ابذلوا جهداً أكبر لاحترام اللاجئين
عمر العياصرة
جو 24 : نعلم أن ظروفنا الاقتصادية صعبة، وأن إمكانات استضافة لاجئين سوريين بهذا الحجم القابل للزيادة هو أمر عسير.
ونعلم أن ثمة تقصيرا وترددا دوليا يحول دون تقديم مساعدة مثلى لنا كي ننجح في تجاوز محنة استضافة اللاجئين السوريين الهاربين من جحيم الأسد.
لكن هذه التحديات المعتبرة، لا تمنع من بذل مزيد من الجهد نحو تقديم معاملة أفضل للاجئين تحول دون تكرار مشاهد صدامهم اليومي مع قوات الأمن.
مخيم الزعتري فضيحة إنسانية بكل المعايير يجب أن تتوقف، وفي حال استمر المخيم على ما هو عليه، ستستمر معه الصدامات والاعتراضات وسيتحول إلى بؤرة أمنية مزعجة إلى حد كبير.
تخيلوا أن بعض سكان المخيم يفضلون العودة إلى ديارهم السورية «الجحيمية» التي هربوا منها هناك على مواجهة ظروف المخيم اللاإنسانية.
البعض يتهم الحكومة الأردنية أنها تتقصد وضع اللاجئين في ظروف التذمر الصعبة، وأن مخيم الزعتري بهياكله البائسة سيكون مكانا حكوميا لمناداة القوى الدولية بضرورة تحمل مسئولياتها تجاه اللاجئين.
أنا لا أذهب هذا المذهب تماما، لكني أرى أن الحكومة لا تقدم ما هو مطلوب منها ضمن إطار الحد الأدنى أو المقدور عليه.
قضية اللاجئين السوريين قضية متداخلة جدا بين الإنساني والأمني والاقتصادي، وهي قدر وقع علينا في هذا الزمن الصعب، وعلينا بذل مزيد من الجهد والطاقة كي لا تنفلت أموره في وجهنا.
لا بد من حركة قوية تجاه المجتمع الدولي والخليجي لإنقاذ الوضع، وهنا يجب على الدبلوماسية الأردنية أن تكون مرنة وحازمة وتدع عنها ثوب الضعف الذي مللناه.
في المقابل، يجب معاملة السوريين كضيوف لا كموقف سياسي، فهم إخوتنا وامتدادنا الطبيعي، وعلينا تحمل كلفة وجودهم عن طيب خاطر.
(السبيل)
ونعلم أن ثمة تقصيرا وترددا دوليا يحول دون تقديم مساعدة مثلى لنا كي ننجح في تجاوز محنة استضافة اللاجئين السوريين الهاربين من جحيم الأسد.
لكن هذه التحديات المعتبرة، لا تمنع من بذل مزيد من الجهد نحو تقديم معاملة أفضل للاجئين تحول دون تكرار مشاهد صدامهم اليومي مع قوات الأمن.
مخيم الزعتري فضيحة إنسانية بكل المعايير يجب أن تتوقف، وفي حال استمر المخيم على ما هو عليه، ستستمر معه الصدامات والاعتراضات وسيتحول إلى بؤرة أمنية مزعجة إلى حد كبير.
تخيلوا أن بعض سكان المخيم يفضلون العودة إلى ديارهم السورية «الجحيمية» التي هربوا منها هناك على مواجهة ظروف المخيم اللاإنسانية.
البعض يتهم الحكومة الأردنية أنها تتقصد وضع اللاجئين في ظروف التذمر الصعبة، وأن مخيم الزعتري بهياكله البائسة سيكون مكانا حكوميا لمناداة القوى الدولية بضرورة تحمل مسئولياتها تجاه اللاجئين.
أنا لا أذهب هذا المذهب تماما، لكني أرى أن الحكومة لا تقدم ما هو مطلوب منها ضمن إطار الحد الأدنى أو المقدور عليه.
قضية اللاجئين السوريين قضية متداخلة جدا بين الإنساني والأمني والاقتصادي، وهي قدر وقع علينا في هذا الزمن الصعب، وعلينا بذل مزيد من الجهد والطاقة كي لا تنفلت أموره في وجهنا.
لا بد من حركة قوية تجاه المجتمع الدولي والخليجي لإنقاذ الوضع، وهنا يجب على الدبلوماسية الأردنية أن تكون مرنة وحازمة وتدع عنها ثوب الضعف الذي مللناه.
في المقابل، يجب معاملة السوريين كضيوف لا كموقف سياسي، فهم إخوتنا وامتدادنا الطبيعي، وعلينا تحمل كلفة وجودهم عن طيب خاطر.
(السبيل)