كريستينا صوت الحق والحرية
جمال العلوي
جو 24 : إنها بنت «بيونس أيرس» درجت على درب المحاماة تعلمت صوت الانحياز للحق والعدالة فازت بالانتخابات الرئاسية عام 2007، بنسبة 44.6% من الأصوات مقابل 22.6% للنائبة البرلمانية السابقة إليسا كاريو، لتصبح خلفا لزوجها وتعد كريستينا أول امرأة تنتخب لرئاسة البلاد ، وكانت إيزابيل بيرون الزوجة الثالثة للرئيس السابق خوان بيرون قد حكمت البلاد إثر وفاته عام 1974، لكن دون انتخاب بحكم أنها كانت تشغل منصب نائب الرئيس.
تم انتخابها لفترة ولاية رئاسية ثانية في 23 أكتوبر 2011 بأكثر من 54% من الاصوات وأقسمت اليمين امام البرلمان في 10 ديسمبر 2011.
كل ذلك كلام يرد ضمن السيرة الذاتية لأي زعيم أو مسؤؤل إممي لكن كريستينا كانت هي ذاتها تقف على منبر الامم المتحدة تقول كلامنا وتقول كلاما لا يجرؤ أي مسؤول عربي أن يقوله إنها قالت بصوت مدو اجتمعنا منذ عام وكنتم تعتبرون نظام الأسد إرهابيا، وكنتم تدعمون المعارضة الذين كنا نعتبرهم ثوارا، و اليوم نجتمع للجم الثوار الذين تبين فيما بعد إنهم إرهابيون ومعظمهم تدرج في التنظيمات الإرهابية وانتقل من المتشدد إلى الأكثر تشددا .
أصدرتم قرار محاربة القاعدة بعد أحداث 11 سبتمبر واستبيحت بلاد وقتل أهلها تحت هذا العذر مثل العراق وافغانستان وما زالت هاتان الدولتان تعانيان من الإرهاب بالدرجة الأولى..! ومضت كريستينا تقول رحبتم بالربيع العربي وعممتموه في تونس ومصر وليبيا وغيرها وأوصلتم الإسلام المتشدد للحكم في هذه البلدان بقراراتكم ومباركتكم وما زالت شعوب تلك الدول تعاني من وصول المتشددين الإسلاميين الى الحكم والعبث بحريات المواطنين هناك..؟! ولخصت حكاية أهلنا في غزة بقولها اتضح من خلال القصف على غزة فداحة الكارثة التي ارتكبتها إسرائيل وموت العديد من الضحايا الفلسطينيين بينما اهتممتم بالصواريخ التي سقطت على إسرائيل والتي لم تؤثر او تحدث خسائر فيها ..؟! إنها سيدة العالم الحر وزعيمة متوجة على وجه الدنيا نرفع لها قبعاتنا على طريقة الغرب ونرفع لها هاماتنا على طريقتنا ونقول لشعبنا الطيب تعالوا نسيج سفارتها بالورود اذا كان لها سفارة في عمان نقول فيها شكرا كريستينا كلامك طوق يلف العالم وصرخة في وجه الغرب المتوحش وصانع الوحوش ..! كلامك خير الكلام وشرف لي أن يتوج زاويتي ..!
الدستور
تم انتخابها لفترة ولاية رئاسية ثانية في 23 أكتوبر 2011 بأكثر من 54% من الاصوات وأقسمت اليمين امام البرلمان في 10 ديسمبر 2011.
كل ذلك كلام يرد ضمن السيرة الذاتية لأي زعيم أو مسؤؤل إممي لكن كريستينا كانت هي ذاتها تقف على منبر الامم المتحدة تقول كلامنا وتقول كلاما لا يجرؤ أي مسؤول عربي أن يقوله إنها قالت بصوت مدو اجتمعنا منذ عام وكنتم تعتبرون نظام الأسد إرهابيا، وكنتم تدعمون المعارضة الذين كنا نعتبرهم ثوارا، و اليوم نجتمع للجم الثوار الذين تبين فيما بعد إنهم إرهابيون ومعظمهم تدرج في التنظيمات الإرهابية وانتقل من المتشدد إلى الأكثر تشددا .
أصدرتم قرار محاربة القاعدة بعد أحداث 11 سبتمبر واستبيحت بلاد وقتل أهلها تحت هذا العذر مثل العراق وافغانستان وما زالت هاتان الدولتان تعانيان من الإرهاب بالدرجة الأولى..! ومضت كريستينا تقول رحبتم بالربيع العربي وعممتموه في تونس ومصر وليبيا وغيرها وأوصلتم الإسلام المتشدد للحكم في هذه البلدان بقراراتكم ومباركتكم وما زالت شعوب تلك الدول تعاني من وصول المتشددين الإسلاميين الى الحكم والعبث بحريات المواطنين هناك..؟! ولخصت حكاية أهلنا في غزة بقولها اتضح من خلال القصف على غزة فداحة الكارثة التي ارتكبتها إسرائيل وموت العديد من الضحايا الفلسطينيين بينما اهتممتم بالصواريخ التي سقطت على إسرائيل والتي لم تؤثر او تحدث خسائر فيها ..؟! إنها سيدة العالم الحر وزعيمة متوجة على وجه الدنيا نرفع لها قبعاتنا على طريقة الغرب ونرفع لها هاماتنا على طريقتنا ونقول لشعبنا الطيب تعالوا نسيج سفارتها بالورود اذا كان لها سفارة في عمان نقول فيها شكرا كريستينا كلامك طوق يلف العالم وصرخة في وجه الغرب المتوحش وصانع الوحوش ..! كلامك خير الكلام وشرف لي أن يتوج زاويتي ..!
الدستور