يوم النفير للأقصى
جمال العلوي
جو 24 : دعت «لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية» في الداخل الفلسطيني الى النّفير العام للقدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، اليوم الأربعاء ، في أعقاب دعوات وجهتها جماعات يهودية لاقتحام المسجد بمناسبة ما يسمَّى بـ» عيد العُرش» اليهودي.
وفي وجه الجماعات المتطرفة من أمثال «مجلس منظمات من أجل الهيكل» أطلقت حملة دعت من خلالها الى اقتحام جماعي للمسجد الاقصى من قبل باب الأسباط – أحد أبواب المسجد الاقصى ليلة يوم الثلاثاء/ الاربعاء ، بالتزامن مع الذكرى الـ 46 لاستكمال احتلال شطري مدينة القدس ومن ضمنه المسجد الأقصى، حيث يطلق الاحتلال احتفالات رسمية وشعبية في هذا اليوم تحت اسم «يوم القدس.. يوم توحيد القدس».
ويقف في وجه دعاة اقتحام الاقصى نفرٌ من المجاهدين المؤمنين والمؤمنات الذين أخذوا على عاتقهم حماية ثالث الحرمين من عتاة وغلاة الصهاينة ، وهم يعرفون بلقب المرابطين، والمجاهدين والصابرين والكاتمين غيظهم من إمة العرب وكم كان جميلا منظر الفلسطينية التي «جرٍٍت» المجندة الصهوينية من شعرها انتقاما لما ترتكبه على أبواب المسجد بحق المرابطين والمرابطات .
هنَّ نفرٌ من المجاهدات اللواتي تُقدّر كل واحدة منهن بألف رجل، إزاء الدور الذي يقمن به حماية للمسجد الأقصى ومن تدنيسه من قبل جماعات المستوطنين التي تخطط للاستيلاء على المسجد وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.
وواضح من الممارسات الصهيونية المتواصلة أن المسجد الاقصى يمر بمرحلة خطر حقيقي خاصة في ظل ما صرح به الشيخ رائد صلاح من حجم الضغوط التي يتعرضون لها من جهات عديدة عربية ودولية للتراجع عن حماية الاقصى .
اليوم يمر الاقصى، بحالة صعبة، جراء الصمت العربي الرسمي والشعبي وفي غياب أي جهد حقيقي لحماية الاقصى من جملة الاعتداءات المستمرة يوميا، وتتطلب وقفة جادة من رجال الدين المسلمين والمسيحيين ومن الدول العربية والاسلامية للجم الانتهاكات الصهيونية المستمرة ووضع حد لها. وتأتي دعوة النفير العام اليوم الاربعاء لتحرك مشاعر المسلمين التي تحجرت وتدفع فيهم الحميَّة والغيرة على قبلة المسلمين الاولى التي تتعرض لخطر داهم .
دعوها تدخل قلوبكم وتحرك ضمائركم ولا تناموا على صمت مريب وأقصانا مهدد وحوله غيوم التطرف تتلبد ولا نريد أن نقول لا حياة لمن تنادي يا لجنة المتابعة العربية ..!
الدستور
وفي وجه الجماعات المتطرفة من أمثال «مجلس منظمات من أجل الهيكل» أطلقت حملة دعت من خلالها الى اقتحام جماعي للمسجد الاقصى من قبل باب الأسباط – أحد أبواب المسجد الاقصى ليلة يوم الثلاثاء/ الاربعاء ، بالتزامن مع الذكرى الـ 46 لاستكمال احتلال شطري مدينة القدس ومن ضمنه المسجد الأقصى، حيث يطلق الاحتلال احتفالات رسمية وشعبية في هذا اليوم تحت اسم «يوم القدس.. يوم توحيد القدس».
ويقف في وجه دعاة اقتحام الاقصى نفرٌ من المجاهدين المؤمنين والمؤمنات الذين أخذوا على عاتقهم حماية ثالث الحرمين من عتاة وغلاة الصهاينة ، وهم يعرفون بلقب المرابطين، والمجاهدين والصابرين والكاتمين غيظهم من إمة العرب وكم كان جميلا منظر الفلسطينية التي «جرٍٍت» المجندة الصهوينية من شعرها انتقاما لما ترتكبه على أبواب المسجد بحق المرابطين والمرابطات .
هنَّ نفرٌ من المجاهدات اللواتي تُقدّر كل واحدة منهن بألف رجل، إزاء الدور الذي يقمن به حماية للمسجد الأقصى ومن تدنيسه من قبل جماعات المستوطنين التي تخطط للاستيلاء على المسجد وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.
وواضح من الممارسات الصهيونية المتواصلة أن المسجد الاقصى يمر بمرحلة خطر حقيقي خاصة في ظل ما صرح به الشيخ رائد صلاح من حجم الضغوط التي يتعرضون لها من جهات عديدة عربية ودولية للتراجع عن حماية الاقصى .
اليوم يمر الاقصى، بحالة صعبة، جراء الصمت العربي الرسمي والشعبي وفي غياب أي جهد حقيقي لحماية الاقصى من جملة الاعتداءات المستمرة يوميا، وتتطلب وقفة جادة من رجال الدين المسلمين والمسيحيين ومن الدول العربية والاسلامية للجم الانتهاكات الصهيونية المستمرة ووضع حد لها. وتأتي دعوة النفير العام اليوم الاربعاء لتحرك مشاعر المسلمين التي تحجرت وتدفع فيهم الحميَّة والغيرة على قبلة المسلمين الاولى التي تتعرض لخطر داهم .
دعوها تدخل قلوبكم وتحرك ضمائركم ولا تناموا على صمت مريب وأقصانا مهدد وحوله غيوم التطرف تتلبد ولا نريد أن نقول لا حياة لمن تنادي يا لجنة المتابعة العربية ..!
الدستور