لقاء الرئيس والأحزاب أفكار ودلالات
جمال العلوي
جو 24 : في المعلومات يلتقي رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور العائد من زيارة رسمية الى بغداد قبل ظهر اليوم الامناء العامين للاحزاب ضمن سلسلة لقاءات درجت الحكومة على عقدها مع القوى الفاعلة في المجتمع في إطار التشاور وتعزيز روح المشاركة.
واللقاء يعد فرصة للقيادات الحزبية لسماع وجهات النظر الحكومية إزاء جملة من القضايا المحلية ذات الصلة بالاصلاح والتغيرات المرتقبة على قانون الاحزاب وقانون الانتخاب وبالتالي إسماع الحكومة الافكار التي تحملها الاحزاب حيال تلك القضايا بما يهدف الوصول الى توافق وطني عام حول القوانين الناظمة للحياة السياسية ،بعيدا عن التخندق المسبق..
ويكتسب هذا اللقاء أهمية خاصة في ظل الحديث الذي يجري تداوله على نطاق محدود حول نية الحكومة التراجع عن صيغة القائمة الوطنية في مشروع قانون الانتخاب العتيد، وهو الامر الذي تشعر معه الاحزاب أنه يمثل خطوة للوراء في تنمية الحياة الحزبية، وتفعيلها بصورة أكثر ديناميكية لتكون الاحزاب هي الرافعة الحقيقية للحياة المدنية في المجتمع الاردني.
نتمنى أن يسمع قادة الاحزاب، وقوى المجتمع المدني من خلال الاحزاب، أفكارا وإضاءات هامة حول جملة أخرى من، القضايا المتعلقة بصفقة الغاز التي أشغلت الرأي العام ومجلس النواب، وأصبح لها تداعيات هامة على الساحة المحلية، وصلت الى درجة توقيع حوالي عشرين نائبا على إعلان نوايا للاستقالة من المجلس وتسليم مفاتيح مكاتبهم للامانة العامة، دون انتظار قرار المجلس على تلك الاستقالات؛ وهي خطوة إستباقية تحمل دلالات سياسية هامة.
وربما يتطلع أبناء شعبنا الطيب الى سماع تطمينات حكومية حول تخفيض ملموس على أسعار المحروقات مع قرب الاستحقاق الشهري لمراجعة السعرية، وإن كنا نطالب بأن تكون المراجعة أسبوعية مثل ما هو معتمد في لبنان العزيز .اللقاء بحد ذاته يحمل خطوة هامة وفرصة أكثر أهمية لطبيعة الحوار الذي يدور بين الرئيس وقادة الأحزاب بكل تلاوينها الفكرية والسياسية.
alawy766@yahoo.com
(الدستور)
واللقاء يعد فرصة للقيادات الحزبية لسماع وجهات النظر الحكومية إزاء جملة من القضايا المحلية ذات الصلة بالاصلاح والتغيرات المرتقبة على قانون الاحزاب وقانون الانتخاب وبالتالي إسماع الحكومة الافكار التي تحملها الاحزاب حيال تلك القضايا بما يهدف الوصول الى توافق وطني عام حول القوانين الناظمة للحياة السياسية ،بعيدا عن التخندق المسبق..
ويكتسب هذا اللقاء أهمية خاصة في ظل الحديث الذي يجري تداوله على نطاق محدود حول نية الحكومة التراجع عن صيغة القائمة الوطنية في مشروع قانون الانتخاب العتيد، وهو الامر الذي تشعر معه الاحزاب أنه يمثل خطوة للوراء في تنمية الحياة الحزبية، وتفعيلها بصورة أكثر ديناميكية لتكون الاحزاب هي الرافعة الحقيقية للحياة المدنية في المجتمع الاردني.
نتمنى أن يسمع قادة الاحزاب، وقوى المجتمع المدني من خلال الاحزاب، أفكارا وإضاءات هامة حول جملة أخرى من، القضايا المتعلقة بصفقة الغاز التي أشغلت الرأي العام ومجلس النواب، وأصبح لها تداعيات هامة على الساحة المحلية، وصلت الى درجة توقيع حوالي عشرين نائبا على إعلان نوايا للاستقالة من المجلس وتسليم مفاتيح مكاتبهم للامانة العامة، دون انتظار قرار المجلس على تلك الاستقالات؛ وهي خطوة إستباقية تحمل دلالات سياسية هامة.
وربما يتطلع أبناء شعبنا الطيب الى سماع تطمينات حكومية حول تخفيض ملموس على أسعار المحروقات مع قرب الاستحقاق الشهري لمراجعة السعرية، وإن كنا نطالب بأن تكون المراجعة أسبوعية مثل ما هو معتمد في لبنان العزيز .اللقاء بحد ذاته يحمل خطوة هامة وفرصة أكثر أهمية لطبيعة الحوار الذي يدور بين الرئيس وقادة الأحزاب بكل تلاوينها الفكرية والسياسية.
alawy766@yahoo.com
(الدستور)