رائحة المطر تقترب منا
جمال العلوي
جو 24 : على وهج أغنية فيروز «ورقو الاصفر» شهر أيلول ذكرني فيك، نمت مسكونا برائحة المطر الذي بدأ يقترب منا على مسؤولية الارصاد الجوية وكل مواقع الطقس المنتشرة على الشبكة العنكبوتية ولكن المطر لم يقترب بعد وربما يقترب في ساعات المساء بعد أن أكون قد دفعت مقالي للتحرير لذا لن اكون جازما في البحث عن رذاذ المطر ورسائله السرية التي يحملها الغمام.
لكن الشعور برائحة المطر سيبقى قريبا منا ونوافذنا مشرعة على الحصاد وغيمات المساء ومواعيد العشاء ورائحة الكستناء التي ستداهمنا بسرعة على أمل أن تمر أيام العيد مليئة بالفرح الذي لا يأتي ونحن نطارد الوهم والوجع القابع من هذا الزمان العربي الرديء.
ربما يكون المطر وغيمات المساء وسيلة لغسل الهموم التي تحاصرنا وتبعد عنا خطوات السنين التي داهمت الكثير منا بفعل وقع الاحداث وتداعياتها، التي لا تتضح بعد معالمها وآفاقها الرحبة.
حاولت أن أهرب مع المطر الى عالم من الاجواء الرومانسية وبقايا السنين الحالمة لكنها كذبة لا تنطلي على أحد ولا يمكن صرفها من أي ماكينة صراف الي أو صراف مالي أو حتى من وحي الذكريات ولا من جراحها المسكونة هنا وهناك .
ربما يستجيب الله للصائمين منا وللحجاج الذين دخلوا في مشاعرهم فيأتي المطر غزيرا هذا العام لكن بلا ثلوج كما تبشرنا الشبكة العنقودية بثلوج خريفية من نمط» نتاشا» وشقيقاتها لأننا نشتاق للمطر ونهرب من الثلوج التي تحاصرنا أياما وأياما ، لا أخاف من الجنرال «الثلج» ولا من أعوانه ولكني من عشاق المطر ومن عشاق صوره الشمسية تتكسر على دفقات المطر ومن عشاق لحظات الهروب التي يمارسها الغلابى وهم يهربون من المطر نحو الملاذات الامنة بفعل غياب وسائل المواصلات العامة .
يا رب رحمتك التي وسعت كل شيء إجعل المطر غزيرا هذا العام علها تنجلي الهموم التي رافقتنا طويلا دون انتظار منا أو منها.
الدستور
لكن الشعور برائحة المطر سيبقى قريبا منا ونوافذنا مشرعة على الحصاد وغيمات المساء ومواعيد العشاء ورائحة الكستناء التي ستداهمنا بسرعة على أمل أن تمر أيام العيد مليئة بالفرح الذي لا يأتي ونحن نطارد الوهم والوجع القابع من هذا الزمان العربي الرديء.
ربما يكون المطر وغيمات المساء وسيلة لغسل الهموم التي تحاصرنا وتبعد عنا خطوات السنين التي داهمت الكثير منا بفعل وقع الاحداث وتداعياتها، التي لا تتضح بعد معالمها وآفاقها الرحبة.
حاولت أن أهرب مع المطر الى عالم من الاجواء الرومانسية وبقايا السنين الحالمة لكنها كذبة لا تنطلي على أحد ولا يمكن صرفها من أي ماكينة صراف الي أو صراف مالي أو حتى من وحي الذكريات ولا من جراحها المسكونة هنا وهناك .
ربما يستجيب الله للصائمين منا وللحجاج الذين دخلوا في مشاعرهم فيأتي المطر غزيرا هذا العام لكن بلا ثلوج كما تبشرنا الشبكة العنقودية بثلوج خريفية من نمط» نتاشا» وشقيقاتها لأننا نشتاق للمطر ونهرب من الثلوج التي تحاصرنا أياما وأياما ، لا أخاف من الجنرال «الثلج» ولا من أعوانه ولكني من عشاق المطر ومن عشاق صوره الشمسية تتكسر على دفقات المطر ومن عشاق لحظات الهروب التي يمارسها الغلابى وهم يهربون من المطر نحو الملاذات الامنة بفعل غياب وسائل المواصلات العامة .
يا رب رحمتك التي وسعت كل شيء إجعل المطر غزيرا هذا العام علها تنجلي الهموم التي رافقتنا طويلا دون انتظار منا أو منها.
الدستور