير بشكل واضح إلى سعي السلطات الإسرائيلية تطبيق وفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى من خلال إغلاق المسجد في الفترة الصباحية أمام المسلمين والسماح للمستوطنين من دخول المسجد.
لن تتوقف الإجراءات عند هذه الخطوة بل هي خطوة يتبعها خطوات في ظل «الموات» العربي والإسلامي ونحن هنا إذا نعلنها بشكل واضح أن الأقصى بخطر نهيب بكل المؤسسات الجماهيرية والعربية والدولية أن لا تستمر بإغماض عيونها على ما تقترفه دولة الاحتلال الهمجي من خطوات بحق المسجد الأقصى بعد أن دمَّرت صواريخها مئات المساجد في غزة تحت سمع وبصر الجماهير العربية والإسلامية والحكام والحكومات ولا حياة لمن تنادي .
إنها صرخة حق تنتصر للاقصى لا نريدها أن تذهب سدى وتحتاج لحراك شعبي تكون نواته القوى والمؤسسات التى تعنى ببيت المقدس ..!
الدستور
وتعاظمت الأخطار مع تصاعد مجالات الاقتحام التي بدأت تتكرر إسبوعيا وآخرها خطوة اقتحام نائب ‹الكنيست› الإسرائيلي المتطرف ‹موشيه فيغلن› المسجد الأقصى المبارك على رأس مجموعة من المتطرفين اليهود من باب المغاربة برفقة حراسات معزَّزة ومشدَّدة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
وبحسب شهود عيان نفذ «فيغلن» جولة استفزازية في مرافق المسجد الأقصى، وصعد إلى باحة صحن مسجد الصخرة. وكان ‹ فيغلن› توعد بهذا الاقتحام قبل أيام، وقال إنه سيختبر مدى جاهزية شرطة الاحتلال في تطبيق مخطط ‹التقسيم الزماني للمسجد الأقصى›.
الكلام الخطير الذي أعلنه المجرم «موشيه» يفتح الباب على مصراعية حول الصمت إزاء النوايا الصهيونية في تطبيق مخطط التقسيم الزماني للمسجد بين اليهود والمسلمين والسياح وهو مخطط إجرامي واضح المعالم قد يؤدي في ظل الصمت العربي والاسلامي الى تدمير المسجد المبارك إذا بقيت ردود الفعل في ذات السياق القائم حاليا وهو الصمت المريب .
والنوايا الصهيونية والتي تشير بشكل واضح إلى سعي السلطات الإسرائيلية تطبيق وفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى من خلال إغلاق المسجد في الفترة الصباحية أمام المسلمين والسماح للمستوطنين من دخول المسجد.
لن تتوقف الإجراءات عند هذه الخطوة بل هي خطوة يتبعها خطوات في ظل «الموات» العربي والإسلامي ونحن هنا إذا نعلنها بشكل واضح أن الأقصى بخطر نهيب بكل المؤسسات الجماهيرية والعربية والدولية أن لا تستمر بإغماض عيونها على ما تقترفه دولة الاحتلال الهمجي من خطوات بحق المسجد الأقصى بعد أن دمَّرت صواريخها مئات المساجد في غزة تحت سمع وبصر الجماهير العربية والإسلامية والحكام والحكومات ولا حياة لمن تنادي .
إنها صرخة حق تنتصر للاقصى لا نريدها أن تذهب سدى وتحتاج لحراك شعبي تكون نواته القوى والمؤسسات التى تعنى ببيت المقدس ..!
الدستور