حين يبلغ الفقر درجات مذهلة ..!
جمال العلوي
جو 24 : حين يعترف وزير مالية بوزن الدكتور محمد أبو حمور أن أكثر من ثلث السكان في الاردن هم تحت خط الفقر المدقع فذلك كلام خطير وله دلالاته التي تجعلنا نعلن حالة طوارئ في المعالجة الحكومية والشعبية لهذا الظاهرة المقلقة حيث يقول أبو حمور نصا:»إن نسبة المواطنين الذين هم دون خط الفقر المدقع وصلت الى ما يقارب 39 بالمئة من عدد السكان».
ورأى أن هذه النسبة كبيرة ومذهلة، مطالبا في الوقت ذاته باتخاذ إجراءات فورية وضرورية لضبط النفقات وتخفيضها، وبخاصة أن عجز الموازنة وصل إلى 3 مليارات دولار.
ولا يجوز تحت أي معطى أن تمر هذه التصريحات مرور الكرام ، وتتطلب الدخول فورا في فريق وطني لمعالجة هذه الظاهرة والحد من تنامي خطورتها وخاصة أن كل الدراسات الاجتماعية تعتبر ظاهرة الفقر والتي يرتبط بها معدل البطالة من محركات التغيير في المجتمعات على مستوى العالم .
وقد عرف البنك الدولي الفقر -في تقاريره- بأنه «عدم القدرة على الوصول إلى حد أدنى من مستوى المعيشة».
والفقر المطلق فيعبر عنه بمؤشرات تهتم بوضع الفقراء دون إجراء أي مقارنة مع غيرهم. ويتواجد الفقر المطلق حينما نجد مجموعة من الأشخاص لديهم نقص في الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي أو الصحي. ويوصف الفقراء هنا بأنهم «مستثنون من المشاركة في الحياة الاجتماعية العادية».
و تشير إحصائيات دائرة الإحصاءات العامة إلى أن محافظات الجنوب (الكرك والطفيلة ومعان) هي صاحبة النسبة الأعلى في البطالة منذ عام 2008 ولنهاية عام 2013، حيث أشارت الإحصائيات إلى ما يلي:البطالة في محافظة الكرك بلغت نسبة البطالة 18.2% عام 2008، لتنخفض إلى 16% عام 2009، ولتنخفض إلى 13.3% عام 2010، لتعود بالإرتفاع إلى 17.3% عام 2011، ومن ثم إلى 17.7% عام 2012، ولتنخفض إلى 15.8% عام 2013، علماً بأن عدد الطلبات التراكمي لمحافظة الكرك لدى ديوان الخدمة المدنية بلغ 13629 طلبا في نهاية عام 2013 وأن عدد المواطنين الذين تم توظيفهم من محافظة الكرك بلغ 631 مواطنا فقط.
وبلغت نسبة البطالة في محافظة الطفيلة 16.6% عام 2008، لتنخفض إلى 15.6% عام 2009، ولتنخفض إلى 15.1% عام 2010، لتعود بالارتفاع إلى 17.5% عام 2011، ومن ثم إلى 19.6% عام 2012، ولتنخفض إلى 17.1% عام 2013، علماً بأن عدد الطلبات التراكمي لمحافظة الطفيلة لدى ديوان الخدمة المدنية بلغ 4596 طلبا في نهاية عام 2013 وأن عدد المواطنين الذين تم توظيفهم من محافظة الطفيلة بلغ 199 مواطنا فقط.
وفي محافظة معان بلغت نسبة البطالة 20.9% عام 2008، لتنخفض إلى 17.7% عام 2009، ولتنخفض إلى 15.7% عام 2010، وإلى 15.2% عام 2011، لتعاود الارتفاع إلى 19% عام 2012، ومن ثم تنخفض إلى 15% عام 2013، علماً بأن عدد الطلبات التراكمي لمحافظة معان لدى ديوان الخدمة المدنية بلغ 3441 طلبا في نهاية عام 2013 وأن عدد المواطنين الذين تم توظيفهم من محافظة معان بلغ 233 مواطنا فقط.
