قضية الأرمن والتوظيف السياسي
عمر العياصرة
جو 24 : توظيف مقتل مليون ونصف أرمني عند نهاية الحرب العالمية الأولى بهذه الطريقة التي شاهدناها يعد إساءة لقيمة المناسبة ولأرواح هؤلاء ومظلمتهم.
التوظيف السياسي جاء موجها بقوة نحو تركيا، وشاهدنا المتظاهرين في لبنان والقدس وغيرها يصرون على استهدافها كهدف رئيس من المناسبة.
اعتراف تركيا بمثل هذه المذبحة ليس بالأمر السهل ولا المنطقي؛ فالمترتبات على ذلك كثيرة منها الاخلاقي ومنها السياسي كما ان ثمة كلفة اقتصادية لكل ذلك.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدوره بادر إلى إبداء مشاعر الاسف والحزن تجاه ما تعرض له الأرمن؛ وهذا يشكل موقفا متطورا وكافيا.
طبعا البعض يتحدث عن أن اعتراف تركيا سيشكل انتصارا للضمير الانساني، وأزمة هؤلاء أنهم يقفون الى جانب سفاح سوريا بشار الاسد الذي يستسهل قتل الناس بالبراميل المتفجرة.
طبعا ليس من المقبول إعطاء الشرعية لأية مجزرة مهما كانت لكنه الى اليوم لا زالت الادلة مجهولة، وهناك لغط كبير يحوم حولها، تعطيه السياسة أبعادا مختلفة.
لقد هجر ملايين الفلسطينيين واغتصبت أرضهم وقتل اكثر من مليون ونصف عراقي ومثلهم جزائري وافغاني، ومع ذلك تصمت الحناجر وتتحرك فقط حين يتبدى الغرض السياسي الفاجر.
عندنا ولأول مرة نجد من يطالب باعتراف تركيا، وقد تعالت أصواتهم بمناسبة الذكرى وللامانة معظم هؤلاء من تيار بشار- طهران في المنطقة، وهنا تظهر حمولة النكاية والموقف السياسي أثقل وزنا من الأنسنة المزعومة.
تركيا دولة قوية تتعرض لضغوط كبيرة اعتادت عليها وستمر من كل العواصف، لكنها بالمقابل مطالبة بضم كل المكونات لقلبها ما استطاعت لذلك سبيلا لانه الحل والحل والوحيد.
التوظيف السياسي جاء موجها بقوة نحو تركيا، وشاهدنا المتظاهرين في لبنان والقدس وغيرها يصرون على استهدافها كهدف رئيس من المناسبة.
اعتراف تركيا بمثل هذه المذبحة ليس بالأمر السهل ولا المنطقي؛ فالمترتبات على ذلك كثيرة منها الاخلاقي ومنها السياسي كما ان ثمة كلفة اقتصادية لكل ذلك.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدوره بادر إلى إبداء مشاعر الاسف والحزن تجاه ما تعرض له الأرمن؛ وهذا يشكل موقفا متطورا وكافيا.
طبعا البعض يتحدث عن أن اعتراف تركيا سيشكل انتصارا للضمير الانساني، وأزمة هؤلاء أنهم يقفون الى جانب سفاح سوريا بشار الاسد الذي يستسهل قتل الناس بالبراميل المتفجرة.
طبعا ليس من المقبول إعطاء الشرعية لأية مجزرة مهما كانت لكنه الى اليوم لا زالت الادلة مجهولة، وهناك لغط كبير يحوم حولها، تعطيه السياسة أبعادا مختلفة.
لقد هجر ملايين الفلسطينيين واغتصبت أرضهم وقتل اكثر من مليون ونصف عراقي ومثلهم جزائري وافغاني، ومع ذلك تصمت الحناجر وتتحرك فقط حين يتبدى الغرض السياسي الفاجر.
عندنا ولأول مرة نجد من يطالب باعتراف تركيا، وقد تعالت أصواتهم بمناسبة الذكرى وللامانة معظم هؤلاء من تيار بشار- طهران في المنطقة، وهنا تظهر حمولة النكاية والموقف السياسي أثقل وزنا من الأنسنة المزعومة.
تركيا دولة قوية تتعرض لضغوط كبيرة اعتادت عليها وستمر من كل العواصف، لكنها بالمقابل مطالبة بضم كل المكونات لقلبها ما استطاعت لذلك سبيلا لانه الحل والحل والوحيد.