أسعار رمضانية للمواد التموينية
مجد مالك خضر
جو 24 : يطل علينا شهر رمضان المبارك، حاملاً معه الخير والبركة، ويسارع الناس للتجهيز لقدومه، بشراء احتياجاتهم الأساسية، وتنظيم جميع الأمور المتعلقة باستقباله، من تحضير وجبة الإفطار الأولى، والمستلزمات الأخرى المتعلقة فيه، ويبدأ أصحاب المحلات التجارية، بنشر عروضهم على المواد التموينية، وبأسعار تفضيلية كما يكتبون، ولكن مع كل هذه العروض الترويجية، ترتفع الأسعار بشكل تدريجي، حتى يتفاجأ الناس بأسعار مختلفة لسلع لم يجدوها في الإعلانات، فما هي علاقة ارتفاع الأسعار مع شهر رمضان؟.
يظن بعض المشترين بأنهم عندما يجدوا العروض المليئة بالخصومات على السلع المختلفة، بأنهم استطاعوا كسب عروض هائلة، فعندما يقرأون الأسعار المعروضة، يبدأون بشراء كميات من المواد التموينية أكثر من حاجتهم، وبعد أن ينتهوا من الشراء، يقومون بدفع مبلغ أكثر من الذي كانوا يتوقعونه، وببساطة؛ لأنهم لا يدركوا بأن ما يجذبهم لذلك، ليس إلا أسلوب التسويق المتبع من قبل المحل التجاري، ولعبة بسيطة ينتهجها أصحاب هذه المحالات التجارية، بأنواعها الصغيرة مثل ( السوبر ماركت)، والكبيرة مثل ( المولات )، من خلال إغراق الصحف، والقنوات الإعلانية، والطرقات، بإعلانات العروض والخصومات والتي تصل إلى نسبة أكثر من خمسين بالمئة من السعر الأصلي للسلعة، ويضعون في هذه الإعلانات صوراً براقة ومزينة للأشياء الموجودة فيها، وما أن يشاهدها المشتري حتى ينجذب للشراء، وتكون الصدمة عندما يتفاجأ بأن هذه العروض هي مخصصة لمجموعة من السلع، وليس لكلها، وتكون عادة فترة صلاحية السلع الموجودة في هذه الإعلانات ستنتهي بعد شهرين كأبعد تقدير، فيذهب المشتري لشراء شيء معين وجده في الإعلان، وعند وصوله يشتري أشياء أخرى لم تكن في الحسبان، فتساهم هذه الطريقة الإعلانية الخداعة في تسويق البضائع، التي يحتاجها ولا يحتاجها الناس.
ومن الأمثلة على ذلك: ذهبتُ لشراء بعض الأغراض لشهر رمضان، فوجدتُ عرضاً يقول: (اشتري ثلاث علب جبنة بسعر الواحدة )، طبعاً السعر جيد نوعاً ما، ولكن ما لفت انتباهي هو تاريخ الانتهاء والذي يشير على أنها ستنتهي في منتصف الشهر السابع من العام الحالي، لذلك يجب على المستهلكين، أن يقوموا بقراءة تاريخ الصلاحية قبل الشراء، تفادياً للاضطرار لإتلاف المواد التموينية التي يشترونها، وهذا ما يدل على أن أغلب هذه العروض التجارية مدروسة بعناية، من أجل التخلص من البضاعة التي اقترب تاريخ إنتاجها على الانتهاء، فبهذه الطريقة يتم بيعها بسهولة.
وأخبرني أحد الأشخاص، بأنه عندما ذهب لشراء بعض الخضراوات من إحدى محالات الخضار تفاجأ بالارتفاع الملحوظ على أسعارها مقارنة بالأسابيع الماضية، وعندما سأل البائع عن السبب، أجابه: ( يا خوي عندي اجار محل، وكهربا، وغيره، ورمضان جاي، يعني الخمس قروش الزيادة ما بتفرق )، استغرب كثيراً من هذا البائع وغيره الذين يلصقون شهر رمضان بالالتزامات المتعلقة بمحلاتهم، ألهذه الدرجة يجعل بعض التجار من شهر رمضان شهراً لزيادة الأسعار؟.
يجب أن يتوقف أولئك التجار عن الزيادة في الأسعار، وأن يلتزموا بالأسعار المعلنة والمحددة، فمن الغير منطقي أن يجد المشتري الأسعار مختلفة بين البائعين، حتى ولو كان الاختلاف بسيطاً؛ لأن الناس عندما يأتون لهذه المحلات للشراء، يثقون بأنهم سوف يشترون ما يريدونه، دون حدوث مفاجآت معهم نتيجة للاختلاف بين الإعلان والواقع.