دعونا نقرع الاجراس ونقول على طريقة الخليفة الوقاد علي بن أبي طالب رحمه الله: لوكان الفقر رجلا لقتلته ..!
الدستور
ورأى أن هذه النسبة كبيرة ومذهلة، مطالبا في الوقت ذاته باتخاذ إجراءات فورية وضرورية لضبط النفقات وتخفيضها، وبخاصة أن عجز الموازنة وصل إلى 3 مليارات دولار.
ولا يجوز تحت أي معطى أن تمر هذه التصريحات مرور الكرام ، وتتطلب الدخول فورا في فريق وطني لمعالجة هذه الظاهرة والحد من تنامي خطورتها وخاصة أن كل الدراسات الاجتماعية تعتبر ظاهرة الفقر والتي يرتبط بها معدل البطالة من محركات التغيير في المجتمعات على مستوى العالم .
وقد عرف البنك الدولي الفقر -في تقاريره- بأنه «عدم القدرة على الوصول إلى حد أدنى من مستوى المعيشة».
والفقر المطلق فيعبر عنه بمؤشرات تهتم بوضع الفقراء دون إجراء أي مقارنة مع غيرهم. ويتواجد الفقر المطلق حينما نجد مجموعة من الأشخاص لديهم نقص في الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي أو الصحي. ويوصف الفقراء هنا بأنهم «مستثنون من المشاركة في الحياة الاجتماعية العادية».
و تشير إحصائيات دائرة الإحصاءات العامة إلى أن محافظات الجنوب (الكرك والطفيلة ومعان) هي صاحبة النسبة الأعلى في البطالة منذ عام 2008 ولنهاية عام 2013، حيث أشارت الإحصائيات إلى ما يلي:البطالة في محافظة الكرك بلغت نسبة البطالة 18.2% عام 2008، لتنخفض إلى 16% عام 2009، ولتنخفض إلى 13.3% عام 2010، لتعود بالإرتفاع إلى 17.3% عام 2011، ومن ثم إلى 17.7% عام 2012، ولتنخفض إلى 15.8% عام 2013، علماً بأن عدد الطلبات التراكمي لمحافظة الكرك لدى ديوان الخدمة المدنية بلغ 13629 طلبا في نهاية عام 2013 وأن عدد المواطنين الذين تم توظيفهم من محافظة الكرك بلغ 631 مواطنا فقط.
وبلغت نسبة البطالة في محافظة الطفيلة 16.6% عام 2008، لتنخفض إلى 15.6% عام 2009، ولتنخفض إلى 15.1% عام 2010، لتعود بالارتفاع إلى 17.5% عام 2011، ومن ثم إلى 19.6% عام 2012، ولتنخفض إلى 17.1% عام 2013، علماً بأن عدد الطلبات التراكمي لمحافظة الطفيلة لدى ديوان الخدمة المدنية بلغ 4596 طلبا في نهاية عام 2013 وأن عدد المواطنين الذين تم توظيفهم من محافظة الطفيلة بلغ 199 مواطنا فقط.
وفي محافظة معان بلغت نسبة البطالة 20.9% عام 2008، لتنخفض إلى 17.7% عام 2009، ولتنخفض إلى 15.7% عام 2010، وإلى 15.2% عام 2011، لتعاود الارتفاع إلى 19% عام 2012، ومن ثم تنخفض إلى 15% عام 2013، علماً بأن عدد الطلبات التراكمي لمحافظة معان لدى ديوان الخدمة المدنية بلغ 3441 طلبا في نهاية عام 2013 وأن عدد المواطنين الذين تم توظيفهم من محافظة معان بلغ 233 مواطنا فقط.
دعونا نقرع الاجراس ونقول على طريقة الخليفة الوقاد علي بن أبي طالب رحمه الله: لوكان الفقر رجلا لقتلته ..!
الدستور