إلى أين نحن ذاهبون ..!
جمال العلوي
جو 24 : أتمنى على من يقرأ عنوان مقالي أن يقرأ(لوين رايحين) وهو التعبير الدارج الذي يعبر عن سؤال تسمعه في كل مكان في الجاهة والخطبة والصالون السياسي والعزاء والاجتماع العام والندوة والمحاضرة .
الناس تحتاج الى المكاشفة والحقيقة والتمعن في كل ما يجري ومعرفة الاجابة الواضحة والساطعة عن الافاق المستقبلية، هناك ضبابية لا نعرف أسبابها في ظل غياب رؤية واضحة المعالم.
ماذا سيحدث ؟ وأين نحن من ما يجري في المنطقة وهل هناك آفاق لحل اقتصادي وهل هناك رغبة حقيقية في التحول نحو الاصلاح بشكل جدي تلك أسئلة مفرودة على بساط البحث لدى العامة ولدى المختصين وحتى لدى النخبة والسياسيين.
وحتى الاجابات التي يقدمها الناس، في المسوحات الاستطلاعية ،هي الاخرى تعكس عدم وضوح وخوف مما يجري لذا نقول نحن بحاجة الى مراجعة حقيقية عند كل المنعطفات الاساسية للوصول الى خلاصات قابلة للتطبيق وتمكين الناس من قراءة المشهد بصورة جذرية ودون الدخول في متاهات نحن بغنى عنها .
دعونا نعترف أننا بحاجة الى المصارحة، في الكثير من المواقف والمحطات التي نمر بها، لتجاوز هذه الحالة من الضبابية التي تسيطر على المشهد العام ،ونحن نملك الوسائل التي تمكنا من إعادة المشهد بصورة أكثر وضوحا عبر الاستفادة من الخبرات والكفاءات الاردنية والاستماع الى رأيها والاستفادة من مخزون الخبرة لديها على قاعدة التمازج مع الافكار الجديدة والروح الوثابة التي قد يقدمها جيل من المتنورين والمثقفين الجدد.
هذا التمازج بين الخبرات، وعلى قاعدة مشاركة الجميع وحده القادر على تقديم الاجابات الممكنة وإشباع ميول الناس لمعرفة مختلف التصورات والسيناريوهات التي يمكن التعامل معها، وهو وحده القادر على الفرز الحقيقي وتقديم المقنع والمنتج والخلاق في التعامل مع الاحداث ..! أرجو أن لا يسألني أحد بعد «لوين رايحين» .
الدستور
الناس تحتاج الى المكاشفة والحقيقة والتمعن في كل ما يجري ومعرفة الاجابة الواضحة والساطعة عن الافاق المستقبلية، هناك ضبابية لا نعرف أسبابها في ظل غياب رؤية واضحة المعالم.
ماذا سيحدث ؟ وأين نحن من ما يجري في المنطقة وهل هناك آفاق لحل اقتصادي وهل هناك رغبة حقيقية في التحول نحو الاصلاح بشكل جدي تلك أسئلة مفرودة على بساط البحث لدى العامة ولدى المختصين وحتى لدى النخبة والسياسيين.
وحتى الاجابات التي يقدمها الناس، في المسوحات الاستطلاعية ،هي الاخرى تعكس عدم وضوح وخوف مما يجري لذا نقول نحن بحاجة الى مراجعة حقيقية عند كل المنعطفات الاساسية للوصول الى خلاصات قابلة للتطبيق وتمكين الناس من قراءة المشهد بصورة جذرية ودون الدخول في متاهات نحن بغنى عنها .
دعونا نعترف أننا بحاجة الى المصارحة، في الكثير من المواقف والمحطات التي نمر بها، لتجاوز هذه الحالة من الضبابية التي تسيطر على المشهد العام ،ونحن نملك الوسائل التي تمكنا من إعادة المشهد بصورة أكثر وضوحا عبر الاستفادة من الخبرات والكفاءات الاردنية والاستماع الى رأيها والاستفادة من مخزون الخبرة لديها على قاعدة التمازج مع الافكار الجديدة والروح الوثابة التي قد يقدمها جيل من المتنورين والمثقفين الجدد.
هذا التمازج بين الخبرات، وعلى قاعدة مشاركة الجميع وحده القادر على تقديم الاجابات الممكنة وإشباع ميول الناس لمعرفة مختلف التصورات والسيناريوهات التي يمكن التعامل معها، وهو وحده القادر على الفرز الحقيقي وتقديم المقنع والمنتج والخلاق في التعامل مع الاحداث ..! أرجو أن لا يسألني أحد بعد «لوين رايحين» .
الدستور
تابعو الأردن 24 على 