لا أهاجم أحداً من البائعين، ولكن يجب أن يتم التوقف عن رفع الأسعار، حتى لا يكون البائع الذي يرفع الأسعار سبباً في عدم ثقة الناس به وبغيره، ولا أقول بأن لا يربح ببيع بضائعه، ولكن يجب أن تكون أسعارها مناسبة ومحددة للجميع، وأن يتطابق المنتج المعلن عنه مع المعروض، وهذا من شأنه توفير هذه السلع بأسعار مناسبة ومحددة لجميع الناس، فعندما يتم رفع سعر أي سلعة، يمتنع الناس عن شرائها، وتتكدس في النهاية على الرفوف، ويتم اتلافها، لذلك أنصح البائعين بأن يبتعدوا عن الربح الوفير بإغفال الضمير.
يظن بعض المشترين بأنهم عندما يجدوا العروض المليئة بالخصومات على السلع المختلفة، بأنهم استطاعوا كسب عروض هائلة، فعندما يقرأون الأسعار المعروضة، يبدأون بشراء كميات من المواد التموينية أكثر من حاجتهم، وبعد أن ينتهوا من الشراء، يقومون بدفع مبلغ أكثر من الذي كانوا يتوقعونه، وببساطة؛ لأنهم لا يدركوا بأن ما يجذبهم لذلك، ليس إلا أسلوب التسويق المتبع من قبل المحل التجاري، ولعبة بسيطة ينتهجها أصحاب هذه المحالات التجارية، بأنواعها الصغيرة مثل ( السوبر ماركت)، والكبيرة مثل ( المولات )، من خلال إغراق الصحف، والقنوات الإعلانية، والطرقات، بإعلانات العروض والخصومات والتي تصل إلى نسبة أكثر من خمسين بالمئة من السعر الأصلي للسلعة، ويضعون في هذه الإعلانات صوراً براقة ومزينة للأشياء الموجودة فيها، وما أن يشاهدها المشتري حتى ينجذب للشراء، وتكون الصدمة عندما يتفاجأ بأن هذه العروض هي مخصصة لمجموعة من السلع، وليس لكلها، وتكون عادة فترة صلاحية السلع الموجودة في هذه الإعلانات ستنتهي بعد شهرين كأبعد تقدير، فيذهب المشتري لشراء شيء معين وجده في الإعلان، وعند وصوله يشتري أشياء أخرى لم تكن في الحسبان، فتساهم هذه الطريقة الإعلانية الخداعة في تسويق البضائع، التي يحتاجها ولا يحتاجها الناس.
ومن الأمثلة على ذلك: ذهبتُ لشراء بعض الأغراض لشهر رمضان، فوجدتُ عرضاً يقول: (اشتري ثلاث علب جبنة بسعر الواحدة )، طبعاً السعر جيد نوعاً ما، ولكن ما لفت انتباهي هو تاريخ الانتهاء والذي يشير على أنها ستنتهي في منتصف الشهر السابع من العام الحالي، لذلك يجب على المستهلكين، أن يقوموا بقراءة تاريخ الصلاحية قبل الشراء، تفادياً للاضطرار لإتلاف المواد التموينية التي يشترونها، وهذا ما يدل على أن أغلب هذه العروض التجارية مدروسة بعناية، من أجل التخلص من البضاعة التي اقترب تاريخ إنتاجها على الانتهاء، فبهذه الطريقة يتم بيعها بسهولة.
وأخبرني أحد الأشخاص، بأنه عندما ذهب لشراء بعض الخضراوات من إحدى محالات الخضار تفاجأ بالارتفاع الملحوظ على أسعارها مقارنة بالأسابيع الماضية، وعندما سأل البائع عن السبب، أجابه: ( يا خوي عندي اجار محل، وكهربا، وغيره، ورمضان جاي، يعني الخمس قروش الزيادة ما بتفرق )، استغرب كثيراً من هذا البائع وغيره الذين يلصقون شهر رمضان بالالتزامات المتعلقة بمحلاتهم، ألهذه الدرجة يجعل بعض التجار من شهر رمضان شهراً لزيادة الأسعار؟.
يجب أن يتوقف أولئك التجار عن الزيادة في الأسعار، وأن يلتزموا بالأسعار المعلنة والمحددة، فمن الغير منطقي أن يجد المشتري الأسعار مختلفة بين البائعين، حتى ولو كان الاختلاف بسيطاً؛ لأن الناس عندما يأتون لهذه المحلات للشراء، يثقون بأنهم سوف يشترون ما يريدونه، دون حدوث مفاجآت معهم نتيجة للاختلاف بين الإعلان والواقع.
لا أهاجم أحداً من البائعين، ولكن يجب أن يتم التوقف عن رفع الأسعار، حتى لا يكون البائع الذي يرفع الأسعار سبباً في عدم ثقة الناس به وبغيره، ولا أقول بأن لا يربح ببيع بضائعه، ولكن يجب أن تكون أسعارها مناسبة ومحددة للجميع، وأن يتطابق المنتج المعلن عنه مع المعروض، وهذا من شأنه توفير هذه السلع بأسعار مناسبة ومحددة لجميع الناس، فعندما يتم رفع سعر أي سلعة، يمتنع الناس عن شرائها، وتتكدس في النهاية على الرفوف، ويتم اتلافها، لذلك أنصح البائعين بأن يبتعدوا عن الربح الوفير بإغفال الضمير.