الجرائم الإلكترونية
مجد مالك خضر
جو 24 : مع انتشارِ شبكة الإنترنت في كل مكان، أصبح مِنَ السهلِ الحُصول على معلوماتٍ عن أيّ شيءٍ كان؛ من خلال البحث باستخدامِ الإنترنت، لتظهر العديد مِنَ النتائج المكتوبةِ، أو المُصورة، أو الصوتيّة حول الشيء الذي تمّ البحثُ عنه، ولكن مع هذا الكمّ الهائل مِنَ الفوائد التي تدفقتْ بوجودِ الإنترنت؛ إلا إنّها قدمتْ العديدَ مِنَ الوسائل التي حفزتْ انتشارِ الأعمال السلبيّة، وغير القانونيّة، ومِنْ أهمها المفهومُ الجديدُ الذي أَضيفَ إلى مفهومِ الجريمة، والذي أصبح يُعرفُ بمُسمى الجرائم الإلكترونيّة.
إنّ الجريمةَ عمومًا هي أيّ فعلٍ خارج عن أحكامِ القانون، والتي يُعاقبُ عليها بمجموعةٍ مِنَ العُقوبات وتبدأُ من الغرامات الماليّة، وتنتهي بعُقُوباتٍ مُشددةٍ وتُقاسُ درجة العقوبة المفروضة على الجريمة، باستخدامِ معاييرٍ وتشريعاتٍ تحكمُها القواعد الخاصة بالقانون؛ أمّا بالنسبةِ للجريمةِ الإلكترونيّة فهي مِنَ الجرائمِ التي أدتْ إلى بناءِ مفهومٍ مُتطورٍ للجريمة، فغالبًا تغيبُ صورةُ المجرم عن واقعِ الأحداث في هذا النوع من الجرائم، وقد يصعبُ كشفها بسهولةٍ؛ لأن المُجرميّن في العالمِ الافتراضي قد يفوقُ احترافهم عن غيرهم؛ وذلك لأنهم مِنَ الممكن أن يستخدموا التقنيات الحاسوبيّة الحديثة في الظهورِ بشخصيّةٍ مُزيفة، ويقدمون أنفسهم بها، وقد يلجؤون إلى التلاعبِ في المُحتوى الرقميّ من أجل ضمانِ عدم التعرف عليهم بسهولة، وكثيرةٌ هي الطُرق الأُخرى التي يستخدمها أولئك المُجرمون ضمن عالم الجرائم الإلكترونيّة.
أصبحتْ الجرائمُ الإلكترونيّة تُؤرق الناس بشكلٍ كبير؛ وخصوصًا مع انتشارِ مواقع التواصل الاجتماعيّ، والتي باتت جُزءًا من حياة ملايين الأشخاص حول العالم، فقد فرضتْ سيطرتها الكاملة عليهم؛ لذلك لها أثرٌ واضحٌ في انتشارِ الجرائم الإلكترونيّة بين الناس، وتوجدُ مجموعةٌ من الأمثلة حول هذه الجرائم، ومن أهمها: الاحتيالُ المالي الإلكترونيّ؛ إذ استغلَ مجموعةٌ مِنَ المُحتاليّن القدرة على نشر صفحاتٍ وهميّة، بأسماءٍ تجاريّة أو شخصيّة غير حقيقيّة من أجل الترويج لبضائعٍ، أو قروضٍ ماليّة يقعُ الكثيرُ من الأشخاص للأسف في فخِها، ويخسرون أموالهم عندما يطلبُ منهم المُحتال القائمُ على الصفحة بتحويلِ مبلغٍ مالي له، وبعد وصول المبلغ تختفي الصفحة من فضاء التواصل الاجتماعيّ.
ومِنَ الأمثلة الأُخرى حول الجرائم الإلكترونيّة، استخدامُ العديد من الأشخاص تطبيقات التواصل لاستغلالِ الآخرين؛ عن طريق سرقة صفحاتهم الشخصيّة، ومن ثم تهديدهم بنشرِ معلوماتهم، أو الصور الخاصة بهم، ويرتكبُ هذه الجريمة غالبًا ضعاف النفوس، والذين يجدون من خلالها وسيلةً للتسلية غير الأخلاقيّة، وأيضًا طالت الجرائمُ الإلكترونيّة فئة الكُتاب، والشعراء، والأدباء في المجتمع؛ إذ صار مِنَ السهولة سرقةُ إنتاجهم الأدبيّ من مقالةٍ، أو قصةٍ، أو قصيدةٍ، أو غير ذلك، ونسبها إلى أشخاصٍ آخرين، بدافع إنّ المحتوى الرقميّ عامٌ أمام الجميع، وتتنوعُ الأمثلةُ حول الجرائم الإلكترونيّة، والتي تحتاجُ إلى حلولٍ جذريّة.
أصبحَ من الواجب على الجميعِ التفكيرُ جيدًا بخطورةِ الجرائم الإلكترونيّة ضمنَ شبكةِ الإنترنت، والمواقع، والتطبيقات الخاصة بها، والتي صارتْ مصدرَ إزعاجٍ للعديدِ من للناس؛ لذلك توجدُ الكثيرُ مِنَ الطُرق التي تساعدُ على تجنبِ الوقوع في هذه الجرائم، ومنها: عدم التواصل مع الأشخاص الذين لا يمتلكون أيّ شخصيّةٍ حقيقةٍ وقانونيّة، كما يجبُ عدمُ نشرِ الصور الخاصة ضمن نطاقِ المُشاركة العامة مع الآخرين، وأيضًا يجبُ على الأهلِ توجيه أبنائهم أثناء التعامل مع الإنترنت، وشرح خطورة التعرف على أشخاصٍ مجهوليّ الهوية، وكلّما كان الحذرُ موجودًا كلّما ساهم في تقليل انتشارِ الجرائم الإلكترونيّة، والتي تؤثرُ سلبيًا على الحياةِ الاجتماعيّة.
