حذر تركي من المشاركة في التحالف الدولي الجديد
جمال العلوي
جو 24 : رغم أن الدولة التركية هي من دول حلف «الناتو « وهي حريصة على أن تكون في حال من التناغم مع التوجهات الغربية في المنطقة بما يخدم مصالحها، ورغم مشاركتها في اجتماعات جدة على البحر الاحمر والتي ضمت دول التحالف الجديد بما فيها مصر وأمريكا ودول الخليج العربي والاردن ولبنان، الا أنها لا تزال مترددة في المشاركة الفعلية في هذا التحالف .
ويعود سبب الحذر التركي الى عدة عوامل يأتي في مقدمتها وجود رهائن أتراك لدى جماعات «داعش « الى جانب الحسابات الاقليمية والمحلية للدولة التركية فضلا عن الحسابات المتعلقة بالموسم السياحي التركي بعد أن أصبحت تركيا قبلة السياحة العربية والاسلامية والدولية في المنطقة في ضوء التطورات الجارية في دول الجوار التركي .
وهذا العامل له أهمية قصوى في الحسابات التركية حيث يدر الموسم السياحي على الدولة التركية ما يناهز الـ 35مليار دولار سنويا وهو رقم يصعب المجازفة فيه في ظل الاوضاع الاقتصادية التي تسود العالم والمنطقة .
لذا جاءت جولة وزير الخارجية التركية مولود جاويش في الاردن وقطر والبحرين قبل المشاركة في جولة محادثات جدة لجس نبض هذه الدول وشرح الموقف التركي لها في ضوء السيناريوهات التي يجري وضعها موضع التنفيذ .
ونظرا لمعرفة الادارة الاميركية للحسابات التركية كانت محطة توافد لكبار المسؤولين الاميركان حيث وصل تركيا أولا «هاغل « وزير الدفاع الاميركي وتبعها زيارة وزير الخارجية جون كيري في أعقاب انتهاء اجتماعات جدة وحرصه على الالتقاء مع الرئيس أردوغان ورئيس وزرائه ووزير الخارجية التركي، وفي ضوء المعلومات المتدفقة والتي ألمحت اليها مصادر رسمية تركية واعلامية لا نتوقع أن تقدم تركيا سوى الدعم اللوجستي وإباحة استخدام بعض القواعد العسكرية حال تطلب الامر ذلك .
حذر تركي ومصري وحسابات اردنية تثير التساؤلات عن امكانية نجاح الحلف الجديد في الوصول الى غاياته دون وجود عسكري على الارض .
أسئلة مشروعة تطرح نفسها بقوة حول الاستراتيجية الامريكية الجديدة ومستقبل الصراع في المنطقة ومناخات التعامل مع «داعش وفق المنظور الأميركي ..!
الدستور
ويعود سبب الحذر التركي الى عدة عوامل يأتي في مقدمتها وجود رهائن أتراك لدى جماعات «داعش « الى جانب الحسابات الاقليمية والمحلية للدولة التركية فضلا عن الحسابات المتعلقة بالموسم السياحي التركي بعد أن أصبحت تركيا قبلة السياحة العربية والاسلامية والدولية في المنطقة في ضوء التطورات الجارية في دول الجوار التركي .
وهذا العامل له أهمية قصوى في الحسابات التركية حيث يدر الموسم السياحي على الدولة التركية ما يناهز الـ 35مليار دولار سنويا وهو رقم يصعب المجازفة فيه في ظل الاوضاع الاقتصادية التي تسود العالم والمنطقة .
لذا جاءت جولة وزير الخارجية التركية مولود جاويش في الاردن وقطر والبحرين قبل المشاركة في جولة محادثات جدة لجس نبض هذه الدول وشرح الموقف التركي لها في ضوء السيناريوهات التي يجري وضعها موضع التنفيذ .
ونظرا لمعرفة الادارة الاميركية للحسابات التركية كانت محطة توافد لكبار المسؤولين الاميركان حيث وصل تركيا أولا «هاغل « وزير الدفاع الاميركي وتبعها زيارة وزير الخارجية جون كيري في أعقاب انتهاء اجتماعات جدة وحرصه على الالتقاء مع الرئيس أردوغان ورئيس وزرائه ووزير الخارجية التركي، وفي ضوء المعلومات المتدفقة والتي ألمحت اليها مصادر رسمية تركية واعلامية لا نتوقع أن تقدم تركيا سوى الدعم اللوجستي وإباحة استخدام بعض القواعد العسكرية حال تطلب الامر ذلك .
حذر تركي ومصري وحسابات اردنية تثير التساؤلات عن امكانية نجاح الحلف الجديد في الوصول الى غاياته دون وجود عسكري على الارض .
أسئلة مشروعة تطرح نفسها بقوة حول الاستراتيجية الامريكية الجديدة ومستقبل الصراع في المنطقة ومناخات التعامل مع «داعش وفق المنظور الأميركي ..!
الدستور