شبكة المجالس التربوية خطوة على الطريق
جمال العلوي
جو 24 : كنت أمس مشاركا بخطوة المجالس التربوية التي تعكف وزارة التربية والتعليم على تنفيذها عبر مديريات التربية لتفعيل المشاركة الاجتماعية في القرار التربوي، في خطوة تهدف إلى سماع صوت الناس وتعزيز دورهم بحماية البيئة المدرسية، وتوفير الأجواء المناسبة للطلبة للنهوض بصورة سليمة نحو آفاق المستقبل .
ورغم الصفة الاستشارية لهذه المجالس، كما قال الدكتور إبراهيم العوران مدير تربية عمان الثانية للواء الجامعة الذي تحدث للمشاركين إلا أنها مرحلة مهمة على طريق تطوير منهجية التعليم بتعاون كل أطراف العملية وتسعى هذه التجربة للشبكات ومجالس التطوير التربوي في المديريات بحسب نظامها المستند إلى قانون التربية إلى دعم التحول نحو اللامركزية في إدارة العملية التعلّمية التعليمية وإتاحة الفرصة لمشاركة جميع المعنيين بعملية التطوير التربوي وذلك من خلال إرساء شراكة حقيقية بين المدارس والمجتمع المحلي ، والإفادة من علاقات الشراكة وخبرات المجتمع المحلي في تلبية حاجات المدرسة التطويرية وحشد الدعم وتطوير المصادر المادية والمعنوية للمدرسة .
ترسيخ ثقافة الحوار والشفافية بتحديد الحاجات واتخاذ القرار المبني على البيانات نشر ثقافة التعاون والعمل التطوعي لدى المدرسة والمجتمع المحلي من خلال فتح باب التطوع لمساعدة المدرسة والمجتمع.
على الصعيد الشخصي أتمنى لهذه التجربة النجاح والتطور قدما الى الأمام ،على قاعدة النهوض بالمدرسة العامة من خلال ممثلي المجتمع المحلي والأدوات التعليمية المساندة من كوادر الإشراف ومديري المدارس المعنية بالنجاح في تنفيذ هذه التوجهات والتي تقوم على دراسة الحاجات المشتركة لشبكة المدارس وتحديدها بحسب الأولويات مثل: مخرجات تحصيل الطلبة، والسلوك الطلابي والعنف المدرسي، ومشكلات البنية التحتية، والتنمية المهنية وغيرها ، وتوفير الدعم اللازم لتلبية حاجات مدارس الشبكة، والتواصل مع مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات العامة في المجتمع لتوفير الدعم والمساندة لتنفيذ خطط تطوير المدارس وفق القوانين والأنظمة المرعية، وبناء الثقافة والمناخ الإيجابيين اللذين يساعدان على تبني السلوكات الإيجابية وتحسين التحصيل الأكاديمي وثقافة الحوار والمشاركة بدعم الأنشطة المدرسية المختلفة والمسابقات والمناسبات والأعياد الوطنية وتنظيمها.
كل الشكر لكل الكوادر التي عملت على إنجاح تجربة المجالس التربوية في شبكة شرق صويلح والتي تضم تسع مدارس رسمية وتحديدا مديري ومديرات المدارس المشاركة والمدرسة المركزية التي ضمت النشاط وهي: مدرسة الخنساء الثانوية للبنات والمعلمات والمعلمين والأهالي وذوي الطلبة والطالبات ،ودوما على طريق النجاح والرفعة ..!
الدستور
ورغم الصفة الاستشارية لهذه المجالس، كما قال الدكتور إبراهيم العوران مدير تربية عمان الثانية للواء الجامعة الذي تحدث للمشاركين إلا أنها مرحلة مهمة على طريق تطوير منهجية التعليم بتعاون كل أطراف العملية وتسعى هذه التجربة للشبكات ومجالس التطوير التربوي في المديريات بحسب نظامها المستند إلى قانون التربية إلى دعم التحول نحو اللامركزية في إدارة العملية التعلّمية التعليمية وإتاحة الفرصة لمشاركة جميع المعنيين بعملية التطوير التربوي وذلك من خلال إرساء شراكة حقيقية بين المدارس والمجتمع المحلي ، والإفادة من علاقات الشراكة وخبرات المجتمع المحلي في تلبية حاجات المدرسة التطويرية وحشد الدعم وتطوير المصادر المادية والمعنوية للمدرسة .
ترسيخ ثقافة الحوار والشفافية بتحديد الحاجات واتخاذ القرار المبني على البيانات نشر ثقافة التعاون والعمل التطوعي لدى المدرسة والمجتمع المحلي من خلال فتح باب التطوع لمساعدة المدرسة والمجتمع.
على الصعيد الشخصي أتمنى لهذه التجربة النجاح والتطور قدما الى الأمام ،على قاعدة النهوض بالمدرسة العامة من خلال ممثلي المجتمع المحلي والأدوات التعليمية المساندة من كوادر الإشراف ومديري المدارس المعنية بالنجاح في تنفيذ هذه التوجهات والتي تقوم على دراسة الحاجات المشتركة لشبكة المدارس وتحديدها بحسب الأولويات مثل: مخرجات تحصيل الطلبة، والسلوك الطلابي والعنف المدرسي، ومشكلات البنية التحتية، والتنمية المهنية وغيرها ، وتوفير الدعم اللازم لتلبية حاجات مدارس الشبكة، والتواصل مع مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات العامة في المجتمع لتوفير الدعم والمساندة لتنفيذ خطط تطوير المدارس وفق القوانين والأنظمة المرعية، وبناء الثقافة والمناخ الإيجابيين اللذين يساعدان على تبني السلوكات الإيجابية وتحسين التحصيل الأكاديمي وثقافة الحوار والمشاركة بدعم الأنشطة المدرسية المختلفة والمسابقات والمناسبات والأعياد الوطنية وتنظيمها.
كل الشكر لكل الكوادر التي عملت على إنجاح تجربة المجالس التربوية في شبكة شرق صويلح والتي تضم تسع مدارس رسمية وتحديدا مديري ومديرات المدارس المشاركة والمدرسة المركزية التي ضمت النشاط وهي: مدرسة الخنساء الثانوية للبنات والمعلمات والمعلمين والأهالي وذوي الطلبة والطالبات ،ودوما على طريق النجاح والرفعة ..!
الدستور