إنّ الجريمةَ عمومًا هي أيّ فعلٍ خارج عن أحكامِ القانون، والتي يُعاقبُ عليها بمجموعةٍ مِنَ العُقوبات وتبدأُ من الغرامات الماليّة، وتنتهي بعُقُوباتٍ مُشددةٍ وتُقاسُ درجة العقوبة المفروضة على الجريمة، باستخدامِ معاييرٍ وتشريعاتٍ تحكمُها القواعد الخاصة بالقانون؛ أمّا بالنسبةِ للجريمةِ الإلكترونيّة فهي مِنَ الجرائمِ التي أدتْ إلى بناءِ مفهومٍ مُتطورٍ للجريمة، فغالبًا تغيبُ صورةُ المجرم عن واقعِ الأحداث في هذا النوع من الجرائم، وقد يصعبُ كشفها بسهولةٍ؛ لأن المُجرميّن في العالمِ الافتراضي قد يفوقُ احترافهم عن غيرهم؛ وذلك لأنهم مِنَ الممكن أن يستخدموا التقنيات الحاسوبيّة الحديثة في الظهورِ بشخصيّةٍ مُزيفة، ويقدمون أنفسهم بها، وقد يلجؤون إلى التلاعبِ في المُحتوى الرقميّ من أجل ضمانِ عدم التعرف عليهم بسهولة، وكثيرةٌ هي الطُرق الأُخرى التي يستخدمها أولئك المُجرمون ضمن عالم الجرائم الإلكترونيّة.
أصبحتْ الجرائمُ الإلكترونيّة تُؤرق الناس بشكلٍ كبير؛ وخصوصًا مع انتشارِ مواقع التواصل الاجتماعيّ، والتي باتت جُزءًا من حياة ملايين الأشخاص حول العالم، فقد فرضتْ سيطرتها الكاملة عليهم؛ لذلك لها أثرٌ واضحٌ في انتشارِ الجرائم الإلكترونيّة بين الناس، وتوجدُ مجموعةٌ من الأمثلة حول هذه الجرائم، ومن أهمها: الاحتيالُ المالي الإلكترونيّ؛ إذ استغلَ مجموعةٌ مِنَ المُحتاليّن القدرة على نشر صفحاتٍ وهميّة، بأسماءٍ تجاريّة أو شخصيّة غير حقيقيّة من أجل الترويج لبضائعٍ، أو قروضٍ ماليّة يقعُ الكثيرُ من الأشخاص للأسف في فخِها، ويخسرون أموالهم عندما يطلبُ منهم المُحتال القائمُ على الصفحة بتحويلِ مبلغٍ مالي له، وبعد وصول المبلغ تختفي الصفحة من فضاء التواصل الاجتماعيّ.
ومِنَ الأمثلة الأُخرى حول الجرائم الإلكترونيّة، استخدامُ العديد من الأشخاص تطبيقات التواصل لاستغلالِ الآخرين؛ عن طريق سرقة صفحاتهم الشخصيّة، ومن ثم تهديدهم بنشرِ معلوماتهم، أو الصور الخاصة بهم، ويرتكبُ هذه الجريمة غالبًا ضعاف النفوس، والذين يجدون من خلالها وسيلةً للتسلية غير الأخلاقيّة، وأيضًا طالت الجرائمُ الإلكترونيّة فئة الكُتاب، والشعراء، والأدباء في المجتمع؛ إذ صار مِنَ السهولة سرقةُ إنتاجهم الأدبيّ من مقالةٍ، أو قصةٍ، أو قصيدةٍ، أو غير ذلك، ونسبها إلى أشخاصٍ آخرين، بدافع إنّ المحتوى الرقميّ عامٌ أمام الجميع، وتتنوعُ الأمثلةُ حول الجرائم الإلكترونيّة، والتي تحتاجُ إلى حلولٍ جذريّة.
أصبحَ من الواجب على الجميعِ التفكيرُ جيدًا بخطورةِ الجرائم الإلكترونيّة ضمنَ شبكةِ الإنترنت، والمواقع، والتطبيقات الخاصة بها، والتي صارتْ مصدرَ إزعاجٍ للعديدِ من للناس؛ لذلك توجدُ الكثيرُ مِنَ الطُرق التي تساعدُ على تجنبِ الوقوع في هذه الجرائم، ومنها: عدم التواصل مع الأشخاص الذين لا يمتلكون أيّ شخصيّةٍ حقيقةٍ وقانونيّة، كما يجبُ عدمُ نشرِ الصور الخاصة ضمن نطاقِ المُشاركة العامة مع الآخرين، وأيضًا يجبُ على الأهلِ توجيه أبنائهم أثناء التعامل مع الإنترنت، وشرح خطورة التعرف على أشخاصٍ مجهوليّ الهوية، وكلّما كان الحذرُ موجودًا كلّما ساهم في تقليل انتشارِ الجرائم الإلكترونيّة، والتي تؤثرُ سلبيًا على الحياةِ الاجتماعيّة.