مع «حكومة الظل» و«نازك خانم»
جمال العلوي
جو 24 : أمضيت الايام الماضية، مسكونا في تنشيط، مستوى الذاكرة عبر اقتحام ثلاث روايات، كنت أؤجل الاقتراب منها منذ فترة طويلة والروايات هي: حكومة الظل للمبدع السعودي منذر قباني، والثانية للصديق الكبير والاعلامي البارز من مصر العروبة حمدي قنديل وعنوانها «عشت مرتين» وثالثتهم رواية المبدعة السورية لينا هويان الحسن وعنوانها «نازك خانم».
متعة الدخول الى عالم الرواية، متعة لا يضاهيها أي متعة اخرى، فهي تنقلك الى عوالم المعرفة واللغة العذبة وتقربك من معرفة السير الذاتية لنجوم كانوا أضواء في حقب وفترات مهمة من حياة الامة،الى جانب انها تجعلك تكتشف نمطا من الرواية المميز، فعلى الصعيد الشخصي أنا لم أدخل عالم الرواية السعودية الا عبر رواية» بنات الرياض» لكني هذه المرة اكتشفت أنني أقترب من متابعة روائي كبير ومدهش هو «القباني» عبر سلسلة أعمال ستكون على طاولتي هي «عودة الغائب « وفرسان وكهنة « و»قطز» إنها تحمل أعمالا إبداعية عز نظيرها ولم يتح لي اكتشافها الا هذه المرة.
ورغم معرفتي الجيدة بالصديق قنديل الا أنني شعرت أنني أقترب منه أكثر كلما أنهيت جزءا من رائعته «عشت مرتين».
وخاصة أنه يتحدث عن تجربة لا تزال ماضية ومعاشة الى جانب مراحل سياسية مهمة امتدت من دمشق الى اليمن وحتى ليبيا وبغداد والقاهرة في عهد جمال عبد الناصر والسادات ومرسي والسيسي.
ومرة ثانية وثالثة أقترب من إبداعات السورية لينا عبر عملها الجديد «نازك خانم « ومتعة العوالم السورية واللغة الشفافة التي تقترب فيها من أن تكون على طريق أحلام مستغانمي المبدعة العربية الجزائرية التي عبرت كل الحدود واللغات والقواسم.
إنها لحظات جميلة أن تحاصرك الابداعات العربية بعيدا عن دوامة الحياة وتفاصيلها اليومية المملة والقاتلة أحيانا، لتعيش سفرا جميلا وعذبا عبر مناخات ليس لها حدود او فواصل وقرف الحياة السياسية التي طالها الجمود منذ زمن طويل..! بين نازك وحكومة الظل وعشت مرتين سادخل الاسبوع المقبل.. فرسان وكهنة وقطز وهي أخر إنتاجات المبدع منذر قباني.
الدستور
متعة الدخول الى عالم الرواية، متعة لا يضاهيها أي متعة اخرى، فهي تنقلك الى عوالم المعرفة واللغة العذبة وتقربك من معرفة السير الذاتية لنجوم كانوا أضواء في حقب وفترات مهمة من حياة الامة،الى جانب انها تجعلك تكتشف نمطا من الرواية المميز، فعلى الصعيد الشخصي أنا لم أدخل عالم الرواية السعودية الا عبر رواية» بنات الرياض» لكني هذه المرة اكتشفت أنني أقترب من متابعة روائي كبير ومدهش هو «القباني» عبر سلسلة أعمال ستكون على طاولتي هي «عودة الغائب « وفرسان وكهنة « و»قطز» إنها تحمل أعمالا إبداعية عز نظيرها ولم يتح لي اكتشافها الا هذه المرة.
ورغم معرفتي الجيدة بالصديق قنديل الا أنني شعرت أنني أقترب منه أكثر كلما أنهيت جزءا من رائعته «عشت مرتين».
وخاصة أنه يتحدث عن تجربة لا تزال ماضية ومعاشة الى جانب مراحل سياسية مهمة امتدت من دمشق الى اليمن وحتى ليبيا وبغداد والقاهرة في عهد جمال عبد الناصر والسادات ومرسي والسيسي.
ومرة ثانية وثالثة أقترب من إبداعات السورية لينا عبر عملها الجديد «نازك خانم « ومتعة العوالم السورية واللغة الشفافة التي تقترب فيها من أن تكون على طريق أحلام مستغانمي المبدعة العربية الجزائرية التي عبرت كل الحدود واللغات والقواسم.
إنها لحظات جميلة أن تحاصرك الابداعات العربية بعيدا عن دوامة الحياة وتفاصيلها اليومية المملة والقاتلة أحيانا، لتعيش سفرا جميلا وعذبا عبر مناخات ليس لها حدود او فواصل وقرف الحياة السياسية التي طالها الجمود منذ زمن طويل..! بين نازك وحكومة الظل وعشت مرتين سادخل الاسبوع المقبل.. فرسان وكهنة وقطز وهي أخر إنتاجات المبدع منذر قباني.
الدستور