سليم الحص رمز لجدارة الحياة
جمال العلوي
جو 24 : بهذه الكلمات إختارت محطة الميادين أن تعلن عن قرارها بتكريم دولة المقاوم سليم الحص رئيس وزراء لبنان الاسبق « أنه قيمة إنسانية رفيعة، وأمانة أخلاقية عالية، وكتلة حنان ومحبّة، فقد كان رمزاً لجدارة الرعاية والعائلة والأبوّة، لأنه قامة سياسية بخلفية تاريخية وبيانٍ فكري عميق. فقد كان رمزاً لجدارة الحكم العفيف، لأنه شخصية وطنية بحاضنة عروبية وفلسفة تعانق الحرية والكرامة.
فقد كان رمزاً لجدارة الأنَفَة بعزّة وأناقة، لأنه ابن لبنان بشموخه، وبيروت بعراقتها، وفلسطين بكفاحها، فقد كان رمزاً لجدارة الثبات والصلابة والموقف، لأنه أحب المقاومة، واحتضن المقاومة، وأبى خيانة المقاومة وخذلانها، فقد كان رمزاً لجدارة الوفاء والمقاومة، لأنه الإنسان والمثقّف والمفكّر والسياسي والحاكم بنبلٍ وأمانة، فإن دولة المقاوم سليم الحص أهلٌ لأن يكون رمزاً لجدارة الحياة».
نعم إنه قيمة إنسانية رفيعة الدكتور سليم الحص ابن لبنان العروبي الهوى الذي احتض المقاومة واختار أن ينحاز الى التيار المقاوم وقضايا الامة في كل المراحل ، التي مرت بها في لبنان وفلسطين والجزائر والعراق ، لم يخذل إمته يوما سواء على صعيد العمل السياسي أو الفعل النضالي والرسمي ، سواء كان في الموقع أو خارج المنصب ، لم يغرد خارج السرب ، في حروب المقاومة الفلسطينية واللبنانية كان صوت الحق وضميره عرفته عن كثب في لبنان وفي الصحافة أجريت أكثر من حوار معه لصحيفة الدستور ولغيرها وكنت طرفا في دعوته الى محاضرات فكرية عدة وشاركت في حوارات فكرية جرت معه تناولت كل المحاور العربية وحال الامة.
أفرحني جدا أن تختاره فضائية الميادين ، التي اختارت من قبل المناضلة الجزائرية العروبية جميلة بوحيرد ،إنه تكريم يستحقه الانسان الكبير والقدير سليم الحص الراية العروبية الخفاقة في زمن الانكسار والردة ،الذي إختار دوما أن ينحاز نحو النهج الديمقراطي وكل شروطه في كل المراحل من حياته .
إنه تكريم جدارة الحياة لرجل يليق به التكريم ويستحق العرفان ابن بيروت الحاضرة في كل الوجدان العربي والزمن العربي والتاريخ العربي إنه قامة سياسية عريقة لها حضورها السياسي والاقتصادي والفكري والمالي ومع الميادين نقول له الف مبروك يا دولة الاستاذ المقاوم .
الدستور
فقد كان رمزاً لجدارة الأنَفَة بعزّة وأناقة، لأنه ابن لبنان بشموخه، وبيروت بعراقتها، وفلسطين بكفاحها، فقد كان رمزاً لجدارة الثبات والصلابة والموقف، لأنه أحب المقاومة، واحتضن المقاومة، وأبى خيانة المقاومة وخذلانها، فقد كان رمزاً لجدارة الوفاء والمقاومة، لأنه الإنسان والمثقّف والمفكّر والسياسي والحاكم بنبلٍ وأمانة، فإن دولة المقاوم سليم الحص أهلٌ لأن يكون رمزاً لجدارة الحياة».
نعم إنه قيمة إنسانية رفيعة الدكتور سليم الحص ابن لبنان العروبي الهوى الذي احتض المقاومة واختار أن ينحاز الى التيار المقاوم وقضايا الامة في كل المراحل ، التي مرت بها في لبنان وفلسطين والجزائر والعراق ، لم يخذل إمته يوما سواء على صعيد العمل السياسي أو الفعل النضالي والرسمي ، سواء كان في الموقع أو خارج المنصب ، لم يغرد خارج السرب ، في حروب المقاومة الفلسطينية واللبنانية كان صوت الحق وضميره عرفته عن كثب في لبنان وفي الصحافة أجريت أكثر من حوار معه لصحيفة الدستور ولغيرها وكنت طرفا في دعوته الى محاضرات فكرية عدة وشاركت في حوارات فكرية جرت معه تناولت كل المحاور العربية وحال الامة.
أفرحني جدا أن تختاره فضائية الميادين ، التي اختارت من قبل المناضلة الجزائرية العروبية جميلة بوحيرد ،إنه تكريم يستحقه الانسان الكبير والقدير سليم الحص الراية العروبية الخفاقة في زمن الانكسار والردة ،الذي إختار دوما أن ينحاز نحو النهج الديمقراطي وكل شروطه في كل المراحل من حياته .
إنه تكريم جدارة الحياة لرجل يليق به التكريم ويستحق العرفان ابن بيروت الحاضرة في كل الوجدان العربي والزمن العربي والتاريخ العربي إنه قامة سياسية عريقة لها حضورها السياسي والاقتصادي والفكري والمالي ومع الميادين نقول له الف مبروك يا دولة الاستاذ المقاوم .
الدستور