ليبيا وفوضى السلاح والموت
جمال العلوي
جو 24 : مخاض كبير يجري في الشقيقة ليبيا لا نعرف نهايته ولا مصيره في ظل التحولات الجارية، صراعات تجري قد تقود الى مزيد من التفكك في الدولة الليبية والتشرذم ،دون مسارات واضحة تحدد طبيعة شكل الصراع ونتائجه .
لا نريد ان ندخل في متاهة من كان على حق ، ومن كان على باطل ،ومن أخطأ ومن يستحق المحاسبة ولماذا جرى ما جرى ،ذلك كله أصبح من الماضي والحكم وحده للتاريخ والمستقبل في تحديد الصواب من الخطأ ومن يتحمل المسؤولية برمتها .
ما نريده أن تدخل الدولة الليبية حالة من الاستقرار والهدوء والقدرة على بناء المستقبل بعيدا عن التجاذبات والصراعات الاقليمية التي تفجر الاوضاع المحلية الى حروب قبلية ومناطقية دون الوصول الى نتائج حاسمة تساعد في بناء الدولة الوطنية والجيش الوطني والمؤسسات الوطنية الفاعلة القادرة على الامساك بزمام الامور والسير بها قدما نحو الامام من أجل وحدة ليبيا ووحدة شعبها .
لا بد من كتابة الدستور الوطني الذي تقوم عليه الدولة الليبية وبناء الجيش الوطني الواحد القادر على هضم تجمعات المسلحين ضمن وحداته على قاعدة جمع السلاح وتوجيه بوصلته نحو الدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته والابتعاد عن لغة المناطقية والقبلية وتطوير مجتمع القبيلة لخدمة الدولة الواحدة التي تضم الجميع .
نتطلع الى اليوم الذي نرى فيه ليبيا تخرج من أزمتها وتعيد إنتاج واقعها من جديد على قاعدة التكافل والمساواة والعدالة الاجتماعية وليبيا لجميع أبنائها ، بعيدا عن المحاصصة وأن تستثمر خيراتها لصالح الجميع، فليبيا تمتلك ثروات وطنية هائلة قادرة على حمل الجميع نحو أفاق المستقبل بصورة أكثر إشراقا وبعيدا عن صور الموت والدمار والتشظي .
لا مجال لأهل ليبيا الا الامساك بزمام الامور وعودة الامور الى نصابها الصحيح والاستماع الى صوت العقل والحكمة بعيدا عن فوضى السلاح والموت من أجل وحدة الدولة والوطن على قاعدة الانتماء وعبور المستقبل بعيدا عن حسابات الدول الاقليمية والغربية التي هي معنية بالنفط والغاز والسيولة النقدية التي تبخرت ..!
الدستور
لا نريد ان ندخل في متاهة من كان على حق ، ومن كان على باطل ،ومن أخطأ ومن يستحق المحاسبة ولماذا جرى ما جرى ،ذلك كله أصبح من الماضي والحكم وحده للتاريخ والمستقبل في تحديد الصواب من الخطأ ومن يتحمل المسؤولية برمتها .
ما نريده أن تدخل الدولة الليبية حالة من الاستقرار والهدوء والقدرة على بناء المستقبل بعيدا عن التجاذبات والصراعات الاقليمية التي تفجر الاوضاع المحلية الى حروب قبلية ومناطقية دون الوصول الى نتائج حاسمة تساعد في بناء الدولة الوطنية والجيش الوطني والمؤسسات الوطنية الفاعلة القادرة على الامساك بزمام الامور والسير بها قدما نحو الامام من أجل وحدة ليبيا ووحدة شعبها .
لا بد من كتابة الدستور الوطني الذي تقوم عليه الدولة الليبية وبناء الجيش الوطني الواحد القادر على هضم تجمعات المسلحين ضمن وحداته على قاعدة جمع السلاح وتوجيه بوصلته نحو الدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته والابتعاد عن لغة المناطقية والقبلية وتطوير مجتمع القبيلة لخدمة الدولة الواحدة التي تضم الجميع .
نتطلع الى اليوم الذي نرى فيه ليبيا تخرج من أزمتها وتعيد إنتاج واقعها من جديد على قاعدة التكافل والمساواة والعدالة الاجتماعية وليبيا لجميع أبنائها ، بعيدا عن المحاصصة وأن تستثمر خيراتها لصالح الجميع، فليبيا تمتلك ثروات وطنية هائلة قادرة على حمل الجميع نحو أفاق المستقبل بصورة أكثر إشراقا وبعيدا عن صور الموت والدمار والتشظي .
لا مجال لأهل ليبيا الا الامساك بزمام الامور وعودة الامور الى نصابها الصحيح والاستماع الى صوت العقل والحكمة بعيدا عن فوضى السلاح والموت من أجل وحدة الدولة والوطن على قاعدة الانتماء وعبور المستقبل بعيدا عن حسابات الدول الاقليمية والغربية التي هي معنية بالنفط والغاز والسيولة النقدية التي تبخرت ..!
الدستور