شهيد وادي الجوز المقدسي
جمال العلوي
جو 24 : كان محمد يمضي في طريقه من منطقة وادي الجوز في القدس الى مخبز جوار بيته عله يعود بربطة خبز هي قوت أهله في ذلك اليوم، كان يحمل بين راحتيه حلم الطفولة وأفراحها وهو إبن الـ 16ربيعا ، لكن رصاص جنود الاحتلال الصهيوني كان له بالمرصاد بدم بارد قتلوه، برصاص غادر ومباشر أصابوه وكان الفتى محمد سنقرط «16 عاما» قد أصيب بكسر في جمجمته، ونزيف في الدماغ، عقب إصابته برصاصة مطاطية أطلقها نحوه جنود وحدة خاصة، اقتحمت الحي.
كان محمد فتى عابرسبيل لم يكن في مسيرة أو يطارد قوات الاحتلال بالحجارة، إنتقاما لدخولها الحي، لكنهم قتلوه وهم مستعدون دوما لقتل كل عابر سبيل، فعلى طريقة حنين الزعبي الفلسطيني «إرهابي حين يغير روتين الحياة « لسكان المغتصبات.
ورغم كل الاحتياطات الأمنية الصهيونية، ومحاولة فرض الشروط التعجيزية على ذوي الشهيد الطفل محمد عبد المجيد سنقرط، ورغم الانتشار العسكري المكثف، وإجبار الأهالي على تشييعه ليلاً، إلا أن هذا لم يمنع مئات المقدسيين من المشاركة في تشييع جثمان الشهيد الى مثواه الأخير بمقبرة باب الساهرة «المجاهدين» في شارع صلاح الدين قبالة اسوار القدس التاريخية وذلك بعد أداء الصلاة عليه برحاب المسجد الاقصى المبارك.
وأصرّ المقدسيون على تشييع جثمان شهيدهم على طريقتهم بمقاومة الاحتلال والاشتباك مع قواته الخاصة بمواجهات عنيفة صاحبت عملية التشييع وامتدت حتى ساعات الفجرالاولى ليوم أمس.
وأصيب العشرات من المقدسيين الذين وفدوا لتشييع الجثمان الطاهر الذي لبى نداء ربه لكنهم مضوا في طريقهم نحو دفن الجثمان الطاهر بما يليق به من تكريم وهالة الشهداء والطفولة والدم الذي يسقط كل يوم ولا تزال سلطة عباس تبحث عن خلاف هنا وهناك مع حماس حول تفسير الكلمات للتنصل من الوعود والعهود إستجابة للضغوط الصهيونية والدولية لفك الخناق عن النتن ياهو.
ترى هل أخذت السلطة تفسيرا لمقتل الطفل سنقرط ام أنه سيلحق الطفل أبوخضير وقرابين الشهداء الذين سقطوا في غزة ورموز السلطة يبحثون عن تساؤل من يدير الاعمار ويزيل الدمار..
تلك حكاية اخرى تحتاج الى إجابة وسؤال وطفل شهيد أخر في قدسنا الصامدة الصابرة.
الدستور
كان محمد فتى عابرسبيل لم يكن في مسيرة أو يطارد قوات الاحتلال بالحجارة، إنتقاما لدخولها الحي، لكنهم قتلوه وهم مستعدون دوما لقتل كل عابر سبيل، فعلى طريقة حنين الزعبي الفلسطيني «إرهابي حين يغير روتين الحياة « لسكان المغتصبات.
ورغم كل الاحتياطات الأمنية الصهيونية، ومحاولة فرض الشروط التعجيزية على ذوي الشهيد الطفل محمد عبد المجيد سنقرط، ورغم الانتشار العسكري المكثف، وإجبار الأهالي على تشييعه ليلاً، إلا أن هذا لم يمنع مئات المقدسيين من المشاركة في تشييع جثمان الشهيد الى مثواه الأخير بمقبرة باب الساهرة «المجاهدين» في شارع صلاح الدين قبالة اسوار القدس التاريخية وذلك بعد أداء الصلاة عليه برحاب المسجد الاقصى المبارك.
وأصرّ المقدسيون على تشييع جثمان شهيدهم على طريقتهم بمقاومة الاحتلال والاشتباك مع قواته الخاصة بمواجهات عنيفة صاحبت عملية التشييع وامتدت حتى ساعات الفجرالاولى ليوم أمس.
وأصيب العشرات من المقدسيين الذين وفدوا لتشييع الجثمان الطاهر الذي لبى نداء ربه لكنهم مضوا في طريقهم نحو دفن الجثمان الطاهر بما يليق به من تكريم وهالة الشهداء والطفولة والدم الذي يسقط كل يوم ولا تزال سلطة عباس تبحث عن خلاف هنا وهناك مع حماس حول تفسير الكلمات للتنصل من الوعود والعهود إستجابة للضغوط الصهيونية والدولية لفك الخناق عن النتن ياهو.
ترى هل أخذت السلطة تفسيرا لمقتل الطفل سنقرط ام أنه سيلحق الطفل أبوخضير وقرابين الشهداء الذين سقطوا في غزة ورموز السلطة يبحثون عن تساؤل من يدير الاعمار ويزيل الدمار..
تلك حكاية اخرى تحتاج الى إجابة وسؤال وطفل شهيد أخر في قدسنا الصامدة الصابرة.
الدستور