في المحروقات وشجونها وتداعياتها
جمال العلوي
جو 24 : حتى الان، لا تزال معادلة تسعير النفط ، وفق مسارات غير معلومة للجمهور .وتحتاج الى رؤية جديدة تقوم على المكاشفة واطلاع الجمهور على الاليات
التي تعتمدها لجان التسعير .
لا نريد هنا أن ندخل في تحليل السياسة السعرية، القائمة على الرفع ولا معطياتها ،لكننا نريد أن نطالب في ظل الانخفاض في أسعار المحروقات والمشتقات النفطية وفق الاسعار الدولية التي تستند الى سعر «بر نت» بالاثر الواضح لهذا الانخفاض على أسعار المحروقات وفق التسعيرة الدارجة التي تفوق مثيلاتها في الولايات المتحدة رغم معطيات السوق .
نحتاج إلى أن نرى أثرا واضحا في التسعيرة القادمة ،مع نهاية الشهر الحالي ،موعد المراجعة الدورية لان المواطن تحمل الكثير جراء ارتفاع السعر ،ولم تعد مقدراته أو مدخراته قادرة على الصمود أو تساعده على تحمل أعباء ارتفاع أسعار المحروقات ، التي امتدت لتطال كل شرائح حياته اليومية، وخاصة ونحن على أبواب فصل الشتاء وحركة المنخفضات الجوية بدأت تهب علينا ومعها يبدأ المواطن بالشعور بثقل المسؤولية وتداعياتها جراء ازدياد وقع متطلبات الحياة اليومية على كاهله وتراجع القدرة الشرائية لشرائح الرواتب التي يتقاضاها المواطن والموظف من الشريحة الوسطى التي أصبحت متهالكة تحت ضغط الظروف الاقتصادية .
ونحن نعي ، هنا أن المواطن الاردني كان صبورا وحليما وقدر حساسية الظروف التي تمر بها المنطقة وتحمل كل الاعباء التي تزيد عن طاقته وعن قدرته على التحمل ،ويستحق مع هذا الشعور العميق لديه معالجة حقيقة للمعادلة السعرية تعيد النظر في أسعار المحروقات بصورة أكثر وضوحا بعيدا عن الشرائح التي إعتمدت في فترات سابقة وكان فيها الانخفاض لا يغني ولا يسمن من جوع ، وخاصة أن الاسعار المعتمدة وفق بيوعات «برنت» وصلت الى حدود الـ 80 دولارا للبرميل، وفق أخر تسعيرة حملتها وكالات الانباء ونشراتها الاقتصادية.وتلك حدود أمنة اقتصاديا يمكن معها إحداث المراجعة المطلوبة بصورة أكثر عقلانية وعدالة ..!
الدستور
التي تعتمدها لجان التسعير .
لا نريد هنا أن ندخل في تحليل السياسة السعرية، القائمة على الرفع ولا معطياتها ،لكننا نريد أن نطالب في ظل الانخفاض في أسعار المحروقات والمشتقات النفطية وفق الاسعار الدولية التي تستند الى سعر «بر نت» بالاثر الواضح لهذا الانخفاض على أسعار المحروقات وفق التسعيرة الدارجة التي تفوق مثيلاتها في الولايات المتحدة رغم معطيات السوق .
نحتاج إلى أن نرى أثرا واضحا في التسعيرة القادمة ،مع نهاية الشهر الحالي ،موعد المراجعة الدورية لان المواطن تحمل الكثير جراء ارتفاع السعر ،ولم تعد مقدراته أو مدخراته قادرة على الصمود أو تساعده على تحمل أعباء ارتفاع أسعار المحروقات ، التي امتدت لتطال كل شرائح حياته اليومية، وخاصة ونحن على أبواب فصل الشتاء وحركة المنخفضات الجوية بدأت تهب علينا ومعها يبدأ المواطن بالشعور بثقل المسؤولية وتداعياتها جراء ازدياد وقع متطلبات الحياة اليومية على كاهله وتراجع القدرة الشرائية لشرائح الرواتب التي يتقاضاها المواطن والموظف من الشريحة الوسطى التي أصبحت متهالكة تحت ضغط الظروف الاقتصادية .
ونحن نعي ، هنا أن المواطن الاردني كان صبورا وحليما وقدر حساسية الظروف التي تمر بها المنطقة وتحمل كل الاعباء التي تزيد عن طاقته وعن قدرته على التحمل ،ويستحق مع هذا الشعور العميق لديه معالجة حقيقة للمعادلة السعرية تعيد النظر في أسعار المحروقات بصورة أكثر وضوحا بعيدا عن الشرائح التي إعتمدت في فترات سابقة وكان فيها الانخفاض لا يغني ولا يسمن من جوع ، وخاصة أن الاسعار المعتمدة وفق بيوعات «برنت» وصلت الى حدود الـ 80 دولارا للبرميل، وفق أخر تسعيرة حملتها وكالات الانباء ونشراتها الاقتصادية.وتلك حدود أمنة اقتصاديا يمكن معها إحداث المراجعة المطلوبة بصورة أكثر عقلانية وعدالة ..!
الدستور