«النابلسي» وتواضع العلماء الجم
جمال العلوي
جو 24 : أمضينا ساعات يوم أمس بصحبة العالم الجليل فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي في مدينة إربد وكانت رحلة الانطلاق من عمان بصحبة نفر من الزملاء يتقدمهم الاخ محمد التل رئيس التحرير المسؤول لجريدة الدستور، بضيافة ديوان عشيرة آل التل في مدينة إربد القديمة.
وشخصيا بدأت علاقتي مع الشيخ الجليل عبر أثير الاذاعة، حين سمعته لأول مرة ولم أكن أعرفه وذلك قبل عشر سنوات، كنت أستقل سيارتي وسمعت رجل دين يتحدث عبر إحدى الاذاعات ولم أعرف أية إذاعة أو من المتحدث وقتئذ، أسرني صوته الرخيم وهدوؤه الجم وطريقته في تقديم نفحات الايمان لمستمعيه، ومنذ تلك اللحظة بحثت عنه وبدأت الاهتمام بسماعه ومعرفة علمه الغزير المرتبط بالعلم وخاصة حين يتحدث في علم الاعجاز القرآني.
ومنذ سنوات الاحداث، التي تجري في سورية الحبيبة، اختار فضيلة الشيخ أن ينقل مقر إقامته الى عمان حيث يقدم درسا دينيا بعد صلاة الفجر في مسجد التقوى بمنطقة خلدا ولم يتقدم لأداء الخطابة وهو العالم الجليل المبدع الذي منحه الله عز وجل، نعمة غزارة العلم ومحبة الناس له، بصوته الذي يقربه من قلوب الناس، ولم يبخل الشيخ بعلمه على الناس، حيث لبى دعوة الاردنيين في كل مكان ليحاضر ويقدم ما يجود به الله عليه من علم جم بتواضع العلماء، بلا مقابل أو طلب لمنفعة شخصية أو مصلحة خاصة.
كلما تقترب من الشيخ الجليل تشعر بتواضعه اكثر وتنهل من غزير علمه.
ونحن في إربد ساعات نهار يوم أمس كان منظر الناس وهم يتسابقون الى السلام عليه، والاقبال على سيارته والبحث عن صورة تجمعهم به للذكرى، يفرح القلب، ويدخل السرور الى النفس، وهي ترى تقدير الناس عامتهم وخاصتهم لرجل العلم والتسابق على الاقتراب منه والسعي نحو الفوز بتكريمه.
لا نملك الا أن نقول حماك الله يا شيخنا الجليل، وعالمنا المبجل رغم أننا نختلف أحيانا معك في قراءة المشهد من جانبه السياسي الا أننا نعزك ونحبك في الله ونتمنى لك طول العمر وصفاء الذهن وسعة العلم وبركة الحياة وطيب المقام في عمان التي أحبتك وفتحت صدرها لك، رغم غفلة بعض الرسميين عن الاستفادة من وجودك الكريم..!
الدستور
وشخصيا بدأت علاقتي مع الشيخ الجليل عبر أثير الاذاعة، حين سمعته لأول مرة ولم أكن أعرفه وذلك قبل عشر سنوات، كنت أستقل سيارتي وسمعت رجل دين يتحدث عبر إحدى الاذاعات ولم أعرف أية إذاعة أو من المتحدث وقتئذ، أسرني صوته الرخيم وهدوؤه الجم وطريقته في تقديم نفحات الايمان لمستمعيه، ومنذ تلك اللحظة بحثت عنه وبدأت الاهتمام بسماعه ومعرفة علمه الغزير المرتبط بالعلم وخاصة حين يتحدث في علم الاعجاز القرآني.
ومنذ سنوات الاحداث، التي تجري في سورية الحبيبة، اختار فضيلة الشيخ أن ينقل مقر إقامته الى عمان حيث يقدم درسا دينيا بعد صلاة الفجر في مسجد التقوى بمنطقة خلدا ولم يتقدم لأداء الخطابة وهو العالم الجليل المبدع الذي منحه الله عز وجل، نعمة غزارة العلم ومحبة الناس له، بصوته الذي يقربه من قلوب الناس، ولم يبخل الشيخ بعلمه على الناس، حيث لبى دعوة الاردنيين في كل مكان ليحاضر ويقدم ما يجود به الله عليه من علم جم بتواضع العلماء، بلا مقابل أو طلب لمنفعة شخصية أو مصلحة خاصة.
كلما تقترب من الشيخ الجليل تشعر بتواضعه اكثر وتنهل من غزير علمه.
ونحن في إربد ساعات نهار يوم أمس كان منظر الناس وهم يتسابقون الى السلام عليه، والاقبال على سيارته والبحث عن صورة تجمعهم به للذكرى، يفرح القلب، ويدخل السرور الى النفس، وهي ترى تقدير الناس عامتهم وخاصتهم لرجل العلم والتسابق على الاقتراب منه والسعي نحو الفوز بتكريمه.
لا نملك الا أن نقول حماك الله يا شيخنا الجليل، وعالمنا المبجل رغم أننا نختلف أحيانا معك في قراءة المشهد من جانبه السياسي الا أننا نعزك ونحبك في الله ونتمنى لك طول العمر وصفاء الذهن وسعة العلم وبركة الحياة وطيب المقام في عمان التي أحبتك وفتحت صدرها لك، رغم غفلة بعض الرسميين عن الاستفادة من وجودك الكريم..!
الدستور