دوافع دولة الاغتصاب الصهيوني لخرق الهدنة
جمال العلوي
جو 24 : فجأة ودون مقدِّمات وبعد تسريبات متوالية عن التوصل إلى تفاهم لوقف إطلاق النار في القاهرة تعلن أجهزة دولة العدو الصهيوني عن رصد أربعة صواريخ من غزَّة اطلقت الى مناطق غير مسكونة في محيط مستعمرات غلاف غزَّة، وذلك خلال ساعات العصر وقبيل المغرب تحديدا .
وتسارعت وتيرة الأنباء وغادر الوفد الصهويني المفاوض القاهرة على عجل بناء على طلب «النتن» ما غيرو» وطلبت الجبهة الداخلية من المستعمرات في شعاع 80كيلومترا عن محيط غزَّة فتح الملاجئ ودلَّت كل المعطيات على انهيار الهدنة ، وبدأت طائرات تحلق في سماء غزَّة وبعد عدة ساعات قامت طائرات العدو الصهيوني بقصف استهدف منزل عائلة «الدلو» في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزَّة مساء أمس الاول الثلاثاء.
وسرعان ما انتشر الخبر، سبعة صواريخ ارتجاجية دكَّت المنزل وعادة ذات الطائرات لتقصف ثلاثة صواريخ أخرى لمنع سيارات الإسعاف من الوصول الى المنزل، وفورا نشرالقيادي الدكتور موسى أبو مرزوق على صفحته على شبكات التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» النبأ المفاجئ وهو استشهاد زوجة وابنة القيادي محمد ضيف قائد كتائب القسام في الحادث .
ووسط نفي متواصل عبر الفضائيات والمواقع الإلكترونية الصادرة من غزَّة بانت الحقيقة وهي استشهاد الطفل «علي محمد ذياب ضيف» و والدته الفاضلة «وداد حرب ضيف» زوجة القائد القسامي وقد شُيِّع جثمانهما الطاهران ظهر يوم أمس في مخيم جباليا بدعوة من حماس رسميا .
الحادثة لم تكن حدثا عاديا، بل كانت معلومات استخبارية وصلت الى «النتن» وأجهزته الاستخبارية عن وجود المطلوب رقم واحد لدولة العدو في هذا المنزل فسارع «النتن» -ما غيرو- لاتخاذ قرار الاغتيال قبيل توقيع الاتفاق مع الوفد الفلسطيني وقبل عرضه على المجلس الوزاري المصغَّر لدولة الاغتصاب ، على أمل أن ينجح بتقديم إنجاز عسكري من الطراز الرفيع وهو الانجاز الذي لم تنجح فيه كل الأجهزة على مدار 30عاما ، ليبرر توقف الاتفاق ويخرج من الاستحقاق السياسي والقضائي الذي سيواجهه بعد وقف إطلاق النار عن التقصير في حرب غزَّة بقرار من «الكنيست «.
لذا اختارت دولة الاغتصاب خرق الهدنة مقابل القائد الكبير، لكن النتيجة كانت تمريغ قراراته بالتراب رغم النجاح الذي حققه باغتيال الشهيدة وطفلها علي، لكنهما مثل مئات الشهداء من النساء والأطفال الذين ارتقوا طوال أسابيع العدوان وسيعود «النتن» الى طلب وقف إطلاق النار ذليلا مهانا والمجد والخلود للشهداء الأبرار الذين قدَّموا أرواحهم رخيصة من أجل أن تنال الأمَّة وأهل غزَّة وفلسطين الكرامة والمجد والعلياء .
المجد والرحمة لكما يا «عليُّ» و «ودادْ» ويبقى الشهداء دوما أكرم منا جميعا .
الدستور
وتسارعت وتيرة الأنباء وغادر الوفد الصهويني المفاوض القاهرة على عجل بناء على طلب «النتن» ما غيرو» وطلبت الجبهة الداخلية من المستعمرات في شعاع 80كيلومترا عن محيط غزَّة فتح الملاجئ ودلَّت كل المعطيات على انهيار الهدنة ، وبدأت طائرات تحلق في سماء غزَّة وبعد عدة ساعات قامت طائرات العدو الصهيوني بقصف استهدف منزل عائلة «الدلو» في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزَّة مساء أمس الاول الثلاثاء.
وسرعان ما انتشر الخبر، سبعة صواريخ ارتجاجية دكَّت المنزل وعادة ذات الطائرات لتقصف ثلاثة صواريخ أخرى لمنع سيارات الإسعاف من الوصول الى المنزل، وفورا نشرالقيادي الدكتور موسى أبو مرزوق على صفحته على شبكات التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» النبأ المفاجئ وهو استشهاد زوجة وابنة القيادي محمد ضيف قائد كتائب القسام في الحادث .
ووسط نفي متواصل عبر الفضائيات والمواقع الإلكترونية الصادرة من غزَّة بانت الحقيقة وهي استشهاد الطفل «علي محمد ذياب ضيف» و والدته الفاضلة «وداد حرب ضيف» زوجة القائد القسامي وقد شُيِّع جثمانهما الطاهران ظهر يوم أمس في مخيم جباليا بدعوة من حماس رسميا .
الحادثة لم تكن حدثا عاديا، بل كانت معلومات استخبارية وصلت الى «النتن» وأجهزته الاستخبارية عن وجود المطلوب رقم واحد لدولة العدو في هذا المنزل فسارع «النتن» -ما غيرو- لاتخاذ قرار الاغتيال قبيل توقيع الاتفاق مع الوفد الفلسطيني وقبل عرضه على المجلس الوزاري المصغَّر لدولة الاغتصاب ، على أمل أن ينجح بتقديم إنجاز عسكري من الطراز الرفيع وهو الانجاز الذي لم تنجح فيه كل الأجهزة على مدار 30عاما ، ليبرر توقف الاتفاق ويخرج من الاستحقاق السياسي والقضائي الذي سيواجهه بعد وقف إطلاق النار عن التقصير في حرب غزَّة بقرار من «الكنيست «.
لذا اختارت دولة الاغتصاب خرق الهدنة مقابل القائد الكبير، لكن النتيجة كانت تمريغ قراراته بالتراب رغم النجاح الذي حققه باغتيال الشهيدة وطفلها علي، لكنهما مثل مئات الشهداء من النساء والأطفال الذين ارتقوا طوال أسابيع العدوان وسيعود «النتن» الى طلب وقف إطلاق النار ذليلا مهانا والمجد والخلود للشهداء الأبرار الذين قدَّموا أرواحهم رخيصة من أجل أن تنال الأمَّة وأهل غزَّة وفلسطين الكرامة والمجد والعلياء .
المجد والرحمة لكما يا «عليُّ» و «ودادْ» ويبقى الشهداء دوما أكرم منا جميعا .
الدستور