التنمر الإلكتروني
مجد مالك خضر
جو 24 : إن الانتشار الكبير لتكنولوجيا المعلومات في جميع أنحاء العالم، أصبح تطوراً يحاكي الحياة اليومية للناس، وأتاح هذا التطور التكنولوجي العديد من الوسائل الحديثة، والتي صارت شائعة الاستخدام، كالأجهزة الإلكترونية، والتطبيقات البرمجية، التي ساعدت على تسهيل حياة الناس، وفي خضم هذا التطور ظهرت وسائل التواصل الإجتماعي، والتي أصبحت عاملاً مهماً يساعد على التواصل ببساطة وسهولة بين الناس، ومع كل هذه الإيجابيات العديدة لهذه الوسائل، إلا إنها احتوت على سلبيات أيضاً، أثرت على المستخدمين، وألحقت الضرر بهم، مما أدى إلى ظهور مصطلح التنمر الإلكتروني.
يعد التنمر نوعاً من أنواع الإساءة والإيذاء النفسي، والجسدي، والذي يقوم به فرد أو مجموعة من الأفراد تجاه فرد معين، ومن هنا يأتي مصطلح التنمر الإلكتروني، والذي يعبر عن إستخدام وسائل وتطبيقات التواصل الاجتماعي من أجل إيذاء شخص ما، عن طريق تهديده وبث الخوف فيه بطريقة متعمدة ومتكررة، وقد أخبرتني والدة طالبة في إحدى المدارس، بأن إبنتها تتعرض لمضايقات من مجموعة من زميلاتها في الصف من خلال إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، عن طريق تهديدها بأنهن سوف يقمن بإيذائها جسدياً في حال حضرت إلى المدرسة، وبأنهن يطلبن منها مغادرة المدرسة وعدم العودة مجدداً، وأيضاً قيام مجموعة من ضعيفي النفوس، بإستغلال الفتيات ومحاولة إيقاعهن من أجل أن يأخذوا صوراً شخصية منهن، ومن ثم يقومون بابتزازهن، بنشر الصور التي بحوزتهم، ويؤثر التنمر الإلكتروني على سلوك الأطفال خصوصاً عند تعرضهم لحالات من الإساءة المصاحبة لإيذاء نفسي من قبل الأشخاص المتنمرين، والذين يكونوا عادة أكبر منهم عمرياً، فيستغلون ضعهم، وقصر فهمهم لبعض أمور الحياة، والحالات سابقة الذكر وغيرها الكثير، توضح أن التنمر الإلكتروني يعتبر من الوسائل التي تسيء للناس نفسياً، وجسدياً، وإجتماعياً.
يجب العمل على إتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة، التي تساعد على الحد من التنمر الإلكتروني، وذلك يساهم بتقليل نسبة انتشار التنمر بشكل كبير، ويحد من الأضرار التي يسببها على الأشخاص المتعرضين للتنمر، كفقدان الثقة بالذات، والإصابة بالخوف والإحباط، وبحالات من الاكتئاب، والتي تؤثر على حياة الفرد بشكل عام، لذلك يمكننا أن نسمي مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي، بالسلاح ذو الحدين، فأنصح الأهالي الكرام، بأن يقوموا بتوجيه أبنائهم وخصوصاً صغار السن منهم عند استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي، وذلك يساهم في حمايتهم من التنمر الإلكتروني.
يعد التنمر نوعاً من أنواع الإساءة والإيذاء النفسي، والجسدي، والذي يقوم به فرد أو مجموعة من الأفراد تجاه فرد معين، ومن هنا يأتي مصطلح التنمر الإلكتروني، والذي يعبر عن إستخدام وسائل وتطبيقات التواصل الاجتماعي من أجل إيذاء شخص ما، عن طريق تهديده وبث الخوف فيه بطريقة متعمدة ومتكررة، وقد أخبرتني والدة طالبة في إحدى المدارس، بأن إبنتها تتعرض لمضايقات من مجموعة من زميلاتها في الصف من خلال إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، عن طريق تهديدها بأنهن سوف يقمن بإيذائها جسدياً في حال حضرت إلى المدرسة، وبأنهن يطلبن منها مغادرة المدرسة وعدم العودة مجدداً، وأيضاً قيام مجموعة من ضعيفي النفوس، بإستغلال الفتيات ومحاولة إيقاعهن من أجل أن يأخذوا صوراً شخصية منهن، ومن ثم يقومون بابتزازهن، بنشر الصور التي بحوزتهم، ويؤثر التنمر الإلكتروني على سلوك الأطفال خصوصاً عند تعرضهم لحالات من الإساءة المصاحبة لإيذاء نفسي من قبل الأشخاص المتنمرين، والذين يكونوا عادة أكبر منهم عمرياً، فيستغلون ضعهم، وقصر فهمهم لبعض أمور الحياة، والحالات سابقة الذكر وغيرها الكثير، توضح أن التنمر الإلكتروني يعتبر من الوسائل التي تسيء للناس نفسياً، وجسدياً، وإجتماعياً.
يجب العمل على إتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة، التي تساعد على الحد من التنمر الإلكتروني، وذلك يساهم بتقليل نسبة انتشار التنمر بشكل كبير، ويحد من الأضرار التي يسببها على الأشخاص المتعرضين للتنمر، كفقدان الثقة بالذات، والإصابة بالخوف والإحباط، وبحالات من الاكتئاب، والتي تؤثر على حياة الفرد بشكل عام، لذلك يمكننا أن نسمي مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي، بالسلاح ذو الحدين، فأنصح الأهالي الكرام، بأن يقوموا بتوجيه أبنائهم وخصوصاً صغار السن منهم عند استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي، وذلك يساهم في حمايتهم من التنمر الإلكتروني.
تابعو الأردن 24 على 
