مع برنامج «رئيس التحرير»
جمال العلوي
جو 24 : كنت يوم أمس ضيفا ، سريعا على برنامج رئيس التحرير الذي يبث على التلفزيون الأردني ويقدمه الزميل الدكتور حسين العموش للحديث عن مقالي الذي نشر في «الدستور» حول مراجعات حركة حماس الداخلية في ضوء تصريحات القيادي في الحركة الدكتور موسى أبو مرزوق .
والحديث يفتح المجال للدخول في ملف التلفزيون وبرامجه وضيوفه، والذي نعتقد أنه كلما اتسعت دائرة المشاركة فيه وهوامش السقف والرأي والرأي الآخر، زادت قدرته على استقطاب الجمهور وجذب شرائح مهمة من المشاهدين لمشاهدة برامجه ، وهي خطوة مهمة في إيصال صوت الناس بعيدا عن حالة كل شيء تمام يا أفندم .
لسنا نعترض على السياسة المتبعة لكن تكرار نفس الوجوه ونفس الضيوف يوميا يجعل المشاهد يبتعد تدريجيا عن متابعة التلفزيون الوطني ويتجه حكما لمحطات فضائية بديلة، فالأجواء متاحة والرسائل الإعلامية متعددة ، حيث لا يعقل أن ترى ذات الوجوه متكررة يوميا وأحيانا تشاهد ضيفا في ثلاثة برامج في اليوم الواحد كأنه عبقري زمانه .
نلحظ أن هناك هامشا يتسع في برامج التلفزيون ، ولا يعني هذا الحديث بحكم ظهوري على شاشة التلفزيون لكننا نرى وجوها جديدة بدأت تطل على المشاهد الأردني وهي خطوات مهمة نسجلها للزملاء وإدارة التلفزيون بالدخول في مساحات كانت مغلقة ونأمل أن تتسع هذه المساحات لكل تلاوين المشهد السياسي الأردني على قاعدة حق المواطن في الاطلاع على وجهات نظر مختلفة وليس فقط وجهات نظر الحكومة ، فالوطن للجميع وكلنا شركاء فيه ولا مجال للإقصاء الذي يدخلنا جميعا في متاهات لا نريدها .
قضايا الوطن وهمومه كبيرة ومجالات المعالجة فيها تحتمل كل الآراء وكلما اتسعت دائرة المشاركة، ضاقت مساحة التطرف والتهميش وشعر المواطن أن هناك من يعمل على أن يصل رأيه لصانع القرار بعيدا عن التطبيل والتزمير، وكله تمام ..!
الدستور
والحديث يفتح المجال للدخول في ملف التلفزيون وبرامجه وضيوفه، والذي نعتقد أنه كلما اتسعت دائرة المشاركة فيه وهوامش السقف والرأي والرأي الآخر، زادت قدرته على استقطاب الجمهور وجذب شرائح مهمة من المشاهدين لمشاهدة برامجه ، وهي خطوة مهمة في إيصال صوت الناس بعيدا عن حالة كل شيء تمام يا أفندم .
لسنا نعترض على السياسة المتبعة لكن تكرار نفس الوجوه ونفس الضيوف يوميا يجعل المشاهد يبتعد تدريجيا عن متابعة التلفزيون الوطني ويتجه حكما لمحطات فضائية بديلة، فالأجواء متاحة والرسائل الإعلامية متعددة ، حيث لا يعقل أن ترى ذات الوجوه متكررة يوميا وأحيانا تشاهد ضيفا في ثلاثة برامج في اليوم الواحد كأنه عبقري زمانه .
نلحظ أن هناك هامشا يتسع في برامج التلفزيون ، ولا يعني هذا الحديث بحكم ظهوري على شاشة التلفزيون لكننا نرى وجوها جديدة بدأت تطل على المشاهد الأردني وهي خطوات مهمة نسجلها للزملاء وإدارة التلفزيون بالدخول في مساحات كانت مغلقة ونأمل أن تتسع هذه المساحات لكل تلاوين المشهد السياسي الأردني على قاعدة حق المواطن في الاطلاع على وجهات نظر مختلفة وليس فقط وجهات نظر الحكومة ، فالوطن للجميع وكلنا شركاء فيه ولا مجال للإقصاء الذي يدخلنا جميعا في متاهات لا نريدها .
قضايا الوطن وهمومه كبيرة ومجالات المعالجة فيها تحتمل كل الآراء وكلما اتسعت دائرة المشاركة، ضاقت مساحة التطرف والتهميش وشعر المواطن أن هناك من يعمل على أن يصل رأيه لصانع القرار بعيدا عن التطبيل والتزمير، وكله تمام ..!
الدستور
تابعو الأردن 24 على 
