دمشق يا مهجة القلب الجريح
جمال العلوي
جو 24 : أحن الى دمشق وحاراتها، وشوارعها وتلالها وهضابها، وعبق القهوة ساعات الظهيرة يفوح من مقاهيها ونوافذها المطلة على الميدان والفيجة والربوة وجرمانا وقاسيون وهبات النسيم العليل يطوق الاعناق في مقاهي قاسيون التي تعانق دمشق وجرحها النازف ليل نهار ..
أحن، الى الصالحية ودمر والزبداني والحبيبة، مدينة العشق الجبلي «صلنفة «، أحن الى الفرح القادم من ليالي الشام وموسيقاها الصامتة، التي تصدح بجوار مقام صلاح الدين الايوبي وزفير الليل في الليالي الماطرة تسابق الريح وترسم فرحا يمر ساعات الفجر والعصر والظهر وعند الشروق وعند الغروب.
دمشق ، يا مهجة القلب الجريح ،أما آن لهذا الموت أن يترجل، آما أن لتجار الحروب والويلات أن يفهموا درس الصمود السوري العظيم قد سطر حروفه بنور ونار وأن أهل سورية رغم كل الدمار يسابقون الدنيا لتعود دمشق الحبيبة بوابة الدنيا وعاصمة الخلافة الجديدة.
دمشق يا وجع الدنيا آما آن لهذا الخريف الدموي أن يرحل ويعي تجار الحروب ان المستفيد الوحيد هو النتن ياهو وزبانيته، كفى أهلك عذابا وجراحا تنزف كل صباح ومساء وهجران وارتحال الى عواصم الجوار وأقطار الدنيا قاطبة . يا وحدهم الذين يقاتلون من أجل أن تظل دمشق الحبيبة بوابة العروبة وبوابة المقاومة وعاصمة الزمن الجديد .
يا سيد قاسيون ويا سيد الخلاص والحب والاعمار دعونا نغني معا من جديد «زينوا المرجة « معا في ساحات النصر والمجد التليد وساحات الوطن الذي ما تشظى رغم كل الكيد والوعيد، سنقول للدنيا قاطبة أن الشام عصية على السقوط ووحدها قادرة على كتابة التاريخ من جديد، وسنقول للاهل الطيبين فيها شكرا لكم فقد دفعتم ثمنا غاليا لحماية الزمن العربي في وجه هلاكو العصر الجديد.
يا دمشق، يا سيدة المدن والعواصم استعدي لاستقبال المبعوثين والسفراء الذين رحلوا ذات زمن انقضى، وهم يتسابقون من جديد ورغم الدمار والغبار سيكتب القابضون على جمر الشهادة أغنيات الفرج الجديد والبوح الذي مضى وحنين الذكريات والحكايات والقوافي وعبق طريق الحرير على أهداب العيون في حواري حلب وحماة واللاذقية وطرطوس وعين العرب التي لم تسمح لهم أن يكتبوا حروفهم على هضابها التي نبت فيها الدم وروح الشهيد .
أبشروا.. ها هي دمشق عادت من جديد..!
الدستور
أحن، الى الصالحية ودمر والزبداني والحبيبة، مدينة العشق الجبلي «صلنفة «، أحن الى الفرح القادم من ليالي الشام وموسيقاها الصامتة، التي تصدح بجوار مقام صلاح الدين الايوبي وزفير الليل في الليالي الماطرة تسابق الريح وترسم فرحا يمر ساعات الفجر والعصر والظهر وعند الشروق وعند الغروب.
دمشق ، يا مهجة القلب الجريح ،أما آن لهذا الموت أن يترجل، آما أن لتجار الحروب والويلات أن يفهموا درس الصمود السوري العظيم قد سطر حروفه بنور ونار وأن أهل سورية رغم كل الدمار يسابقون الدنيا لتعود دمشق الحبيبة بوابة الدنيا وعاصمة الخلافة الجديدة.
دمشق يا وجع الدنيا آما آن لهذا الخريف الدموي أن يرحل ويعي تجار الحروب ان المستفيد الوحيد هو النتن ياهو وزبانيته، كفى أهلك عذابا وجراحا تنزف كل صباح ومساء وهجران وارتحال الى عواصم الجوار وأقطار الدنيا قاطبة . يا وحدهم الذين يقاتلون من أجل أن تظل دمشق الحبيبة بوابة العروبة وبوابة المقاومة وعاصمة الزمن الجديد .
يا سيد قاسيون ويا سيد الخلاص والحب والاعمار دعونا نغني معا من جديد «زينوا المرجة « معا في ساحات النصر والمجد التليد وساحات الوطن الذي ما تشظى رغم كل الكيد والوعيد، سنقول للدنيا قاطبة أن الشام عصية على السقوط ووحدها قادرة على كتابة التاريخ من جديد، وسنقول للاهل الطيبين فيها شكرا لكم فقد دفعتم ثمنا غاليا لحماية الزمن العربي في وجه هلاكو العصر الجديد.
يا دمشق، يا سيدة المدن والعواصم استعدي لاستقبال المبعوثين والسفراء الذين رحلوا ذات زمن انقضى، وهم يتسابقون من جديد ورغم الدمار والغبار سيكتب القابضون على جمر الشهادة أغنيات الفرج الجديد والبوح الذي مضى وحنين الذكريات والحكايات والقوافي وعبق طريق الحرير على أهداب العيون في حواري حلب وحماة واللاذقية وطرطوس وعين العرب التي لم تسمح لهم أن يكتبوا حروفهم على هضابها التي نبت فيها الدم وروح الشهيد .
أبشروا.. ها هي دمشق عادت من جديد..!
الدستور