حملة ادفع دينارا تنقذ مقدسيا
جمال العلوي
جو 24 : تنشط الجمعيات المقدسية، في الاردن بتنظيم أيام مقدسية شعارها «ادفع دينارا تنقذ مقدسيا « وهو جهد مشكور، يلتقط الحالة الضرورية في الدفاع عن بيت المقدس في وجه الجبروت الصهيوني الذي يسعى دوما لتغيير وجه المدينة المقدسة واختراع المبادرات الرامية لتقاسم الوجود الاسلامي في المسجد الاقصى أو تدميره حتى تحين الفرصة واللحظة المناسبة.
والهيئات المقدسية هي: جمعية يوم القدس، جمعية حماية القدس الشريف، منتدى بيت المقدس، جمعية نساء من أجل القدس، اللجنة الشعبية الأردنية لنصرة القدس وحق العودة، والجمعية الأرثوذكسية، وهي هيئات عاملة في الأردن وجهدها موضع تقدير الجميع وتنشط على مختلف الصعد في القيام بفعاليات متعددة من معارض وأفلام وثائقية ومحاضرات وندوات كلها تهدف الى نشر الوعي العربي لدى الشعوب بالمخاطر التي تحيق بالقدس.
قلوبنا تشد الرحال دوما نحو القدس بوصلة العروبة والاسلام، وراية الامة في الزمن الصعب، لكنها الراية القادرة عند الضرورة، في بث الوحدة في النفوس وصناعة عوالم النصر والضمير الجمعي الغائب لدى الامة، لذا شاهدنا كيف سطر المقدسيون أياما وصفحات من صفحات المجد حين هبوا لنصرة القدس في وجه المخاطر وفي وجه الموت الذي يصنعه غلاة بني صهيون ،وحين ضاقت عليهم السبل نجحوا في اشتقاق وسائل جديدة لصناعة النصر وصناعة المجد وراية الصمود وتفتقت أذهانهم عن وسائل جديدة لم تخطر على بال أحد من قبل.
إنها إرادة الحياة، وإرادة الجهاد التي ستبقى مشرعة على التاريخ ولن تغيب عن صفحات الأمة مهما تعاظمت التحديات لأن للبيت ربا يحميه وللاقصى ربا قادرا وعزيزا لن تغفل إرادته عن حفظ البيت المقدس مهما غابت عيون العرب ونامت أعين الجبناء الا أن إرادة الايمان ستبقى عامرة تصون الاقصى وتحرسه ودعونا في الايام المقدسية التي ستبدأ اليوم وتدوم قرابة الاسبوع ،نعيش مع الجمعيات المقدسية أيام الاقصى وطقوسه ولياليه ونستشعر الخطر وندق في النفوس أجراسا وصلوات تهدر نحو الاقصى لتبقى الامة رابضة على طريق النصر والحياة.
هي جهود مباركة نعم شعارها «ادفع دينارا تنقذ مقدسيا» لكنها تنقذ الأمة من الضياع والحصار والاندثار ..! لكنها مهما عظمت لا ترتقي نحو الدماء التي سالت وتسيل دفاعا عن بيت المقدس.
الدستور
والهيئات المقدسية هي: جمعية يوم القدس، جمعية حماية القدس الشريف، منتدى بيت المقدس، جمعية نساء من أجل القدس، اللجنة الشعبية الأردنية لنصرة القدس وحق العودة، والجمعية الأرثوذكسية، وهي هيئات عاملة في الأردن وجهدها موضع تقدير الجميع وتنشط على مختلف الصعد في القيام بفعاليات متعددة من معارض وأفلام وثائقية ومحاضرات وندوات كلها تهدف الى نشر الوعي العربي لدى الشعوب بالمخاطر التي تحيق بالقدس.
قلوبنا تشد الرحال دوما نحو القدس بوصلة العروبة والاسلام، وراية الامة في الزمن الصعب، لكنها الراية القادرة عند الضرورة، في بث الوحدة في النفوس وصناعة عوالم النصر والضمير الجمعي الغائب لدى الامة، لذا شاهدنا كيف سطر المقدسيون أياما وصفحات من صفحات المجد حين هبوا لنصرة القدس في وجه المخاطر وفي وجه الموت الذي يصنعه غلاة بني صهيون ،وحين ضاقت عليهم السبل نجحوا في اشتقاق وسائل جديدة لصناعة النصر وصناعة المجد وراية الصمود وتفتقت أذهانهم عن وسائل جديدة لم تخطر على بال أحد من قبل.
إنها إرادة الحياة، وإرادة الجهاد التي ستبقى مشرعة على التاريخ ولن تغيب عن صفحات الأمة مهما تعاظمت التحديات لأن للبيت ربا يحميه وللاقصى ربا قادرا وعزيزا لن تغفل إرادته عن حفظ البيت المقدس مهما غابت عيون العرب ونامت أعين الجبناء الا أن إرادة الايمان ستبقى عامرة تصون الاقصى وتحرسه ودعونا في الايام المقدسية التي ستبدأ اليوم وتدوم قرابة الاسبوع ،نعيش مع الجمعيات المقدسية أيام الاقصى وطقوسه ولياليه ونستشعر الخطر وندق في النفوس أجراسا وصلوات تهدر نحو الاقصى لتبقى الامة رابضة على طريق النصر والحياة.
هي جهود مباركة نعم شعارها «ادفع دينارا تنقذ مقدسيا» لكنها تنقذ الأمة من الضياع والحصار والاندثار ..! لكنها مهما عظمت لا ترتقي نحو الدماء التي سالت وتسيل دفاعا عن بيت المقدس.
الدستور
تابعو الأردن 24 على 
